
- استشرى الفساد في طبيعة اليهود ، وفشا بينهم فقد كذبوا الرسل ، ونبذوا وراء ظهورهم الكتاب ، كتاب الله! فاستحقوا من الله أن يذيقهم العذاب ، وأن يوقع عليهم شديد العقاب ، فماذا فعل بهم رب العباد؟
- وكيف أنزل بهم عقابه؟
- هذا المقال الشيق مهاراتنا.
-
- إرسال الأنبياء لتنبيه بني إسرائيل في قضاء قضاء الله في بني إسرائيل:
-
إن معدل النذير يبلغ قوماً بالعذاب قبل أن يرسل النذير ، فكان أرمياء. ، تظاهرون بالإثم ، وتواصون بالعدوان ، ولا تتناهون عن تفعل تفعلون ، كأن التوراة لم تهذب نفوسكم ، اسألفنا الرسل ، لقد أوحى الله إلي أن أدعوكم إلى الحق وأنذركم العذاب والعقاب ". -
- إستكبار بنو إسرائيل على رسلهم في قضاء قضاء الله في بني إسرائيل:
-
قال كبير بني إسرائيل: "أهذا الذي جمعت إليه حشدنا ، ودعوت لفيفنا! لقد كذبت على الله ، وأعظمت القرية عليه! للأوثان! - قال أرمياء: "ياه الرجال ، إنما يرسلهم الله معذبين ، كما يرسل الطاعون الجارف ، أو السيل العارم ، وشهد الله أني أنصحتكم وما غششتكم ، فانظروا لأنفسكم ، وتخيروا لأبدانكم".
- قالوا: "جادلتنا فأكثر الجدال ، رأسية رقعة الحلم فأغريت بالكلام ، وما يظهر لك إلا أن تغل يداك وتصفد رجلاك ، ونسخها في سجن عميق ، أو تنفى إلى مكان سحيق".
-
- بختنصر يفتك ببني إسرائيل في قصة قضاء الله في بني إسرائيل:
-
حتى يملأ الصباح وبتكاثف حتى يملأ الأرض ظلاماً حتى يملأ الأرض ، وهذا الغبار ، يملأ وقتًا طويلاً ، وتلفتوا إلى الشرق يومًا ، يكتب إجازة في إتمام هذه الرسالة. لقد حاول بهم ، وغضبته أرسلها ، وغضبته رمى بها ، وتنتظروا: "أهذا العذاب الذي خوفنا به أرمياء؟" ، إن كان فقد حلت الداهية ووقعت الكارثة. -
- تنكيل بختنصر في بني إسرائيل في قصة قضاء الله في بني إسرائيل:
-
وقد تم وصفه إلا بالقصر ، ولا يجوز إلاّ إلا أن علامة ، إلاّ إلا أخما ، إلاّ علامة ، ولا يجوز إلاّ إلاّ أخفاء رسوم ، وبيت ، وقد انتهك حرماته ، وعطل العبادة في جنباته ، أما القوم فقد حاطهم قتلاً وذبحاً ، وأسراً وسبياً ، ثم فرقهم في الأرض بدداً ، وترك ديارهم خراباً. -
- بنو إسرائيل يغرقون بأن الله مرة أخرى في قضاء قضاء بني إسرائيل:
-
مرت ، أجيال أجيال ، واشتعبت بختنصر شعوب وقطعت أسبابه من الحياة سهل ، وتولى عرش بابل ملك خافض الجناح ، المقادة ، ورأى هذا بني إسرائيل يرسفون في أصفاد الذل ، فسأل: - ما خطبهم؟ وما أسباب هوانهم؟ .
- قالوا: أسلاف يعقوب ، وكانوا داود ، وكانوا يقيمون في الشام ، وبلادهم ، وإن سلفك قد أذل أبيهم ، وشردهم في الإجراءات ، وضرب عليهم ما تراه من ذل وهوان.
- فنادى فيهم أن اجمعوا شملكم ، ولموا شتاتكم! وضموا نشركم ، وثوبوا إلى دياركم ، وعودوا إلى ما كنتم فيه شمل جميع ، ونسج متلاحم ، ورجعوا إلى ديارهم ، ورد الله عليهم ، وأمدهم بالأموال والبنين ، وأخصب لهم الزرع ، ونما الضرع ، واطت أسباب السعادة والوئام.
-
- عودة بنو إسرائيل للظلم في قصة قضاء الله في بني إسرائيل:
-
كان من حق بني اسرائيل أن يعتبروا بما كان ، وأن يقابلوا النعمة بالشكران ، ولكن أنى للنفوس التي طبعت على الشر أن تستروح الخير ، وتميل إلى الصلاح ! وأنى لسلائل القوم الذين تمالئوا على يوسف ، وآذوا موسى من بعده ، أن تأنس نفوسهم إلى الاطمئنان ، أو تنسى العدوان !! فإنهم ما عتموا أن رجعوا أدراجهم إلى الشر ، وأخذوا يحطبون في حبال الظلم والبغي ، حتى إذا قام فيهم زكريا ويحيى نبيين رحيمين ، ورسولين كريمين ، سفكوا دمهما ، إلى الدماء ، وكأن ثأر بينهم وبين الأنبياء ، وعادوا إلى الشر والعدوان ، وعاد الله بهم إلى المكر والانتقام ، فسلط عليهم ( جودرز ) كما سلط على من قبلهم بختنصر ، وأعاد الكرة عليهم من ذهاب ملكهم ، وتخريب معابدهم ، وهكذا مزقوا كل ممزق ، وتفرقوا تحت كل كوكب ، وضرب الله عليهم أبد الدهر الذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله :( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ )[ البقرة : 61 ] . -
- وأخيراً: اقتراح أو ملاحظة أو اقتراح أو ملاحظة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com ودمتم بكل خير.