-هي عبارة عن أفعال ناقصة وناسخة تدخل على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر ،فترفع الأول ويسمى (اسمها) ،وتنصب الثاني ويسمى (خبرها) .
-وهذه الأفعال قد تأتي ناقصة وقد تأتي تامة تأخذ فاعل لها ولا تحتاج لوجود الخبر ،باستثناء ثلاثة أفعال لزمت النقص أي لا تأتي إلا ناقصة وهي : ( ما فتئ ،ما زال ، ليس ).
-وتأتي تامّة إذا كانت بمعنى (حصر ،حدث ، حلَّ ،وجد) .
▪︎أمثلة على مجيء كان وأخواتها تامة :
إذا كان الشتاءُ فأدفئوني فإنّ الشيخ يهدمه الشتاءُ
هنا جاءت (كان) بمعنى حلّ أو وُجدَ أو جاءَ ، فاستوجبَ مجيء كان تامة أي أنها فعل تام يحتاج لفاعل مرفوع يتم معه معنى الجملة .
كانَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره .
الشتاءُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
قال تعالى : "فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ".
أي سبحان الله حين يحلّ المساء وحين يحلّ الصباح .
تمسون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ،والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
تصبحون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ،والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
قال تعالى : "خالدين فيها ما دامت السموات والأرض " .
أي خالدين فيها ما وجدت السموات والأرض .
ما دامَتْ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهرة ، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب .
السمواتُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
قال تعالى : "وإن كانَ ذو عسرةٍ فنظرَةٌ إلى ميسرة" .
بمعنى إن جاء ذو عسرة .
كانَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره .
ذو : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف .
عسرةٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .