
- البعض يصون كلامه ويحفظ لسانه ،
- لكنه يترك أذنه متنقلة حيث لا يحل له ،
- يتركها تتجسس على هذا ، تتدخل في هذا ، وهكذا ،
- أو تجلس في أماكن الغيبة والنميمة ، تقول أنا لا أُشارك فقط مستمعة ،
- أو تصدق كل ما تسمعه مباشرة دون التثبت والتأكد منه .
- كل سطر مما ذكر ، حرّمه الله ورسوله
- التدخل والحشرية
- وتتبع أخبار الناس
- وأحوالهم والسماع للمذمة،
- ولو انشغل كل إنسان بنفسه وعيوبه لكف عن أعراض غيره
- ولو وضع نفسه مكان غيره لما رضي أن يفعل به ما يفعله
- ولو تذكر مراقبة الله ومحاسبته ، لأنصف غيره وحماه في حضوره وغيبته ،
- ولو استحضر بذهنه الوقوف يوم الحساب والجزاء على ما سمعه ، لصانه وحماه من العقوبة
- ولو شغل وقته بما ينفعه ويفيده ، لما فاض عنده وقت فارغ يضيعه
- ولو بذل جهده لتعافى من هذه الصفة المذمومة قبل أن تهوي به في ما لا تحمد عقباه دنيا وآخرة .
- لنحظى بجارحة سليمة نقية
- هل سمعت بالمثل القائل ((سمعان ماله هون!)))
- لمن يضرب هذا المثل ويقال عنه؟
- لمن يتصف باللامبالاة ، ولا يتأثر بما يقال أمامه
- إن كان موعظة أعرض ، ولم يندرج مع الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
- إن كان نصيحة يأنف التقبل ويتعالى ويتعاظم بنفسه
- إن كان حديثآ يرقق القلوب ، أبى التفاعل وكأنه آلة جامدة
- إن كان كلامآ نافعآ سخر واستهزأ ولم يأخذه بمحمل الجدية ..
- حاله كمن وصف بالقرآن لهم آذان لا يسمعون بها أو كأن في أذنيه وقرآ .
- طناش تجاهل تغافل وكأن الكلام ليس له
- وبعدين؟!
- حتمآ سيتبع ذلك حسرة وندامة
- سيأتي يومآ ويلوم نفسه أنه لم يتقبل النصيحة
- ويتمنى أنه لو سمع الكلمة التي قيلت له لكان خيرآ
- قد يقع بشر إعراضه في الدنيا ، وقد يتمادى إلى يوم القيامة
- حينها يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني ، ولا رجعة لاستدراك ما فاته .
-
والآن كيف أتجنب مشاكل السمع هذه .
-
تحتاج إلى صحوة ، تحتاج يقظة ، تحتاج ثقافة التقبل والانتفاع ، ولو بكلمة - العاقل من اتعظ بغيره ، واستفاد من كل موقف يجري حوله
- وصحح مساره وأحسن الاستماع للخير والإفادة ابدأ بنفسك ولاتنتظر فأنت المسؤول عن سمعك .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.