- لقد غيرت الفعالية المذهلة للقاحات فيروس كورونا ، التي توفر للمتلقين فرصة تصل إلى 95٪ في عدم الإصابة من مرض خطير مثل كوفيد-19
- قد تتساءل لماذا لا يمكن صنع لقاح مماثل لعدوى فيروسية أخرى مثل نزلات البرد (الزكام والرشح)؟. هل شركات تصنيع المناديل الورقية هي المسؤولة؟
-
لماذا لا يوجد لقاح لنزلات البرد (الزكام والرشح)
-
في حين أن لقاح البرد الشائع يقع في نطاق الاحتمال ، فإن السبب في عدم تطويره بعد عقود من المحاولة بسيط: ألا وهو وجود أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد ، فإن اللقاح الذي يستهدفهم جميعًا يعد عائقًا كبيرًا للتخلص منه. - فيروس الأنف ، الذي يسبب 50 إلى 75 في المائة من نزلات البرد ، لديه أكثر من مائة سلالة مختلفة.
- وكما قال عالم المناعة بيتر بارلو لمجلة Scientific American في عام 2018 ، فإن محاولة إنشاء لقاح واحد لمثل هذا التنوع الهائل يمثل عقبة كبيرة، وأضاف: "من الصعب للغاية صنع لقاح أو دواء يستهدف كل تلك السلالات الـ 160".
- وبينما بدأت أبحاث لقاح البرد بجدية في الخمسينيات من القرن الماضي ، لم يتم اعتبار المجموعة الضخمة من سلالات فيروسات الأنف حتى تسعينيات القرن الماضي كمسبب رئيسي لنزلات البرد ، الأمر الذي ربما أدى بالفعل إلى تثبيط البحث - بدت المشكلة كاسحة للغاية بحيث يتعذر معالجتها.
- ومن وجهة نظر الموارد ، هناك أيضًا سؤال حول مدى فائدة اللقاح حقًا ، في حين أن نزلات البرد مصدر إزعاج ، إلا أنها عادة ما تكون ذاتية الشفاء - أي أن معظم الناس يتعافون في غضون أسبوع ولا يعانون من آثار دائمة نتيجة للعدوى (ومع ذلك ، يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرئة أن يكونوا أبطأ في التعافي أو المعاناة من المضاعفات).
- ويميل العلماء إلى إعطاء الأولوية للقاحات التي تستهدف الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى عدوى خطيرة أو الوفاة ، مثل الحصبة والإنفلونزا وشلل الأطفال والالتهاب الرئوي.
- ولكي يعمل لقاح البرد الشائع ، يجب أن يستهدف سلالات فيروسية متعددة لتوفير تغطية جزئية على الأقل ضد الأنواع الأكثر شيوعًا ، وهذا ممكن بالتأكيد: لقاح الالتهاب الرئوي يمكن أن يغطي 23 سلالة بكتيرية مختلفة. وبالتالي قد يتمكن العلماء يومًا ما من عزل أجزاء من البنية الفيروسية الشائعة للعديد من نزلات البرد وتطوير لقاح ضدها.
- وفي غضون ذلك ، فإن أفضل الطرق لتجنب نزلات البرد هي تلك التي اكتسبنا الكثير من الخبرة معها خلال العام الماضي.
- حيث يمكن أن يساعد غسل اليدين وتجنب الأشخاص الذين يعانون من الأعراض وتغطية وجوهنا عند السعال أو العطس في تقليل انتشار المرض.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.