اعلن هنا

لماذا يبكي طفلي، أسباب بكاء الطفل

لماذا يبكي طفلي، أسباب بكاء الطفل

  • لماذا يبكي طفلي، أسباب بكاء الأطفال

  • - من الطبيعي أن يبكي الأطفال ، ومن الطبيعي أيضًا أن يشعر أحد الوالدين بالإحباط بسبب طفل يذرف الدموع كثيراً. وخاصةً عندما لا تتمكن من معرفة سبب بكاء طفلك الصغير.
  • -  قبل أن يتعلم طفلك كيف يتحدث ، قد يكون من الصعب تحديد سبب بكاء الطفل الصغير. حتى عندما يبدأ الأطفال في النطق ، فإن أسباب بكاء الأطفال ليست دائماً منطقية – على الأقل بالنسبة لمعاييرنا نحن الكبار-
  • - في حين أن بكاء الطفل قد يسبب لك الارهاق والارتباك في كثير من الأوقات ، إلا أن البكاء يمكن أن يكون أيضاً صحياً لطفلك فلا تكن تعيساً لهذا الحد.
  • - وقد وجدت دراسة نشرت عام 2011 في مجلة الأبحاث والشخصية: أن هناك العديد من المواقف التي يساعد فيها البكاء الناس على الشعور بالتحسن نفسياً وجسدياً.
  • - فقد اكتشف الباحثون أن الناس يشعرون بتحسن بعد البكاء إذا حصلوا على دعم عاطفي، أو إذا أدى البكاء إلى حل أو فهم مشاكلهم بشكل أفضل، أو إذا كانوا يبكون بسبب حدثٍ سعيد.
  • - لا يجب أن يكون هدفك دائماً هو جعل طفلك يتوقف عن البكاء. فيمكن أن يكون ذرف بعض الدموع مفيداً للأطفال (وحتى للكبار!).
  • - وقبل أن تقرر ماذا تفعل اسأل نفسك ، "لماذا يبكي طفلي؟"  سيساعدك تحديد المصدر على تقديم أفضل طريقة للتعامل مع هذا الموضوع.
  • - سوف نعرض فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعاً التي يجد فيها الآباء أطفالهم يبكون، بالإضافة إلى بعض الاقتراحات حول كيفية طريقة معالجة كل سبب.
  • -تعرف على أسباب بكاء الطفل:

  •  1# طفلك متعب أو مرهق:

  • - عندما تظن أن طفلك يبكي فقط لأنك أعطيته الطبق ذا اللون الخطأ أو طلبت منه ارتداء حذائه بنفسه ، فربما يكون قلة النوم هو السبب الحقيقي لدموعه.
  • - إن أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لبكاء الأطفال هو (إرهاقهم) حيث ويمكن أن يؤدي الشعور بالإرهاق إلى نوبات غضب ونوبات أخرى من السلوك غير العقلاني على ما يبدو.
  • - ولا يمكنك منع الإرهاق المسبب لنوبات البكاء والغضب لدى الطفل بنسبة 100% ، ولكن يمكنك تقليله عن طريق الاهتمام بجدول روتين نوم طفلك.
  • •    ابدأ بتحديد (والالتزام) بوقت نوم مناسب للعمر الذي فيه طفلك، ومن ثم ضع في اعتبارك أن يأخذ قيلولة النهار، وقد سترغب في جعله يأخذ قيلولة مرتين يومياً حتى يبلغ الطفل من 15 إلى 18 شهراً، ثم قيلولة واحدة يومياً حتى يبلغ الطفل حوالي 3 أو 4 سنوات.
  • •    يعتمد وقت النوم المناسب على عمر طفلك والوقت الذي يستيقظ فيه عادةً في الصباح، حيث ينام معظم الأطفال جيداً بين الساعة 7 و 9 مساءً.
  • - وإذا لاحظت أن عيونهم بدأت تدمع أثناء اليوم وبعض علامات التعب مثل فرك عيونهم أو التثاؤب، فهذا يعني أنهم متعبون.
  • #2 طفلك جائع:

  • - حتى الكبار "يصابون بالجوع".
  • - في بعض الأوقات قد يخبرك طفلك الصغير عندما يريد تناول وجبة خفيفة - إلا إذا كان يستمتع كثيرًا باللعب- أما إذا كان الطفل مشتتاً ولا يتواصل معك، فمن الصعب جدًا معرفة أنه جائع.
  • - قد يكون الجوع هو السبب في البكاء إذا استيقظ طفلك الصغير للتو من قيلولة ، أو إذا مرت ثلاث إلى أربع ساعات منذ آخر مرة أكل فيها.
  • - وإذا لم يأكل طفلك منذ فترة وكان مزاجه يتقلب بسرعة ، فحاول أن تقدم له بعض الطعام. ويمكن أن يؤدي الاحتفاظ ببعض الوجبات الخفيفة الصحية في متناول يديه إلى منعه عن البكاء وخاصةً عندما تكون خارج المنزل.
  • #3 طفلك يتأثر بالضجيج والصخب:

  • - إن أماكن اللعب المثيرة والصاخبة مثل الملاهي أو حفلات أعياد الميلاد ، هي المكان الذي يريد الطفل أن يتواجد فيها
  • - ومع ذلك في مرحلة ما يمكن أن يصبح الصخب والضجيج الأكثر من اللازم بالنسبة لبعض الأطفال أمراً يبعث على البكاء.
  • - ومن الطبيعي أن يكون الطفل غير قادر على التعبير عن انزعاجه من الصخب الكثير في هذه المواقف.
  • - فقد ترى الدموع عندما يكون طفلك متأثر بالضجة.
  • - وإذا كان طفلك الصغير يبكي على ما يبدو بدون سبب وكنت في مكان مزدحم أو صاخب، فحاول منحه استراحة لبعض الوقت.
  • - يمكنك اصطحابه إلى خارج مكان الضجيج أو إلى غرفة أكثر هدوءً ودعه يجلس لبضع دقائق للحصول على فترة راحة.
  • #4 طفلك يعاني من التوتر والإجهاد:

  • - إن الإجهاد هو سبب للدموع في كثير من الأحيان، وخاصةً عند الأطفال الأكبر سناً.
  • - وبصفتك أحد الوالدين قد تتساءل عما يجب أن يتوتر الطفل بشأنه.
  • - الجواب : هناك الكثير من الأشياء!  إن الأطفال الذين يلتزمون بالجدول الزمني - ربما ينتقلون من كرة القدم إلى البيانو للعب للتدرب على العزف – عندها يمكن أن يصبحوا متوترين للغاية.
  • - في حين يحتاج جميع الأطفال إلى وقت فراغ من اجل لعب ما يحبون وكذلك للاسترخاء.
  • - ويمكن أن يشعر الأطفال أيضاً بالتوتر بسبب ما يحدث من حولهم ، مثل المشاكل في زواج والديهم ، أو الانتقال من مكان إلى آخر أو تغيير المدرسة ، أو حتى الأحداث التي يسمعونها في الأخبار الليلية.
  • - فقد يبدأ الطفل بالبكاء بشكل غير معهود إذا شعر بعبء أحداث الحياة المجهدة - حتى تلك التي لا يركز عليها بشكل مباشر.
  • - سيحتاج الأطفال الأصغر سناً الذين يعانون من الإجهاد إلى مساعدة شخص كبير في تغيير ما حولهم.
  • - ومن خلال مساعدتهم على تقليل ما يسبب التوتر لهم ، فإنك تمنحهم أيضًا فرصة لتعلم كيفية إدارة عواطفهم والتحكم في التوتر.
  • - ويمكن للأطفال الأكبر في السن الاستفادة من مهارات التعلم لإدارة التوتر. من خلال التنفس العميق والتأمل إلى التمارين والأنشطة الترفيهية ، حيث ستساعد الأنشطة في الحد من التوتر لطفلك وتعليمه كيفية التحكم في عواطفه.
  •  #5 طفلك يريد الاهتمام:

  • - في بعض الأحيان يبدو أن الدموع تخرج من العدم، ففي دقيقة واحدة يلعب طفلك بسعادة وعندما تدير ظهرك لثانية تعود لتراه وهو يبكي.
  • - يدرك طفلك أن البكاء طريقة رائعة لجذب انتباهك.
  • - الانتباه - حتى عندما يكون سلبيًا - يعزز سلوك الطفل. فإذا أجبت بقول "توقف عن الصراخ" أو "لماذا تبكي الآن؟" يمكن أن يشجع طفلك في الواقع على استمرار نوبة البكاء.
  • - عليك فقط تجاهل سلوك البحث عن الانتباه كلما أمكن ذلك.
  • - وتجنب النظر بعينيه ولا تبدأ محادثة عندما يبحث طفلك عن انتباهك.
  • -  في النهاية سيرون أنه ليس من الممتع القيام بالبكاء أو الصراخ بصوت عالٍ عندما لا يكون لديهم من يهتم لذلك.
  • - أظهر لطفلك أنه يمكنه جذب انتباهك من خلال اللعب بشكل جيد ، واستخدام الكلمات اللطيفة ، واتباع القواعد.
  • - قدم مدحًا متكررًا لهذه السلوكيات وسيقل احتمال أن يحاول طفلك استخدام الدموع لجذب انتباهك.
  • - وامنح طفلك جرعات منتظمة من الاهتمام الإيجابي. وخصص بضع دقائق كل يوم للذهاب إلى الحديقة معهم أو لعب لعبة أو رمي الكرة ذهاباً وإياباً.
  • - عندها سوف تقل احتمالية بكاء طفلك لجذب الانتباه إذا منحته بضع دقائق ليكون في دائرة اهتمامك كل يوم.
  •  #6 طفلك يريد شيئاً:

  • - لا يفهم الأطفال الصغار الفرق بين الرغبات والاحتياجات. فعندما يريدون شيئًا ما غالباً ما يؤكدون أنهم بحاجة إليه - وفي الوقت الحالي- سواء أصروا على اللعب بشيء قابل للكسر أو يريدون منك أن تأخذهم إلى الحديقة ، فلا بد أن تحدث دموع خيبة الأمل واليأس.
  • - وإذا استسلمت بعد أن قلت لا - إما لأنك تشعر بالذنب أو تعتقد أنك لا تستطيع تحمل الاستماع إلى المزيد من البكاء - فأنت تعلم طفلك أنه يمكنه استخدام الدموع للتلاعب بك.
  • - وفي حين أنه من المهم إظهار التعاطف ، ولكن لا تدع دموع طفلك تغير سلوكك.
  • - عليك قول أشياء مثل "أتفهم أنك تشعر بالضيق الآن" ، أو "أشعر بالحزن لأننا لا نستطيع الذهاب إلى الحديقة أيضًا" ، ولكن شدد على أنك لن تتراجع عن كلامك.
  • - علم طفلك بشكل مسبق طرق مناسبة للتعامل مع مشاعره عندما لا يحصل على ما يريده.
  • - إن تلوين صورة بقول "أنا حزين حقًا" ، أو أخذ بعض الأنفاس العميقة هي بعض مهارات التأقلم التي قد تساعدهم في التعامل مع المشاعر غير المريحة.
  • #7 طفلك يريد التهرب من طلبك:

  • - عندما لا يرغب طفلك حقاً في فعل شيء ما - مثل وضع ألعابه في مكانها أو الاستعداد للنوم - فقد ترى محطات الدموع بدأت تعمل.  قد تنبع هذه الدموع من حزن الطفل الحقيقي ، لكنها قد تكون أيضًا خدعة.
  • - وإذا جعلك طفلك تتفاعل معه ، حتى لو كان ذلك لدقيقة فقط ، فيمكنه تأجيل القيام بشيء لا يريد القيام به.
  • - في البداية تحقق من صحة مشاعر طفلك بقول "أعلم أنه من الصعب التقاط ألعابك عندما تريد الاستمرار في اللعب".
  • - وفي الوقت نفسه ، تجنب الدخول في نقاش مطول أو صراع شديد.
  • - فقط قدم تحذيراً واحداً -إذا لزم الأمر- يحدد العواقب التي يمكن أن يتوقعها طفلك إذا لم يمتثل لكلامك. حاول أن تقول شيئاً مثل "إذا لم تلتقط الألعاب الآن ، فلن تتمكن من اللعب بها بعد الغداء."  إذا لم يمتثل طفلك فقم بفعل ما ذكرت.
  • - ومن المهم تعليم طفلك أنه على الرغم من شعوره بالحزن أو الغضب ، إلا أنه لا يزال بإمكانه اتباع القواعد. في كل مرة ينزعج طفلك من أحد الطلبات التي طلبتها ، فهذه فرصة لمساعدته على تعلم اتخاذ إجراءات إيجابية حتى عندما يشعر بالسوء.
  • متى تطلب المساعدة عند بكاء الطفل؟

  • -  إذا بدا أن طفلك يبكي أكثر مما تعتقد أنه طبيعي أو لا يمكن مواساته ، فتحدث إلى طبيب الأطفال الخاص بك.  في بعض الحالات يمكن أن تكون المشكلة الطبية الأساسية مثل التهاب الأذن التي تسبب الألم ، هي سبب بكاء الطفل المستمر.
  • - وبمجرد أن تعرف أن كل شيء على ما يرام جسدياً وصحياً ، يمكنك العمل على تقليل بكاء طفلك.
  • - في بعض الأحيان قد تكون الإجابة بسيطة.
  • - فعندما يبدأ طفلك في البكاء - كما يجب أن يفعل ذلك بين الحين والآخر - قد يحتاج فقط إلى القليل من الوقت ليهدأ.
  • - أما إذا كان الطفل كبيراً بما يكفي للتحدث عما يزعجه ، فخذ الوقت الكافي لإجراء محادثة. وتحدثا عن كيفية حل المشكلة معًا.
  • - حتى إذا لم تتمكن من إصلاح السبب بطريقة سحرية ، فسيقدر طفلك وجودك هناك من أجل راحته واسعاده.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.