- نقرأ في كتب السيرة أن حبيبنا المصطفى ﷺ كان يصلي في الحطيم في بداية البعثة .
- فما هو الحطيم؟ وأين موضعه وموقعه.
-
تعريف الحطيم:
-
الحطيم له تسمية أخرى وهي - حجر إسماعيل -إذ كان يأوي إليه بعد بناء الكعبة ، ويكثر المكث فيه ، فنسب إليه ،وهو على شكل قلادة نصف دائرية محيطة بالكعبة ، - وهو جزء من الكعبة أُخرِجَ إلى خارجها لقصر النفقة ، فمن صلى فيه كأنه صلى داخل الكعبة ،يقع بين الركن الشامي والعراقي ، وبينه وبين كلا الركنين ممر يوصل إلى داخله ،
- بما أن الحجر جزءًا من الكعبة فهو يأخذ أحكامها .
- للحِجْر فضل عظيم، فالصلاة فيه مستحبة لأنه من البيت،
- وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل الكعبة عام
- الفتح وصلى فيها ركعتين، وروت عائشة أنها لما أرادت دخول الكعبة قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : «صلِّ في الحجر فإنه من البيت».
- وكان عبد الله بن عباس يقول: 《صلوا في مصلى الأخيار، واشربوا من شراب الأخيار، قيل: ما مصلى الأخيار، قال: تحت الميزاب، قيل: وما شراب الأبرار، قال: ماء زمزم》.
- وكان عبد الله بن عباس يقول: والموضع الذي ذكره ابن عباس أنه تحت ميزاب الكعبة يقع داخل الحِجْر .
-
هل يكون الطواف داخل الحطيم (الحجر ) أم خارجه؟؟!
-
الطواف يكون خارج الحجر ولا يحسب فيه ، لأن الطواف حول الكعبة وهو داخلها ،يصلي فيه البعض ركعات ما أحيلى لذة السجود فيها ،ثم يعود إلى الطواف خارجه ، ليتم شوطآ من الأشواط السبعة ، فالحاج يطوف خارج الحجر ، حتى تحسب له شوط ،و إذا دخل الحاج إلى الحجر ليصلي ،ثم يريد تتمة الطواف فإنه يخرج إلى خارج الحجر بعد الصلاة ، ويعود من حيث كان ثم يتابع طوافه . - الحطيم= الحجر = الحضن.
- الحضن هو تسمية أخرى للحطيم أو الحجر ،
- ترجع هذه التسمية لما ورد تاريخياً بأن سيدنا ابراهيم عليه السلام جعله حجراً ، أي حضناً لاسماعيل يأوي إليها هو وغنمه ، وجعل فوقه عريشاً من شجر الآراك الذي تشتهر به .
- ولك أن تتصور ما تحمله الكلمة من معنى وقيمة ،فمن يصل الى بيت الله بفضل الله وكرمه ، عليه أن يعرف قيمة ماوصل إليه ، فمن جلس أو صلّى في حجر الكعبة فكأنه جلس في حضن الله ، الحجر هو الحضن يالها من كلمة جميلة وشعور جميل فلا يجلسك في حضنه الا من كانت لك عنده مكانة عظيمة .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب