- اعتقد الناس قديماَ بأستواء قيعان البحار والمحيطات لاكن اعتقادهم تغير بسبب حصول العديد من حوادث اصطدام السفن بتضاريس القاع كما حدث السفينة الحربية / مويرفيلد / التي اصطدمت بجبل بحري عام ١٩٧٣م ليتسمى بأسمها لاحقاً ومع التطور التقني واستعمال الأمواج الفوق صوتية بدأت حقيقة قيعان البحار تنكشف على العالم والعلماء.
-
- الجبال البحرية ( سلاسل وسط المحيط ):
-
هذه السلاسل هي مجموعة من التلال البركانية في وسط المحيط تتشكل بسبب ثوران البراكين في قاع المحيطات واندفاع الحمم المنصهرة التي تتبرد لتشكل قاعاً جديداً وقد توجد جبال بحرية بركانية منفردة أيضاً . - أما عن الجبال القارية عموماً تشكلت نتيجة لحركة الصفائح وما نتج عنها من التواءات وانكسارات وبراكين وتنتشر على شكل سلاسل كبرى مجال الألب الألتوائية والسراة الانكسارية أو بشكل معزول كجبل فوجي البركاني ويختلف النشاط البشري على هذه الجبال باختلاف العوامل الجاذبة للسكان .
- ويوجد أيضاً أخاديد بحرية وقارية مثل خندق ماريانا وهو أعمق نقطة في سطح الكرة الأرضية تقع غرب المحيط الهادي إلى الشرق من جزر ماريانا الشمالية ، يبلغ طول الخندق نحو ٢٥٥٠كم ، ويبلغ عرضه ٦٩كم وهو مستطيل الشكل يصل عمق أبعد نقطة في خندق ماريانا نحو ١١،٠٣كم تحت سطح البحر .
-
- الأخدود الناتج عن الأنهدام السوري الافريقي:
-
وهو المناطق المنخفضة الناتجة عن الأنهدام الذي فصل قارة آسيا عن قارة أفريقيا وشكل البحر الأحمر والعديد من السهول الأنهدامية مثل سهل الغاب في سوريا وسهل البقاع في لبنان ، والبحيرات كبحيرة طبريا والبحر الميت وأيضاً هناك سهول محيطية عميقة وهي تمثل المناطق المستوية والعميقة في قاع المحيط تجاور سواحل القارات على عمق بين ٣٠٠٠ - ٦٠٠٠م دون مستوى سطح البحر وتتلقى رواسبها بواسطة التيارات المائية القادمة من الجوانب القارية إلى المياه العميقة مشكلة طبقات سميكة إضافة إلى الرسوبيات الناتجة عن بقايا الكائنات المتحللة الغارقة من السطح. -
- السهول القارية:
-
تتشكل معظم السهول القارية المستوية السطح من عوامل خارجية ( حت وترسيب ) ريحي ونهري وساحلي ( كسهل جبلة وسهل سوكاس ) أو عوامل باطنية مثل السهول الانهدامية ( غور الأردن) وتشكل معظم هذه السهول مناطق استقرار بشري لتنوع مواردها. -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.