-
- مقدمة :
-
كهذا موضوع هام اقتصاديآ ، يأخذنا إلى تاريخ هذا النسيج وإنتاجه ، وأساليب تنميته ، والأمم التي اشتهرت به ، وهي خطوات لن نعدم فيها روعة الطبيعة ، ومهارة الصنعة . -
- وصف الحرير :
-
نسيج رائع الجمال ، ناعم الملمس ، تصنعه ديدان وشرائق ضئيلة الحجم ، متألق براق .. - بقي سر صناعته کامنآ وراء سور الصين العظيم لمئات السنين ..
- ناعم کنسمة هواء رطيبة متألق كالثريا ..
-
- حياكة أول ثوب حرير :
-
شال من الحرير تمت حياكته وتطريزه بتصميم رائع وضعه الفنان الصيني( زنك وينشونك ) ، فيه لمسات غربية ، تنطق بالجديد . - منذ أكثر من 400 عام كان هذا الثوب البالغ الحساسية والنعومة لا يلبس إلا في أعمال السحر والشعوذة ، لكن سره بقى محفوظاً عند الامبراطور الصيني كل تلك السنين ...
-
- سبب تسميته نسيج الرفاهية :
-
بمرور الزمن أصبحت فراشة القز ملكة الأنسجة بلا منازع ، حيث تبدع حريرآ ، آية في الجمال والروعة . ويعود تاريخ منتجات الحرير من أ قمشة وسجاد وملابس لأكثر من 0400 عام ، حيث كان اللحاف الحريري في الصين الصداق المؤخر للسيدة الصينية ، کما تبدو المرأة أكثر جمالاً وجاذبية حين ترتدی الكميونو الحریري ( عباءة يابانية للسيدات )، فهو يحمل في طياته عبير الملوك ، ودائما يشارك الحرير في العروض التي تتم في أثناء اللقاءات القبلية بين رؤساء العشائر ولكن ما الذي يجعل صناعة الحرير أمرآ يستحق الاهتمام ؟ -
- السبب وراء الاهتمام بصناعة الحرير :
-
إن طبقة البروتين التي تغطي الحرير تعطيه لمعاناً لؤلؤیا تجعل منه مادة غاية في النضارة . - وفراشة القز ، التي تقوم بإنتاج الحرير ، هي في الواقع شرنقة ، وتنتمي الشرائق إلى طائفتين هما :
- 1_ الدود التجاري .
- 2_ الزحليات أو الدود البري .
- والاثنان يتبعان فصيلة الحشرات القشرية الأجنحة .
- إن دودة القز الكاملة النمو والتي تتغذى على نباتات الطماطم تنتج حريرآ لا يضاهى روعة الحرير الذي تنتجه الشرانق التي تعيش في المنازل ، وتتغذى على أشجار التوت ..
-
- يرقات دودة الحرير :
-
إن كثير من يرقات الفراش وبعض دیدان الحشرات الأخرى تغزل مساكن لها من الحرير ، قبل أن تتحول إلى عذارى ، ومن أهم هذه الأنواع دودة لها أجنحة الى عد بيضاء يطلق عليها العلماء اسم ( بومبکس ) ، أو دودة الحرير ، وهما أقرب إلى الفراشة في طور اليرقة منها إلى الدودة ، هذه الفراشات لا تأكل شيئا خلال أيام حياتها القصيرة ، بل تبيض من 300 إلى 400 بيضة ، تخرج منها بعد الفقس اليرقات التي تسمی خطأ دودة الحرير . -
- أماكن صناعة الحرير :
-
لقد كان الحرير سرآ من أسرار الصين زمنآ طويلاً ، ولكن أخيرا أدخلت دودة القز إلى أقطار البحر المتوسط ، وزرعت هناك أشجار التوت لتتغذى عليها ، كذلك تمت صناعة الحرير في انجلترا ، حيث تغزل اليرقات الحرير ملابس الملوك .. - أما الهند فتحتکر ( فراشة الموجا ) التي تنتج الحرير الذهبي المتألق في وادي آسام الرطب .
-
- تركيب الحرير :
-
وليس الحرير إلا لعاب الفراشة الذي يتجمد عند ملامسة الهواء له ، ويخرج من فم اليرقة بمعدل ، ست بوصات في الدقيقة ، وقد ينتج منه خيط واحد طوله ألف قدم ، وتلفه الفراشة المرة بعد المرة حول جسمها التصنع منه مخبأ لها يسمى الشرنقة التي بداخلها ، تهدأ اليرقة المتعبة كي تتحول إلى عذراء ، وحينئذ ، تجمع الشرانق وتغمس في الماء الساخن لتموت الحشرات داخلها ، ثم تفك الخيوط الطويلة باليد ، وقد يحتاج الأمر الى 25 ألف شرنقة للحصول على رطل واحد من الحرير ، وتترك بعض الشرانق جانباً بدون قتل ، ومن هذه الشرانق تخرج الفراشات لتضع بیضآ آخر يفقس ويعطي يرقات أكثر تنتج شرائق أخرى وهكذا . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.