• - تشتكي الكثير من الأمهات من فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى طفلها، حتى أن بعضهن يلجأن للعنف وتوبيخ الطفل ظناً منهم بأنه سلوك سلبي يتبعه الطفل برغبة منه، دون أن يدركوا أن هذا الاضطراب هو مرض عصبي يصيب بعض الأطفال دوناً عن إرادتهم ويتطلب الكثير من الاهتمام والوعي للتعاطي معه.

• - هو واحد من اضطرابات النمو العصبية التي يتعرض لها الأطفال ويمكن أن تمتد لمراحل عمرية متقدمة، تنتج عن نقص في كمية الموصلات الكيميائية (الدوبامين، النورادرينالين) في قشرة الجزء الأمامي من الدماغ، وهي الموصلات المسؤولة عن تنفيذ الخلايا لعملها.

• - تشتت الانتباه: ونسبته لدى الإناث أعلى من الذكور.
• - فرط الحركة والاندفاعية: ونسبته لدى الذكور أعلى من الإناث.
• - تشتت الانتباه مع فرط الحركة والاندفاعية: وهو النوع الأكثر انتشاراً بنسب متقاربة لدى الإناث والذكور.

• - عدم الاهتمام بالتفاصيل والوقوع في الكثير من الأخطاء بسبب الإهمال.
• - صعوبة كبيرة في الحفاظ على التركيز والانتباه.
• - سهولة التشتت بأي مؤثرات خارجية.
• - صعوبة في إتباع التعليمات والتوجيهات خاصة المعقد منها أو المتسلسلة.
• - كره وتجنب المهام التي تطلب جهد عقلي وتركيز مستمرين.
• - نسيان الأنشطة والمهام اليومية.
• - الصعوبة في البقاء جالساً لمدة طويلة.
• - الركض والحركة الكثيرة دون سبب أو معنى.
• - الثرثرة والتحدث كثيراً.
• - الملل بسرعة.
• - عدم التفكير والاهتمام بعواقب الأمور أو الخوف منها.
• - التهور والمشاركة في الأنشطة الخطرة دون تردد.
• - ضعف العلاقات الاجتماعية وصعوبة تكوينها.
• - عدم الاهتمام بالنظافة والمظهر الخارجي.

• - صعوبات التعلم والحفظ والاستيعاب والاستجابة للأوامر.
• - صعوبة القراءة والقيام بالعمليات الحسابية.
• -  العناد وسرعة الغضب وفقدان الأعصاب.
• - رفض الالتزام بالقواعد.
• - القيام بتصرفات مخالفة للقانون أحياناً (لاسيما لدى البالغين).
• - الاكتئاب، والهوس، وتبدل المزاج.
• - الشعور بالقلق الشديد تجاه الشؤون العائلية والمدرسية أو حتى المهنية.
• - اضطرابات النوم.

•  - عند ظهور الأعراض في مكانين مختلفين كالمنزل والمدرسة معاً.
• - عندما تؤثر الأعراض بشكل سلبي على جوانب متعددة من حياته.
• ​- عندما تظهر على الطفل الأعراض قبل عمر 12 سنة.
• - عندما تستمر الأعراض لأكثر من ستة أشهر.

• - علاج دوائي: يساعد على زيادة التركيز والانتباه لمدة أطول.
• - علاج سلوكي وتربوي: يساعد على تعديل سلوكيات الطفل عن طريق أساليب واستراتيجيات وتدريبه على اكتساب مهارات جديدة.
• * يجب إدراك أن هذا الاضطراب هو اضطراب عصبي بيولوجي ينتج عن وجود خلل كيميائي في الناقلات العصبية ما يفرض على الأهل ضرورة عدم إهمال أي اضطرابات في سلوك أطفالهم واعتبارها أمراً طبيعياً لأن معرفة المشكلة هو نصف حل المشكلة.