
- البحث العلمي هو محاولة لاكتشاف المعرفة والتنقيب عنها، وتنميتها وفحصها وتحقيقها بدقة ونقد عميق ، ثم عرضها بشكل متكامل لكي تسير في ركب الحضارة العالمية، وللبحوث العلمية فروع وميادين متنوعة ، ومن أهمها البحث التربوي الذي سنتعرف عليه في مقالنا اليوم.
- تعريف البحث التربوي : هو واحد من ميادين البحث العلمي المختلفة ، يسعى بحكم تسميته إلى التعرف على المشكلة التربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها . وهو أيضاً جهد علمي منظم وموجه لغرض التوصل إلى حلول للمشكلات التربوية التي تشكل العملية التربوية كنظام في مدخلاتها ومخرجاتها وعملياتها.
-
أهداف البحث التربوي :
-
الكشف عن المعرفة الجديدة. - دراسة واقع النظم التربوية لمعرفة خصائصها ومشكلاتها البارزة والعمل علة تقديم الحلول المناسبة بقصد زيادة كفاءتها الداخلية والخارجية.
- المساعدة في تحديد فاعلية الطرق والأساليب المستخدمة في حجرة الدراسة وتطويرها.
- التدريب على أخلاقيات البحث التربوي في أثناء إعداد الأعمال الكتابية من مثل البحوث وأوراق العمل ونحوها.
- مساعدة التربويين على معرفة الطبيعة الإنسانية الأمر الذي يسهّل التعامل الاجتماعي.
-
خصائص البحث التربوي :
-
يأخذ البحث التربوي بخطوات البحث العلمي. - يمكن الاعتماد على نتائجه بحيث لو تكرر البحث يمكن الوصول إلى النتائج نفسها تقريباً أي أن نتائجه لها صفة الثبات النسبي.
- يؤسس البحث التربوي على جمع البيانات الشاملة للمحيط العام للمشكلة موضوع البحث.
- توافر قدر كبير من الموضوعية بحيث لا تتأثر بالآراء الشخصية للباحث كما أنه يمكن أن يتقبل آراء الأخرين.
- توافر قدر مناسب من الجدة والابتكار.
-
أهمية البحث التربوي :
-
نستخدم من خلاله طريقة علمية منظمة في مواجهة مشكلاتنا اليومية ومشكلاتنا العامة وهذا يعني أننا نكون قادرين على : - تحديد مشكلاتنا بشكل دقيق، وضع فروض مبدئية لمشكلاتنا، تحديد الإجراءات اللازمة لاختبار الفروض.
- ممارسة أعمالنا وفق أساليب ومهارات البحث العلمي والتربوي.
- اختبارنا لأعمالنا يتطلب أن نستخدم مهارات البحث العلمي والتربوي.
- مساعدتنا على دراسة الأبحاث العلمية التي أنتجها الآخرون.
- تزودنا بالوسائل العلمية الضرورية لتحسين حياتنا وأعمالنا.
-
المجالات التي يتناولها البحث التربوي :
-
المتعلمون وتحديد خصائص نموهم والفروق الفردية بينهم. - الأهداف التربوية بمستوياتها وأنواعها المختلفة.
- المقررات الدراسية ودورها في تحقيق الأهداف.
- طرائق التدريس و مدى فاعليتها في عملية التعليم والتعلم.
- الكتب المدرسية ومدى مناسبتها لعمر الطالب الزمني ولمادتها.
- تكنولوجيا التعليم كوسائل مساعدة على عملية التعلم في البيئة المدرسية.
- الإدارة المدرسية وما تنطوي عليه من هياكل تنظيمية.
- الإشراف والتوجيه التربوي والفني.
- أساليب التقويم ومدى ملاءمتها لخصائص الطلاب.
- اقتصاديات التعليم وتشمل تكاليف البرامج والمنشآت التربوية.
- المباني المدرسية ومدى ملاءمتها للأنشطة الصفية واللاصفية.
- علاقة المدرسة بأولياء الأمور والمؤسسات الاجتماعية والإعلامية وأثرها في التحصيل الدراسي للأطفال.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.