
- - هي: أروى بنت حرب بن كلاب
- - زوجة أبو لهب وهو عبد العزَّى بن عبد المطَّلب عمُّ الرسول ﷺ
- - أخت الصحابي أبي سفيان بن حرب، كانت من سادات نساء قريش
- - تم ذكرها وزوجها في القرآن الكريم في سورة المسد.
- أنجبت من أو لهب أبناء وهم:
- - عتبة وعتيبة ومعتب ودرة وعزة وخالدة.
- - ابنها عتبة متزوجًا من أم كلثوم بنت رسول الله ﷺ.
- - عتيبة كان متزوِجًا من رقية بنت رسول الله ﷺ.
- - لكن تم طلاقهما بأمر من أم جميل ولاحقاً تزوج منهما عثمان بن عفان رضي الله عنه.
-
قصة أم جميل زوجة أبي لهب:
- - عرفت أم جميل وزوجها بكرههم لرسول الله ( ﷺ) فقد كانت دائمًا عونًا لزوجها أبي لهب في إيذاءه ( ﷺ).
- - فقد وضعت الأشواك في طريق النبي ﷺ إلى أن أدمت قدماه.
- - كما أنها كانت تنثر الأشواك بين ثيابه ( ﷺ) .
- - كل هذا الأذى كان منها رغم صلة القرابة التي كانت تربطها به ( ﷺ) إضافة لكونها جارته وبينهما قرابة مصاهرة ايضاً.
- - دفعها حقدها للتبرع بعقدِ من الذهب في جيدها من أجل إيذاء النبيّ.
- - لكن الله أبله لها بحبلًا من مسد.
- - وحين دعا الرسول ﷺ قومَه إلى جبل الصفا ليخبرهم بدعوته، قال له أبو لهب: تبًّا لكَ سائرَ اليوم، ألهذا جمعتنا.
- - أنزل الله فيه وفي زوجته سورة المسد، قال تعالى: "تبَّتْ يدَا أبِي لهَبٍ وتَبَّ * ما أَغنَى عنهُ مالُهُ ومَا كسَبَ * سيصْلَى نارًا ذاتَ لَهبٍ * وامرَأَتُهُ حمَّالةَ الحَطبِ * في جيدِهَا حَبلٌ منْ مَسدٍ" .
- - أخذ الله سبحانه وتعالى بصرها فلم ترى رسول الله ﷺ حين حملت حجراً وهمت لتضربه فلم تراه رغم أنه كان أمامها مع أبي بكر رضي الله عنه.
- - مرت الأيام ورسول الله ﷺ صابر على أذيت أم جميل إلى أن جاء يوم حملت فيه أم جميل حزمةً من الشَّوك، فقعدت على حجرٍ لتستريح، فجذبت مِن خلفها.
- - وكانت تحتطب في حبلٍ تضعه في جيدها من لِيفٍ، فخنقها الله عز وجل بهِ فماتت.
- - أما في الأخرة فقد وعدها الله بحبل من نار في جيدها.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.