- - هو يحيى بن النبي زكريا، ويصل نسبه إلى يعقوب عليه السلام
 - - وهو من أنبياء بني إسرائيل
 - - ذُكر في القرآن الكريم في أربع آيات في كلّ من سورة آل عمران، والأنعام، ومريم، والأنبياء
 - 
	قصة نبيّ الله يحيى عليه السلام:
 - - ذكر النبي يحيى عليه السلام في كتاب الله بأعظم الصفات ، فقد عرف بأخلاقه الحميدة وطيبة قلبه ، ونبوءته التي تشرف بها وهو صغيرا.
 - - لكن ليس كغيره من الأنبياء الذين عرفوا بمعجزات في مسيرتهم الدعوية ، فنبي الله يحيى لم تُعرف له معجزة كحال العديد من الأنبياء .
 - - نشأ نشأة صلاح وتقى وطهر بعيداً عن مظاهر الترف.
 - - عشقه كان في ريعان شبابه البراري، فقد كان يأكل العشب ويكتفي بما ييسّره الله له من رزق.
 - - عرف بكثرة عبادته وتضرعه وبكائه من خشية الله.
 - - كان كثير العزلة، وكان يلبس الوبر، وليس له دينار أو درهم أو عبد أو أمة أو مأوى يأوي إليه.
 - - كان قريبا من صفات النبي عيسى بن مريم عليه السلام.
 - - ولما افترق عن عيسى عليهما السلام كان يوصيان بعضهما بتقوى الله سبحانه.
 - - آتى الله سبحانه يحيى النبوة والفهم والعلم، وعلّمه الكتاب وهو التوراة.
 - - كان لديه اصدقاء هم ذو حنان ورحمة وزكاة وكانوا يدعونه للعب معهم.
 - - لكنه كان دائم الرفض و يُخبرهم أنّهم لم يخلقوا للعب.
 - - وكان بار بوالديه حنون على الناس ، متواضعاً وتقياً ومانعاً نفسه عن المحرّمات والشهوات.
 - - أوّل من صدّق بعيسى بن مريم عليه السلام في زمانه، وقد كان يجمعه به صلة قربى فقد ابن خالته.
 - - جمع يحيى عليه السلام بني إسرائيل في بيت المقدس وأخبرهم أنّ الله علّمه خمسة أمور عليه أن يعمل بها وأن يأمرهم بأن يعملوا بها.
 - هي: عبادة الله دون أن يشركوا به أحداً وإقامة الصلاة والتصدّق وذكر الله سبحانه كثيراً.
 - - قام بنو اسرائيل بقتل نبي الله يحيى ظلماً وعدواناً بأمرٍ من ملكهم هيرودس حاكم فلسطين في حينها.
 - 
	رواية مقتل يحيى عليه السلام:
 - - كان الملك هيرودس متزوجاً من امرأة كبرت في السن وحتى لا يذهب عزها ودلالها طلبت من الملك أن يتزوج بابنتها وكانت ربيبته.
 - - وقد كانت ابنتها رائعة الجمال اسمها هيروديا، فلما استفتى الملك يحيى نهاه عن الزواج منها، وأخبره أنّ هذا الأمر حرام في الشريعة.
 - - علمت أم الفتاة بذلك كرهت يحيى ودبّرت له خطة لقتله.
 - - فقد أمرت ابنتها أن تطلب رأس يحيى عليه السلام عربون حب الملك لها.
 - - رفض الملك بدايةً، ثمّ كررت ذلك عليه حتّى قبل وأمر بقتله.
 - فقتل يحيى عليه السلام وهو في الصلاة، وقدّم رأسه إلى الملك في الطست والدم ينزف منه.
 - - بعد ذلك صعدت زوجة الملك على سطح القصر وسقطت منه أرضاً، وبدأ الكلاب بالوثوب عليها وأكلها وهي تنظر إليهم، وكانت عينيها آخر ما أُكل منها عقابا من الله تعالى.
 - 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.