
-
- ما العلاقة بين الصحة النفسية والصحة الجسدية؟
-
- الصحة النفسية بريد للصحة الجسدية . - فإذا كانت النفسية متزنة ، شعر البدن بالراحة
- وإذا كانت النفسية متعبة ، أصبح الجسم متعباً من دون علة ظاهرة .
- وللراحة النفسية لا بد من بعث روح الأمل والتفاؤل ، ونشر الطمأنينة ، مهما انتاب الإنسان من كرب يتقبله برضا وسكينة
- ونبذ القلق ، والتوتر ، والتبرم ، والتذمر ، فإنه لا يغير من القدر شيئاً
- وهي حلول مجربة نافعة .
- - والنفسية المستبشرة تستعيد نشاطها ، وتلتئم جروحها ، وتحصل على المعافاة .
- مهما كانت حالتك استعن بالله ولا تعجز ، وكن بالله أقوى، لذ بجنابه ، وادخل في حماه وحصنه ، وحرزه ، وحفظه ، فمن رجاه لباه .
- لا تدع للشيطان مدخلآ إليك ، وأغلق الأبواب في وجهه ، واستعذ واستجر بالله .
- (يا رب المستضعفين ، يا مجيب دعاء المضطرين ، يا ملاذ الخائفين يا أمان السائلين يا رباه ، يا غوثاه ، يا صمداه ،عبيدك على بابك أمتك ، على بابك ، يا من لا معين إلاه) .
-
كيف أصل للراحة؟
-
- يجب أن تنظر للأمور بنظرة إيمانية ، نظرة ترى كل ما يجري بأنها أقدار مكتوبة ، تقنع ، ترضى ، تعيش الواقع بطمأنينة . - - نظرة تغافل ، وتجاهل ، لا تدقيق و تمحيص، ليس بأيدينا تغيير ما كتب في اللوح المحفوظ ، وتعديله ، لكن بأيدينا التسليم والتفويض لمن الكون كله بأمره ، واليقين أن دوام الحال من المحال ، خيره وشره ، وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، وهو الرحيم بعباده ، وأننا محاطون بنعم لا نحصيها ، فلم التذمر والشكوى؟!
- - فكر وتفكر في لطف الباري ، وفيض عطاياه ، حتى في الشدة ،يكفينا أنه في أحلك الظروف هو ربنا ومعنا ، ولا يتخلى عنا ،عليه توكلنا وإليه افتقارنا ، وعلى بابه ملاذنا وغوثنا وعزتنا .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.