-
-هيكل سليمان هو بيت الإله عند اليهود الذي خطط لبناءه النبي داوود عليه السلام ، وبسبب موته قبل البدء فيه، تولى المهمة ابنه سليمان عليه السلام.
-
- مكان هيكل سليمان:
-
فوق جبل موريا ، ويطلق عليه اسم هضبة الحرم ، وهو المكان الذي يوجد فوقه المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة .
-
- تاريخ الهيكل:
-
- مؤسس هيكل سليمان النبي سليمان حيث بناه عام 928 ق م وسماه الهيكل كان الهدف منه وضع التابوت الذي يحتوي على الوصايا العشر فيه. - - تعرض للتدمير على يد القائد البابلي نبوخذ نصر أثناء غزوه القدس عام 586 ق.م.
- - بعد أن احتل الفرس سوريا وفلسطين، فتح الملك قورش عام 538 ق.م الباب لمن أراد من الأسرى اليهود الرجوع إلى أورشليم وأمر بإعادة بناء الهيكل.
- - فتح الإسكندر المقدوني القدس عام 332 ق.م.
- - قام الملك السلوقي أنطيوخوس الرابع حوالي عام 165 ق.م بتدمير الهيكل .
- - أجبر اليهود على اعتناق الديانة الوثنية اليونانية.
- - جاءت بعد ذلك ثورة المكابيين التي بسببها نال اليهود الاستقلال بأورشليم تحت حكم الحشمونيين من سنة 135 ق.م إلى سنة 76 ق.م.
- - حكم قبضته الروم على سوريا وفلسطين
- - وسمح القائد الروماني بومبي لليهود بحكم اشبه بالذاتي ، فقد ولى عام 37 ق.م هيرودوس الأدومي الذي اعتنق اليهودية ملكاً على الجليل وبلاد يهوذا.
- - أمر القائد تيتوس عام 70م باحتلال أورشليم وحرق الهيكل وذبح اليهود أثر ثورتهم وعصيانهم على نيرون.
- - اعتنق الإمبراطور قسطنطين المسيحية (330 ق م) و أعاد اسم أورشليم.
- - فتح المسلمون القدس على زمن الخليفة عمر بن الخطاب سنة 15 هـ/ 636م ، ومنح أهلها الأمان.
-
- لماذا أثيرت قصة الهيكل الان؟
-
- إنّ قصة الهيكل لم تثار إلا قبيل إصدار وعد بلفور الشهير والبدء في إقامة دولة قومية لليهود على الأراضي الفلسطينية ، وذلك لخلق مبررات ومزاعم تاريخية لليهود أمام العالم تحسن من صورتهم وتمنحهم شرعية لمطامعهم. - - جاء عام 1929 وفيه خرجت مظاهرة تمت فيها مواجعة واشتباك المسلمون مع مجموعة من الصهاينة لأنهم أرادوا دخول المسجد واقامة احتفالات دينية لهم عند حائط البراق ، سميت بثورة براق.
- - على أثر ذلك تم انتخاب اللجنة التنفيذية للمؤتمر الإسلامي المسيحي مهمتها التحذير من الخطر المحدق بالمسجد الأقصى ومحاولات اليهود بناء هيكل لهم على أنقاضه، وقد قامت بالأتصال بجميع الدول العربية لايضاح خطر مطامع اليهود على المسجد الأقصى.
-
- رأي عصبة الأمم:
-
جاء في تقرير عصبة الأمم عام 1930:
- ((تصرح اللجنة استنادًا إلى التحقيق الذي أجرته بأن ملكية الحائط وحق التصرف فيه وما جاوره من الأماكن المبحوث عنها في هذا التقرير، عائد للمسلمين، ذلك أن الحائط نفسه ملك المسلمين لكونه جزءاً لا يتجزأ من الحرم الشريف.. والرصيف الكائن عند الحائط حيث يقيم اليهود صلواتهم، هو أيضًا ملك للمسلمين))
- - لم يستسلم اليهود فقد أتى بعد ذلك حريق المسجد الأقصى عام 1969م في إطار المحاولات اليهودية لهدمه وإقامة هيكل سليمان مكانه.
-
- استنكرت حرق الأقصى معظم دول العالم وعلى أثره اجتمع مجلس الأمن وأصدر قراره رقم 271 لسنة 1969 والذي جاء فيه:
- • التعبير عن حزن مجلس الأمن لما لحق بالاقصى من أضرار.
- • إدانة إسرائيل ودعاها إلى إلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس.
- - مما سبق نجد أن اليهود كانوا ولا يزالون يستخدمون كل أساليب الخديعة والكذب والتحايل من أجل تحقيق هدفهم المستحيل وهو هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.