- - يعد شهر رمضان المبارك الشهر الوحيد الذي ينتظره المسلمون في جميع أنحاء العالم حيث يتم استغلال شهر رمضان المبارك في ختم تلاوة القرآن الكريم والمسارعة إلى الأعمال الصالحة وقيام الليل والتهجد وأداء فريضة الصيام، إن الصدقة من أشرف الأعمال وأفضلها، حث الله عليها في كتابه العزيز فقال جل من قائل: {أقرضوا الله قرضا حسنا} [الحديد: 18] وقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجر كريم} [الحديد: 11]، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أفضل أنواع الصدقة.
-
1- الصدقة المباشرة:
- - يحتاج الفقراء والمحتاجين المال لقضاء حوائجهم في جميع أوقات العام لذا فإنّ أفضل أنواع الصدقات بالنسبة لهم الصدقات المادية المباشرة، والتي تقضي عنهم حوائجهم، وتفرج عنهم كرباتهم، وتفرح عائلاتهم، وتعينهم على أداء عبادة الصوم العظيمة، والتي يشعرون بصعوبتها أكثر من غيرهم نظراً لضيق أحوالهم.
-
2- تقديم وجبات إفطار للصائمين:
- - هناك العديد من الفقراء الذين لا يجدون ما يأكلونه سواءً في شهر رمضان المبارك، أم في غيره من العام. إلى جانب ذلك، فإنّ هناك بعض الناس ممن لا يستطيعون الوصول إلى منازلهم في أوقات الإفطار، فضلاً عن وجود فئة من الناس تتطلب طبيعة أعمالهم البقاء إلى وقت متأخر في أماكن عملهم مما يجعلهم غير قادرين على تناول طعام الإفطار مع أسرهم.
- - ومن هنا، فإنّ تقديم وجبات الإفطار لكل هذه الفئات تعتبر من ضروب الصدقات العظيمة.
-
3- التصدق بالملابس:
- - إن ادخال الفرحة إلى قلوب المحتاجين من أعظم الصدقات، ومن طرق الصدق وأبوابها التصدق بالملابس لهذا فإن شراء الملابس الجديدة، وتقديمها للفقراء وخاصة الأطفال، وإدخال بهجة العيد إلى نفوسهم يعتبر من الصدقات التي ينال بها المسلم الأجر والثواب من الله تعالى، والتي تزيد تواصل، وتعاضد أبناء المجتمع مع بعضهم البعض.
-
4- إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الفقراء:
- - في نهاية شهر رمضان المبارك، وحتى يشعر الأطفال ببهجة العيد، فإن إخراج الصدقات التي تفرحهم، وتدخل البهجة إلى قلوبهم يعتبر من أبواب الصدقة، كشراء الألعاب لهم، وإقامة الفعاليات الجميلة المبهجة، والعديد من الأمور الأخرى.
-
5- تخصيص جزء من الوقت لأعمال الخير:
- - إن تخصيص جزء من الوقت في شهر رمضان المبارك، لصلة الآخرين، وتفقد أحوال المحتاجين، والتقريب بين الناس، والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية، يعتبر من ضروب الصدقات العظيمة التي يخرجها الإنسان عن وقته، والذي يعتبر نعمة عظيمة منَّ الله تعالى بها على الناس.
-
- فضل الصدقة في شهر رمضان المبارك:
- - الصدقة أجرها كبير وفضلها عظيم، وهي من الخير الذي حث الله على تقديمه في قوله - سبحانه -: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله} [البقرة: 110].
- - ومن الإحسان المأمور به في قوله - تعالى -: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [البقرة: 195].
- - ولعظم الصدقة وجزيل أجرها فقد وضع الله - سبحانه - لأصحابها بابا في الجنة لا يدخل منه إلا أهل الصدقة كما أخبر عن ذلك النبي ﷺ في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره حيث قال: (ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة).
- - وحث النبي ﷺعلى الصدقة في غير ما حديث من ذلك حثه للنساء على الصدقة، حيث قال ﷺ: (تصدقن ولو من حليكن)
- - وقال ﷺ في الحديث الصحيح: (اتقوا النار ولو بشق تمرة).
- - وورد في الحديث أن المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.