
- سنستعرض فيما يأتي مجموعة من الأبيات الشعرية التي تبدأ بحرف (الحاء)..
- - حمدُ الإلهِ واجبٌ لذاته
- وشكرُه على عُلا هِباته
- - حديثُ كما هبَّ النسيمُ صباحا
- فجرَّ على زهرِ الرياض جناحا
- - حدائق روضٍ من حديث محمدٍ
- تخيّرتُ منها نرجساً وأقاحا
- - حكى الناس أن المصطفى بعد عمّه
- رأى من قريش شدةً وجماحا
- - حبا اللّه أبصار المدينة حبّه
- فمدّ له الأيدي هُدىً وفلاحا
- - حدَوْه على السُكنى لديهم فأجمعت
- قريشٌ على أن يقتلوه صُراحا
- - حثا التربَ لما أرصدوا لخروجه
- عليهمْ وهُمْ لا يُبصرون رواحا
- - حوى الغارُ منه سرَّ علم وحكمةٍ
- فأطبق أحناءً عليه شحاحا
- - حماهُ حمامٌ داجنٌ وعناكبٌ
- نَسَجنَ فصيّرنَ البيوتَ صحاحا
- - حنا نحوه رأسَ الجوادِ سراقةٌ
- فساخت يداه في الطريق فصاحا
- - حنانيكَ هذي آية فدعا له
- فلاقى فلاحاً بعد ذا ونجاحا
- - حفايةُ جبريلَ به في طريقه
- كفته فلمْ يحملْ هناكَ سلاحا
- - حُداةَ المطايا إن عسفانَ منزلٌ
- تأرج من طيب النبي وفاحا
- - حلالي وردٌ في قُدَيْد فأوردوا
- ولا تتركوا ماءً هناك قراحا
- - حنيني إلى تلكَ المعاهدِ كلِّها
- يجولُ بقلبي بينهن مَراحا
- - حمائلُه سارتْ إلى نحو يثربٍ
- فسيروا غدواً نحوها ورواحا
- - حُلولاً بنا في بطنِ ريم وبعدَه
- برأسِ قُباء لا يريدُ براحا
- - حوائمُ أضحتْ للرسائل معهداً
- بها طلعَ الدينُ الحنيفُ ولاحا
- - حبسنا بها نبكي المنازل كلَّها
- ندورُ مساءً حولها وصباحا
- - حفاةً على الآثار نمشي وتارةً
- نجرُّ على تلكَ المعاهِد راحا
- - حوالىْ ديارٍ حالَ فيها محمد
- فابت بريّاه رُبىً وبطاحا
- - حق وإن جعل النصيحُ يصيح
- أنا عاشقٌ هذا الحديثُ صحيحُ
- - حبَا اللّه خيرَ العالمين محمداً
- محاسنَ أزرتْ بالشموس اللوائحِ
- - حمى عظمت قدراً وطابتْ روائحاً
- فجادَ ثراهُ كلُّ غادٍ ورائحِ
- - حبا المجد والعليا تَحلُّ لذكره
- إذا سطعت أرواح تلك الروائح
- - حبيبٌ حباه اللهُ كلَّ كرامة
- وأيّده بالمعجزات الصحائح
- - حبيسٌ عليه نظم شعري دائماً
- ونثرُ دموعي مُنشداً للمدائح
- - حبوري في تحبيرها بقريحة
- إذا سوجلت كانتْ أجمَّ القرائح
- - حبالُ رجائي في عُلاه قويةٌ
- ومن يرجُ ذا فضل فليسَ بطائح
- - حبابُ دموعي في جفوني طافحٌ
- وربَّ حباب في مياه سوائح
- - حبستُ مطايا الشوقِ عندَ ضريحه
- فجددن آثار الثكالى النوائح
- - حبائلُ هذا الدهر عنه حبسنني
- كأني ما صدقتُ نصحَ النصائح
- - حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ
- فيمَ الكَثيرُ مِنَ التحنانِ وَالطَرَبِ
- - حَرفٌ بَعيدٌ مِنَ الحادي إِذا مَلَأَت
- شَمسُ النَهارِ عَنانَ الأَبرَقِ الصَخِبِ
- - حَتّى إِذا طَوَيا وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ
- مِن ذي أُكَيهفُ جِزعَ البانِ وَالأَثَبِ
- - حيِّي الحيا معهدنا باللِّوى
- حيث هوى النَّفس وغيُّ الصِّبا
- - حيث الأماني طوع آمالنا
- والسَّعد عبدٌ طائعٌ والمنى
- - حيث الشَّباب الرَّوق يُغري بنا
- حفل الظِّبا الغرِّ وسرب المها
- - حَمائِمُ البشرِ بِالتّبشيرِ قَد صَدحت
- وَلِلصّدورِ بِحُسنِ الصّدحِ قَد شرَحت
- - حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ
- أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ
- - حَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَت
- عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ
- - حَتّى إِذا يَئِسَ الرُماةُ وَأَرسَلوا
- غُضفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعصامُها
- - حَتّى إِذا أَلقَت يَداً في كافِرٍ
- وَأَجَنَّ عَوراتِ الثُغورِ ظَلامُها
- - حُسامٍ إِذا ما قُمتُ مُنتَصِراً بِهِ
- كَفى العَودَ مِنهُ البَدءُ لَيسَ بِمِعضَدِ
- - حذرتني تجاربي صحبة العا
- لم حتى كرهت صحبة ظلي
- - حسن التواضع في الكريم يزيده
- فضلا على الأضراب والأمثال.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.