- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الأهل.
- - مثال على أجمل الأشعار عن الأهل:
-
- قصيدة لي جدة ترأف بي:
-
لي جَدَّةٌ تَرأَفُ بي - أَحنى عَلَيَّ مِن أَبي
- وَكُلُّ شَيءٍ سَرَّني
- تَذهَبُ فيهِ مَذهَبي
- إِن غَضِبَ الأَهلُ عَلَـ
- ـيَ كُلُّهُم لَم تَغضَبِ
- مَشى أَبي يَوماً إِلَـ
- ـيَ مِشيَةَ المُؤَدِّبِ
- غَضبانَ قَد هَدَّدَ بِالضَر
- بِ وَإِن لَم يَضرِبِ
- فَلَم أَجِد لِيَ مِنهُ غَيـ
- ـرَ جَدَّتي مِن مَهرَبِ
- فَجَعَلتني خَلفَها
- أَنجو بِها وَأَختَبي
- وَهيَ تَقولُ لِأَبي
- بِلَهجَةِ المُؤَنِّبِ
- وَيحٌ لَهُ وَيحٌ لِهَـ
- ـذا الوَلدِ المُعَذَّبِ
- أَلَم تَكُن تَصنَعُ ما
- يَصنَعُ إِذا أَنتَ صَبي
-
- قصيدة قرب السقام:
-
قُربُ السَّقامِ وبعدُ الأهلِ وَالوطنِ - هُما هُما أوْرثاني السقَم في بَدني
- حنَّتْ هوىً لجبالِ الثّلجِ راحِلتي
- وما لهَا بِبراقِ الشِّيحِ من عَطَنِ
- ما لي أُذيعُ فنونَ الوَجدِ مُشْتكياً
- إذا اشتكتْ شجوَها الورقاءُ في فَنَنِ
- بقيتُ بالبَصرةِ الرَّعناء مُمْتَرِياً
- دَمْعاً غسلتُ بهِ عن مُقلتي وَسَني
- طَوراً ترانيَ فيها ذاوياَ زَهَري
- من النُّحولِ وطوراً ذابلاً غُصُني
- لِرقصِ برغوثِها القَفَّازِ في سَلَبي
- بَدءاَ وَعوداً وزمرِ البقِّ في أُذُني
- ومائِها المِلحِ والشمسِ التي صَهرت
- رملَ الفَلا وأَذابَتْ صخرةَ القُنَنِ
- ونَفْضِ زائرةٍ تنفكَ تُنزلني
- عن ظهرِ صَبري وليسَ النوم يَحملُني
- إذا عَرتْ مضجعي ظمياء جائعةً
- تشرَّبت رَوْنقي واستأكلَتْ سِمَني
-
- قصيدة شاقني الأهل لم تشقني الديار:
-
شاقَني الأهلُ لم تشقني الدِّيارُ - والهوى صائرٌ إلى حيث صاروا
- جيرةٌ فرَّقَتهمُ غربةُ البَي
- نِ وبين القلوب ذاك الجوارُ
- ليس تنسى تلك القلوبُ عهوداً
- كذَّبَتها يوم النوى أبصارُ
- أنت تدري أن الهوى ليس يحلو
- طعمُه أو يكون فيه مرارُ
- فأناس رعوا لنا حين غابوا
- وأناس جفوا وهم حضّارُ
- عرَّضوا ثم أعرضوا واستمالوا
- ثم مالوا وجاوروا ثم جاروا
- لا تلمهم على التجنّي فلو لم
- يتجنّوا لم يحسن الاعتذارُ
- وكذا لم تطب لنا البصرة الزه
- راءُ لولا أميرها المختارُ
- لم يكن للوصال عُرسٌ إذا ما
- لم يكن للعتاب فيه نِثارُ
- جار فيها جعل اللفيف على الآ
- داب حتى أجارها المستَجارُ
- مَن تكنّى من قَدرِه باشتقاقٍ
- واسمه من ثباته مستعارُ
- مَن نماه الخليل وهو خليلٌ
- للمعالي والبِشرُ منه النُّضارُ
- مَن تولّى فيما تولاه عدلاً
- شفعته بصيرة واختبارُ
- مَن تولّى التدبير منه برأيٍ
- هو في ليلِ كلِّ خطبٍ نهارُ
- مَن له في تبزُّع القول بَسطٌ
- للَّيالي وللذكاء وقارُ
- مَن به تلتظي الحروب وتخبو
- فهو ماءٌ لدى الهِياج ونارُ
- مَن يُذيل النفسَ الخطيرة في الرَّو
- ع إذا كان بالنفوس احتكارُ
- لو عددت اسمَ حدِّه مأثراتٍ
- كان فيه على الأمير أمارُ
- أيها السيد استجارت بك الأي
- يامُ واستنصرت بك الأشعارُ
- ضمنت لي علاك أن ليس يُثأى
- لي ذمام ولا يُضاع ذِمارُ
- ما تعدَّيتَ ما تولّيتَ لكن
- لك ممّا أُتيتُ فيه اختيارُ
- يا لقومٍ هاجوا هدير القوافي
- وتضاغَوا إذ راعهم منه ثارُ
- واستثاروا نار القصيد سَفاهاً
- وتشكّوا لما ترامى الشرارُ
- ولقد خيلوا سَراباً من القو
- ل وبرهانُ ما ادَّعوه قَفَارُ
- ورموني بأسهمٍ عن قسيٍّ
- ما لها من حقيقةٍ أوتارُ
- ألسُنٌ صادفت ميادينَ عيبٍ
- فجرت وهي في الخِطام أسارُ
- بهتوا غَيبتي ببهتان زُورٍ
- عن قعودي فالزُّور فيه ازوِرارُ
- أبداً أدرَأُ المكارهَ لكن
- لك في ذا تعمُّدٌ واغتفارُ
-
- قصيدة لا أنت أنت ولا الديار ديار:
-
لا أَنتَ أَنتَ وَلا الدِيارُ دِيارُ - خَفَّ الهَوى وَتَوَلَّتِ الأَوطارُ
- كانَت مُجاوَرَةُ الطُلولِ وَأَهلِها
- زَمَناً عِذابَ الوِردِ فَهيَ بِحارُ
- أَيّامَ تُدمي عَينَهُ تِلكَ الدُمى
- فيها وَتَقمُرُ لُبَّهُ الأَقمارُ
- إِذ لا صَدوفُ وَلا كَنودُ اَسماهُما
- كَالمَعنَيَينِ وَلا نَوارُ نَوارُ
- بيضٌ فَهُنَّ إِذا رُمِقنَ سَوافِراً
- صُوَرٌ وَهُنَّ إِذا رَمَقنَ صِوارُ
- في حَيثُ يُمتَهَنُ الحَديثُ لِذي الصِبا
- وَتُحَصَّنُ الأَسرارُ وَالأَسرارُ
- إِذ في القَتادَةِ وَهيَ أَبخَلُ أَيكَةٍ
- ثَمَرٌ وَإِذ عودُ الزَمانِ نُضارُ
- قَد صَرَّحَت عَن مَحضِها الأَخبارُ
- وَاِستَبشَرَت بِفُتوحِكَ الأَمصارُ
- خَبَرٌ جَلا صَدَأَ القُلوبِ ضِياؤُهُ
- إِذ لاحَ أَنَّ الصِدقَ مِنهُ نَهارُ
- لَولا جِلادُ أَبي سَعيدٍ لَم يَزَل
- لِلثَغرِ صَدرٌ ما عَلَيهِ صِدارُ
- قُدتَ الجِيادَ كَأَنَّهُنَّ أَجادِلٌ
- بِقُرى دَرَولِيَةٍ لَها أَوكارُ
- حَتّى اِلتَوى مِن نَقعِ قَسطَلِها عَلى
- حيطانِ قُسطَنطينَةَ الإِعصارُ
- أَوقَدتَ مِن دونِ الخَليجِ لِأَهلِها
- ناراً لَها خَلفَ الخَليجِ شَرارُ
- إِلّا تَكُن حُصِرَت فَقَد أَضحى لَها
- مِن خَوفِ قارِعَةِ الحِصارِ حِصارُ
- لَو طاوَعَتكَ الخَيلُ لَم تَقفُل بِها
- وَالقُفلُ فيهِ شَباً وَلا مِسمارُ
- لَمّا لَقوكَ تَواكَلوكَ وَأَعذَروا
- هَرَباً فَلَم يَنفَعهُمُ الإِعذارُ
- فَهُناكَ نارُ وَغى تُشَبُّ وَهاهُنا
- جَيشٌ لَهُ لَجَبٌ وَثَمَّ مُغارُ
- خَشَعوا لِصَولَتِكَ الَّتي هِيَ عِندَهُم
- كَالمَوتِ يَأتي لَيسَ فيهِ عارُ
- لَمّا فَصَلتَ مِنَ الدُروبِ إِلَيهِمِ
- بِعَرَمرَمٍ لِلأَرضِ مِنهُ خُوارُ
- إِن يَبتَكِر تُرشِدهُ أَعلامُ الصُوى
- أَو يَسرِ لَيلاً فَالنُجومُ مَنارُ
- فَالحَمَّةُ البَيضاءُ ميعادٌ لَهُم
- وَالقُفلُ حَتمٌ وَالخَليجُ شِعارُ
- عَلِموا بِأَنَّ الغَزوَ كانَ كَمِثلِهِ
- غَزواً وَأَنَّ الغَزوَ مِنكَ بَوارُ
- فَالمَشيُ هَمسٌ وَالنِداءُ إِشارَةٌ
- خَوفَ اِنتِقامِكَ وَالحَديثُ سِرارُ
- إِلّا تَنَل مَنويلَ أَطرافُ القَنا
- أَو تُثنَ عَنهُ البيضُ وَهيَ حِرارُ
- فَلَقَد تَمَنّى أَنَّ كُلَّ مَدينَةٍ
- جَبَلٌ أَصَمُّ وَكُلَّ حِصنٍ غارُ
- إِلّا تَفِرَّ فَقَد أَقَمتَ وَقَد رَأَت
- عَيناكَ قِدرَ الحَربِ كَيفَ تُفارُ
- في حَيثُ تَستَمِعُ الهَريرَ إِذا عَلا
- وَتَرى عَجاجَ المَوتِ حينَ يُثارُ
- فَاُنظُر بِعَينِ شَجاعَةٍ فَلَتَعلَمَن
- أَنَّ المُقامَ بِحَيثُ كُنتَ فِرارُ
- لَمّا أَتَتكَ فُلولُهُم أَمدَدتَهُم
- بِسَوابِقِ العَبَراتِ وَهيَ غِزارُ
- وَضَرَبتَ أَمثالَ الذَليلِ وَقَد تَرى
- أَن غَيرُ ذاكَ النَقضُ وَالإِمرارُ
- الصَبرُ أَجمَلُ وَالقَضاءُ مُسَلَّطٌ
- فَاِرضَوا بِهِ وَالشَرُّ فيهِ خِيارُ
- هَيهاتَ جاذَبَكَ الأَعِنَّةَ باسِلٌ
- يُعطي الأَسِنَّةَ كُلَّ ما تَختارُ
- فَمَضى لَو اَنَّ النارَ دونَكَ خاضَها
- بِالسَيفِ إِلّا أَن تَكونَ النارُ
- حَتّى يَؤوبَ الحَقُّ وَهُوَ المُشتَفي
- مِنكُم وَما لِلدينِ فيكُم ثارُ
- لِلَّهِ دَرُّ أَبي سَعيدٍ إِنَّهُ
- لِلضَيفِ مَحضٌ لَيسَ فيهِ سَمارُ
- لَمّا حَلَلتَ الثَغرَ أَصبَحَ عالِياً
- لِلرومِ مِن ذاكَ الجِوارِ جُوارُ
- وَاِستَيقَنوا إِذ جاشَ بَحرُكَ وَاِرتَقى
- ذاكَ الزَئيرُ وَعَزَّ ذاكَ الزارُ
- أَن لَستَ نِعمَ الجارُ لِلسُنَنِ الأولى
- إِلّا إِذا ما كُنتَ بِئسَ الجارُ
- يَقِظٌ يَخافُ المُشرِكونَ شَذاتَهُ
- مُتَواضِعٌ يَعنو لَهُ الجَبّارُ
- ذُلُلٌ رَكائِبُهُ إِذا ما اِستَأخَرَت
- أَسفارُهُ فَهُمومُهُ أَسفارُ
- يَسري إِذا سَرَتِ الهُمومُ كَأَنَّهُ
- نَجمُ الدُجى وَيُغيرُ حينَ يُغارُ
- سَمَقَت بِهِ أَعراقُهُ في مَعشَرٍ
- قُطبُ الوَغى نُصُبٌ لَهُم وَدَوارُ
- لا يَأسَفونَ إِذا هُمُ سَمِنَت لَهُم
- أَحسابُهُم أَن تُهزَلَ الأَعمارُ
- مُتَبَهِّمٌ في غَرسِهِ أَنصارُهُ
- عِندَ النِزالِ كَأَنَّهُم أَنصارُ
- لُفُظٌ لِأَخلاقِ التِجارِ وَإِنَّهُم
- لَغَداً بِما اِدَّخَروا لَهُ لَتِجارُ
- وَمُجَرِّبونَ سَقاهُمُ مِن بَأسِهِ
- فَإِذا لُقوا فَكَأَنَّهُم أَغمارُ
- عُكُفٌ بِجِذلٍ لِلطِعانِ لِقاؤُهُ
- خَطَرٌ إِذا خَطَرَ القَنا الخَطّارُ
- وَالبيضُ تَعلَمُ أَنَّ ديناً لَم يَضِع
- مُذ سَلَّهُنَّ وَلا أُضيعَ ذِمارُ
- وَإِذا القِسِيُّ العوجُ طارَت نَبلُها
- سَومَ الجَرادَ يَسيحُ حينَ يُطارُ
- ضَمِنَت لَهُ أَعجاسُها وَتَكَفَّلَت
- أَوتارُها أَن تُنقَضَ الأَوتارُ
- فَدَعوا الطَريقَ بَني الطَريقِ لِعالِمٍ
- أَنّي يُقادُ الجَحفَلُ الجَرّارُ
- لَو أَنَّ أَيدِيَكُم طِوالٌ قَصَّرَت
- عَنهُ فَكَيفَ تَكونُ وَهيَ قِصارُ
- هُوَ كَوكَبُ الإِسلامِ أَيَّةَ ظُلمَةٍ
- يَخرِق فَمُخُّ الكُفرِ فيها رارُ
- غادَرتَ أَرضَهُمُ بِخَيلِكَ في الوَغى
- وَكَأَنَّ أَمنَعَها لَها مِضمارُ
- وَأَقَمتَ فيها وادِعاً مُتَمَهِّلاً
- حَتّى ظَنَنّا أَنَّها لَكَ دارُ
- بِالمُلكِ عَنكَ رِضاً وَجابِرُ عَظمِهِ
- أَرضى وَبِالدُنيا عَلَيكَ قَرارُ
- وَأَرى الرِياضَ حَوامِلاً وَمَطافِلاً
- مُذ كُنتَ فيها وَالسَحابُ عِشارُ
- أَيّامُنا مَصقولَةٌ أَطرافُها
- بِكَ وَاللَيالي كُلُّها أَسحارُ
- تَندى عُفاتُكَ لِلعُفاةِ وَتَغتَدي
- رِفقاً إِلى زُوّارِكَ الزُوّارُ
- هِمَمي مُعَلَّقَةٌ عَلَيكَ رِقابُها
- مَغلولَةٌ إِنَّ الوَفاءَ إِسارُ
- وَمَوَدَّتي لَكَ لا تُعارُ بَلى إِذا
- ما كانَ تامورُ الفُؤادِ يُعارُ
- وَالناسُ غَيرَكَ ما تَغَيَّرُ حُبوَتي
- لِفِراقِهِم هَل أَنجَدوا أَو غاروا
- وَلِذاكَ شِعري فيكَ قَد سَمِعوا بِهِ
- سِحرٌ وَأَشعاري لَهُم أَشعارُ
- فَاِسلَم وَلا يَنفَكُّ يَحظوكَ الرَدى
- فينا وَتَسقُطُ دونَكَ الأَقدارُ
-
- قصيدة يا راحلين إلى الديار الباقية:
-
يا راحلينَ إلى الدِّيارِ الباقيَهْ - لا تَعمُروا دارَ الخَرابِ الفانيَهْ
- تِلكَ الدِيارُ هي المُقامُ وإنَّما
- هذي الدِّيارُ مَراحلٌ في الباديَهْ
- ويحْي مَتَى تُصْحُونَ من سُكرٍ بلا
- خمرٍ ومن نومٍ بعينٍ ساهيَهْ
- إن كانَ غَرَّكُمُ الغُرورُ بأمرِكم
- فتذَكَّروا أمرَ القُرونِ الخاليَهْ
- يا سائراً والموتُ مِلءُ طَرِيقِهِ
- احذَرْ فأنتَ على شَفيرِ الهاويَهْ
- واعلَمْ بأنَّكَ ليس تخطو خَطْوةً
- مأنونةً مِن أنْ تَكُونَ القاضيَهْ
- يلهو الجَهُولُ عنِ المَنيَّةِ زاعماً
- أنَّ المنيَّةَ عنهُ أمسَتْ لاهيَهْ
- النَّاسُ أمثالُ الفرائسِ حَولَها
- رُسُلُ المنيَّةِ كالذِّئابِ الضاريَهْ
- يَتَجَنَّبُ المَرْءُ البَلاءَ وطالما
- فاتَتْهُ داهيةٌ فصادَفَ داهيَهْ
- وإذا تَعافى مُدنَفٌ من عِلَّةٍ
- فعَليهِ أُخرى ليسَ منها عافيَهْ
- أشكُو مُصابَكَ يا شَكوراً لم تَكُنْ
- يوماً لهُ في الدَّهرِ نفسٌ شاكيَهْ
- يا طائعاً أمرَ الإلهِ وزاجراً
- عن تَرْكِ طاعتِهِ النُّفوسَ العاصيَهْ
- يا صاحبَ القلبِ السَّليمِ كأنَّهُ
- قد صِيغَ من عَذْبِ المياهِ الصافيَهْ
- والصادِقَ الكَلِمِ التي لسَدادِها
- كانت تَقودُ إلى الهُدَى بالناصيَهْ
- والنَّاصِحَ البَرَّ الوَدُودَ المُستَوِي
- قولاً وفِعلاً خُفْيةً وعَلانَيهْ
- واللازمَ التهذيبِ في أعمالهِ
- مثلَ التزامِ الشِّعرِ حرفَ القافيَهْ
- لَمَّا دَعاكَ اللهُ من فِردَوْسِهِ
- لَبيَّتَ مُمتثِلاً بنفسٍ راضيَهْ
- ما كانَ ذاك العَزمُ إلاّ لَيلةً
- حتى نَزَلتَ بِدارِهِ في الثانيَهْ
- سَكَبَ الإلهُ عليكَ رَحمتَهُ كما
- كانت مَراحِمُ قلبكَ المُتَواليَهْ
- لم تبكِ عينٌ منكَ قَطُّ بسَوءَةٍ
- وعليكَ صارت كلُّ عينٍ باكيَهْ
- جَبَلٌ رفيعٌ هَزَّهُ ريحُ القَضا
- والرِّيحُ يَعصِفُ بالجِبالِ العاليَهْ
- ريحٌ توهَّمَ فيهِ لوناً أصفَرا
- مَن ظنَّ فيهِ لَهيبَ نارٍ حاميَهْ
- هُوَ زُبدةُ الأمراضِ في جُمهورِها
- مثلَ الخُلاصةِ من بيوتٍ الكافيَهْ
- فلَو اتَّخذْتَ إليهِ في أفعالِهِ
- نَسَباً لكانَ البحرَ وَهْيَ الساقيَهْ
- تَبّاً لها من ضَربةٍ فَتَّاكةٍ
- كُثُرَتْ لوَقْعتها الشِّجاجُ الداميَهْ
- فَتَكَتْ بهِ ولعلَّها اعتذَرَتْ لنا
- إذ لم تَكُنْ وَقَعَتْ برأسِ الزاويَهْ
- أنتَ المُرادُ ولا أُسمِّي غُنيةً
- منِّي عَنِ اسمِكَ بالصِّفاتِ الغانيَهْ
- وإذا سَلِمتَ فأنتَ شَمسٌ قد كَفَتْ
- عن ضَوءِ كلِّ الأنجُمِ المُتَواريَهْ
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.