- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الحزن.
- - مثال على أجمل الأشعار عن الحزن:
-
- قصيدة رأى الحزن:
-
رأى الحُزنُ مَا عِندِي مِنَ الحزنِ والكَربِ - فَرُوِّعَ مِن حَالِي فَلم يَستَطِع قُربِي
- وأظهَرَ عَجزاً عَن مُقَاوَمَة الأسَى
- وأيقن أنَّ الخَطبَ أعظَمُ مِن خَطبي
- وقال التَمِس غَيرِي لِنَفسِكَ صَاحِبا
- وَقُل لِلرَّدى حَسبي بَلغت المَدى حسبي
- فَقُلتُ وَهَل يَكفِينيَ الوَجدُ صَاحِبا
- وكَيفَ وَمَا بي قَد تَعَدَّى إِلى صَحبي
- فَلمّا انتَهَت بي شِدَّتي في مُصِيبَتي
- وَبَرَّحَ بِي يَأسي رَجَعتُ إِلى رَبِّي
- فاستَنشِقن رَوحَ الرِّضَى بِقضَائِهِ
- فَنَادَيتُ يَا بَردَ النَّسِيمِ عَلى قلبِي
- إِلى الله أشكُو بِالرَّزَايَا وَفِعلِها
- فَقَدُ كَدَّرَت شِربِي وقَد رَوَّعَت سِربِي
- سَلِ اللَّيلَ عَنِّي هَل أمِنتُ إِلى الكَرَى
- فَكَيفَ وَأجفَانِي مَعَ النَّومِ في حَربِ
- وَقَد رَقَّ لِي حَتَّى تَفَرّى أديمُهُ
- وَأَقبَلَ يَبكِيني بأنجُمِهِ الشُّهبِ
- لِحَالِي أبدَى الرَّعدُ أنَّةَ موجَعٍ
- ولي البَرقُ شَعَّ في التَّرامي مَعَ السُّحب
- وَلِي لبسَ الجوُّ الحِدَادَ بِدُجنَةٍ
- وَأسبَلَ دَمعَ القَطرِ سَكباً عَلى سَكبِ
- وَمِن أجلِ مَا بِي أبدَتِ الشَّمسُ بِالضُّحَى
- شُحُوب ضَنًى قَبلَ الجُنوحِ إِلى الحَجبِ
- عَلى وَاحِدٍ قَد كَانَ لي فَفَقَدتُهُ
- عَلى غِرَّةٍ فَقدَ الجَوانِحِ لِلقَلبِ
- فَحُزني عَليهِ جَاوَزَ الحَدَّ قَدرُهُ
- وَلاَ حُزنَ يَعقُوبٍ وَيوسُف في الجُبِّ
- وَأكثَرُ إشفاقي لأمٍّ حَزِينَةٍ
- مُقسَّمَةٍ بَينَ الأسَى فِيهِ وَالحُبُّ
- وأذهلَهَا عَن حَالِهَا فَرطُ وَجدِهَا
- عَليهِ وَقَد يُستَسهَلُ الصَّعبُ لِلصَّعبِ
- بُنَيَّ أجِبهَا فَهيَ تَدعوكَ حَسرَةً
- وَأدمُعُهَا تَنهَلُّ غَرباً عَلى غَربِ
- بُنَيَّ أحَقّاً صِرتَ رَهنَ يَدِ البِلى
- وَنَهبَ الثَّرَى أمسيتَ يَأ لك مِن نَهبِ
- بُنَيَّ عَساهَا نَومَةٌ فانتَباهَةٌ
- فَكَم ذا أنادي العَينَ طالَ الكَرى تَعبي
- بُنَيّ أعِرني مِن مَنامِكَ خِلسَةً
- لعَلِّي أن ألقى مُنايَ مِنَ الغَيبِ
- بُنَيَّ أرِحنِي بالإِجابَةِ مُخبِراً
- فَقَد كُنتَ ذا رَأيٍ فَما لكَ لا تُنبي
- بُنَيَّ وَفِي طَيِّ الحَشَا كُنتَ ثَاوِياً
- فَكَيفَ سَخَت نَفسِي بدَفنِك في التُّربِ
- فَلا غَروَ أن أضحى لكَ الغَربُ مَدفَناً
- فَإنَّ مَغِيبَ الشَّمسِ وَالبَدرِ فِي الغَربِ
- لقَد هَصَرَت كَفُّ المَنُونِ إِلى البِلى
- قَضيبَ شَبابٍ كانَ مِن أنضَرِ القُضبِ
- فَيَا غُصُناً حَقَّت أزَاهِرُ حُسنِهِ
- تُحَلِّيكَ أجفَانِي بشلُؤلُؤِهَا الرَّطبِ
- وَيَا أحمَدُ المَحمودُ قَد كُنتَ مُشبِهاً
- بِطِيبِ الخلالِ الحُلوِ وَالبَارِدِ العَذبِ
- لآلِ جُبَيرٍ فيكَ أيُّ فَجيعَةٍ
- فَمَا مِنهُم مَن يَستَفِيقُ مِن الكَربِ
- وَقَد كُنتَ وُسطى العِقدِ فيهم فَرُبَّما
- نَقَضتَ فَصارَ العِقدُ مُنتَثِرَ الحَبِّ
- وَكَم خالةٍ أمسَت عَليكَ بحالةٍ
- مِنِ الحُزنِ ما تَنفَكُّ ذاهِلةَ اللُّبِّ
- وَأبنَاءِ خالاتٍ تُسقِّيِهِمُ الأسَى
- كُؤُوساً وَهُم حَتَّى إِلى الآن فِي الشَّربِ
- وَصَاحِبَةٍ قَد كُنتَ صَبًّا بِذِكرِهَا
- وَكُنتَ لهَا حِبّاً وَنَاهِيكَ مِن حِبٍّ
- فَأنَّت وَهامَت فِيكِ بِالوَجدِ والأسَى
- وَحُقَّ لهَا فالصَّبُّ يُفجَعُ بالصَّبِّ
- وَرَاحَت بأثوَابِ الحِدَادِ وَطَالما
- لها كُنتَ تَستَخفي الحَريرَ مَعَ العَصبِ
- وَكَم أجنَبِيٍّ فِيك قَد بَاتَ ساهِراً
- تُقَلِّبُهُ الأفكَارُ جَنباً إِلى جَنبِ
- رُزِقتَ قَبُولاَ ما سَمِعتُ بِمِثلِهِ
- فَهذَا عَلى هَذا بإشفاقِه يُربي
- وكُنتَ وَصُولاً لِلقَرَابَةِ جَارِياً
- لِمَرضَاتهِم بَراً بَرِيئاً مِنَ العُجبِ
- مُجِداً إِذا كُلِّفتَ أمر مُلِمَّةٍ
- مَضَيتَ مَضَاءَ السَّهمِ وَالصَّارِمِ العَضبِ
- حَريصاً عَلى نَيلِ المَعالي بِهِمَّةٍ
- كَسَبتَ بِها مِن ذُخرِها أفضَلَ الكَسبِ
- وَكَانَت لَك الآدابُ رَوضَةَ نُزهَة
- وَكُنتَ مُحِبًّا فِي مُطالَعةِ الكُتبِ
- تُفَتِّقُ زَهرَ النَّثرِ في الطَّرسِ يَافِعاً
- وَتَنظِمُ دُرَّ الشِّعرِ نَظماً بِلا تَعبِ
- وَمَا زِلتَ بالهدِي الجَميلِ وَبِالحجا
- مُعِزَّا لأهلٍ في البِعَادِ وفي القُربِ
- وَزَادَ على العِشرينَ سِنُّكَ أَربَعاً
- فَعَاجَلكَ الحَينُ المُقَدَّرُ بِالذَّنبِ
- شَهيداً بِطاعونٍ أصابَك بَغتَةً
- كَمِثلِ شَهيدِ الطَّعنِ في ساحَةِ الضَّربِ
- وَكُنتَ غَرِيباً فاستَزَدتَ شَهَادةً
- لأُخرَى كَبُشرَى سَيِّدِ العُجمِ وَالعُربِ
- أطلتَ مَغيباً ثُمَّ جِئتَ مُوَدِّعاً
- إِلى سَفَرٍ يَدنُو مُدِلاً عَلى الرَّكبِ
- وَلَم أشفِ مِن لُقياكَ قَلبي فَليتَني
- لِبَرحِ اشتِيَاقِي لو قَضَيتُ بِهِ نَحبِي
- وَعُقبَاكَ بَعدِي كُنتُ أرجُو بَقَاءَهَا
- زَمَاناً لِيَبقى مِن بَنِيكَ بِهَا عَقبِي
- رَضِيتُ بِحُكمش اللهِ فينا فَإِنَّمَا
- نُقِلت لِحِزبِ اللهِ بُورِكَ مِن حِزبِ
- وَإنِّي لرَاضٍ عَنكَ فَابشِر وبالرِّضَا
- أَرَجِّي لكَ الزُّلفَى وَمَغفِرَةَ الذَّنبِ
- فَجَادَت عَلى مَثواكَ مُزنَة رَحمَةٍ
- وَبَوَّاكَ الرَّحمانُ فِي المَنزِلِ الرَّحبِ
-
- قصيدة هو الحزن:
-
هو الحزن حتى ما يماثله حزن - لفقدان عقل خانه الخبل والأفن
- فيا عجباً حيا وأرثيه ميتاً
- دفيناً وحاشا ما حوى جسمه دفن
- هو السيف واليافوخ والقلب جفنه
- متى يكسر القرضاب لم ينفع الجفن
- إذا العقل فات الجسم فالجسم صورةٌ
- جفاها النهي والسمع والنطق والذهن
- تقول رجال أنت ذمر وعاقل
- وضد الذي قالوا بوصف الذي يعنو
- وهل عاقل مرتاد للذنب مثل ما
- يرود دليل الحي مذ هطل المزن
- إذا العقل لم يقتدك للعلم والتقى
- هو الحجة العظوى عليك لما تجنو
- أنا المجتري في اللَه بالذنب عامداً
- وهيهات لا إنس كمثل ولا جن
- يرى الناس مني ما سوى اللَه ناظر
- وشر فعال المرء هدن به دخن
- أقول أحب اللَه إني لكاذبٌ
- وهذا دليلٌ للذي طيه ضغن
- فلو أني ما قلت في الحب صادقاً
- فما لذ لي بالنوم عن وصله جفن
- فكل حبيبٍ يختلي بحبيبه
- وأدمعه في الخد من دمعه هتن
- يناجي وراج عطفه من حبيبه
- تؤلمه عنه إلى قربه يدنو
- وإني إذا ما الليل ألقى سدوله
- خلوت ولي عند الحبيب ولي شجن
- أنام على فرش الأماني يزورني
- خيال من الدنيا بزخرفها يحنو
- وأصبح كالملتاع قلباً ومقلة
- إليها ولي فن يعاقبه فن
- وما هكذا من كان للَه مخلصاً
- ولا يخدم المولى بذي الخدمة القن
- لحقت مشيبي بالشباب سبهللا
- فهذا لذا هادٍ وهذا لذا ختن
- ولا حيلةً لي ولا حول وقوة
- بغير الذي عندي له الفضل والمن
- فإن يهدني استهد وإن يضلني
- أضل وظني فيه ما يحسن الظن
- إذا خفت منك اللَه ربي فإنني
- لأرجو خلاف الخوف منك لي الأمن
- وإني بذنبي قد علقت رهانه
- عسى عفوك اللَه يفدي به الرهن
- عسى نفحات اللطف منك تهبني
- فيختال نشراً طيباً عملي النتن
- فطر في إلى أنوار لطفك ناظر
- ومني فقد ساخت لداعي الرضى الأذن
- وفي بحر آمالي إليك فقد جرت
- رجاء بأن ترفو لمرضاتك السفن
- إذا قست ذنبي فهو رعن وإنما
- لعفوك وسعا لا يوازنه الرعن
- إذا ظفرت نفسي بعفوك خالقي
- فقد زال عنها الغبن يوماً به الغبن
- فهبني الذي أملت فيك فإنني
- أراجيك أراجيك ما هانه وهن
- لك الفضل والمن الذي لا يوازيه
- على حالة الكونين فضل ولا من
- على عبدك المختار صل محمد
- مدى قصدت ليلى معاملة هجن
- وأصحابه الغر الميامين إنها
- لها الفضل في الإسلام والسعد واليمن
- - مثال على أجمل القصائد عن الحزن:
-
- قصيدة في ذمة الله ما ألقى وما أجد:
-
في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ - أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
- قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
- عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
- تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
- رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد
- أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ
- ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد
- طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم
- ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد
- ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ
- فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد
- ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ
- ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد
- وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً
- أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد
-
- قصيدة أودى بي الحزن:
-
أودى بي الحزنُ واغتال الجوى جلدي - وفرقَ الشجوُ بينَ الروحِ والجَسَدِ
- واستهدَفَتني صُروفُ الدهر راميةً
- تُصوبُ النبلَ نحوَ القلبِ والكبدِ
- ما لِلَّيالي إذا سلت صوارِمَها
- بين الخلائِق لا تبقى على أحدِ
- أبيتَ يا دهرُ سيراً للرشادِ وأَن
- تجرى أموركَ في الدنيا على سَدَدِ
- أليسَ يُرضِيكَ أن الناسَ راضيةٌ
- بِما رضيتَ لهم من عيشك النكِد
- مُستَسلِمونَ لما لو حَلَّ من أُحُدٍ
- في شُعبتَيه لَهُدَّت شُعبتا أُحُدِ
- رُحماكَ يا دَهرُ بعضَ الإرتفاق بنا
- أَسرفت في ظُلمنا رُحمَاكَ فاقتصِد
- يا فاتِكاتِ المنايا هل لكم تِرةٌ
- لديَّ أم لا فهل للفتك من قودِ
- روعتِ مني جريئاً غيرَ ذي فَرَقٍ
- واقتدتِ مني عزيزاً غيرَ مُضطهد
- ما كان عهدُكَ يا قلبي الضعيفَ إذا
- نَبا بكَ الخطبُ أن تبقى على كَمدِ
- أكلَّما تبتغي عزماً ترى شَططاً
- وكيفما رُمتَ صَبراً لم تكد تَجِد
- لطالما كنت قِرناً للنوائِبِ تل
- قاها اعتسافاً كلقيا الأسدِ للنقدِ
- ما فل غربك إلا حادِثٌ جَللٌ
- ثَنى جماحك قَسراً غيرَ مُتئِدِ
- هل مر ناعٍ لإبراهيمَ فاشتعلَت
- نيرانُ حُزنٍ على أحشاك مُتقدِ
- فقدتُ لُبى لما أن نأى ودنا
- فيا لكَ اللَهُ من ناءٍ ومُبتَعِدِ
- فالحُزنُ مُضطرِمٌ في قَلبِ مضطربٍ
- والقلبُ مُرتَعِبٌ في جسمِ مُرتَعِدِ
- جاوزتَ يا يوم عاشُوراءَ حدَّك في
- خَطبٍ تركتَ به العلياء في أَودِ
- خطبٌ تكادُ له الأفلاك تَسقُط من
- جوانب الجوِّ فوقَ التربِ والوَهَدِ
- حُزناً على رجلٍ كانت تدينُ له ال
- آمالُ تبغى لديه غايةَ الرشدِ
- حُزناً على زينة الدنيا ورنقها
- لما هوى بدرُهُ الوضاءُ عن صُعُدِ
- طَلقِ المحيا محيى النازلين به
- سهلِ الخليقةِ صافي القلبِ والخلَدِ
- تقوَّضَ المجدُ يومَ انقضَّ كوكبه
- مصدعَ الصرحِ والأركانِ والعُمُدِ
- فليأسفِ العِلمُ ولتبكيهِ أُسرته
- وليهنأ الجهلُ وليشمت أولو الحَسَدِ
- يا راحلاً غيرَ مظنونِ الرحيلِ ولم
- يَخطر رَدَاهُ على فكرٍ ولم يَردِ
- من للمروءة والمعروفِ بعدَك من
- للحلم من للتقى والبرِّ والرشَدِ
- من للمنابر يعلوها فيصدُعُ بال
- حقِّ القَويم فيهدى كل ذي مَيَدِ
- لأقضينَ حياتي كلها كمداً
- مُشَتَّتَ الشملِ حتَّى آخِرِ الأَبَدِ
- وأَبذُلَنَّ مَصُونَ الدمع مُطَّرِداً
- وَجداً عليكَ وحُزناً فيكَ لم يَبِدِ
- أبكى عليك لِدارٍ لا أَنيسَ بها
- تكُونُ فيها غريبَ الأَهلِ والوَلدِ
- جاوَرتَ رَبَّكَ إبراهيمُ مُطَّرِحاً
- أخاك أحمَدَ يَشكُو قِلَّة العَضُدِ
- يقولُ والدمع في خديه منتظمٌ
- كالعقد منتثرٌ كاللؤلؤ البَدَد
- أخي قد كنت لي عوناً أشد به
- أزري وكنت لنصري خيرَ مُعتَمدِ
- فاليومَ أصبحتَ بعد الأُنسِ منفرداً
- وكنتَ لي عُدّةً من أحسَنِ العُدَدِ
- أخي قد كنت أرجو أن تُغيبني
- تحت الترابِ ولكن خابَ مُعتَقدي
- وأخلف اللَه ذاك الظن إذ وثبت
- إليكَ حُمرُ المنايا وثبة الأسدِ
- أخي قدمت روحي أفتديك بها
- من الممات ولكن ليس ذا بيدي
- أخي هذا قضاءٌ لا مر له
- أخي والموت للإنسان بالرصَدِ
- يا ليتَ شعري إن ناديتُ قبركَ هَل
- تُجيبني بعد طولِ النأي والبَعَدِ
- كلا فما أنت إلا أعظمٌ دَرَست
- أخنى عليها الذي أخنى على لُبَدِ
- سُقِيتَ يا قَبرَهُ غيثَ السماءِ كما
- تَسقيك أعيُنُنا من دَمعها البَدَدِ
- يا أرغدَ اللَه عيشاً حلَّ فيه كَما
- كانَت شمائِلُه الحسناءُ في رَغَدِ
- وحلَّ من روضةِ الجنَّاتِ يانِعَها
- مُخَلَّداً في جوارِ الواحدِ الصّمد
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.