- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الحنين.
-
- مثال على أجمل الأشعار عن الحنين:
-
- قصيدة قالت له:
- ((الليل تاريخ الحنين,وأنت ليلي)) ــ
- قلتَ لي,وتركتني
- وتركت لي ليلي وليلك باردين ...
- وسوف يوجعني الشتاء وذكرياتك
- سوف يوجعك الهواء معطراً بزنابقي
- لا بأس!
- سوف أحب أول عابر
- يبكي على امرأة رمته إلى الهباء كما فعلت
- سنعتني أنا والغريب بليلنا ونضيئه.
- سنؤثث الأبد الصغير... سننتقي
- أنا والغريب سريرنا وشعورنا بعناية
- ولربما نتلو معاً أنا والغريب
- قصيدة الحب التي أهديتني:
- ((والليل تاريخ الحنين
- وأنا ليلي))!
-
- قصيدة سل صدور الركاب :
- سَلْ صدورَ الرِّكابِ ماذا الحَنينُ
- وعَليْها تلك الظِّباءُ العِينُ
- نحن أوْلَى بأنْ نَحِنَّ غراماً
- لخليطٍ تَواعَدوا أنْ يَبينوا
- حيث عَهْدي به يَجولُ وِشاحٌ
- للغواني غداً يجولُ وَضين
- يا مطايا الأحبابِ أنتُنَّ للعُشْ
- شاقِ مثْلُ اسْمِكُنَّ والطّاءُ نُون
- ليت أنّا منَ اللّيالي عَلِمنْا
- ما لنا في ضَميرِها مكنون
- كلّما عنَّ لي حبيبٌ وَفِيٌّ
- عَنَّ من دونهِ زمانٌ خَؤون
- قلْ لأحبابيَ الّذين سَبَوْني
- فوجودي شَكٌّ ووَجْدي يقين
- أنتُمُ والزّمانُ حينَ تخونو
- نَ يَفي أو تَفونَ حينَ يخون
- عانَدتْنا فيهمْ صروفُ اللّيالي
- وفنونٌ من اللّيالي الجُنون
- لا تسَلْ أنْ أَقُصَّ ما كان منها
- وأجِرْ إنْ أطقْتَ مِمّا يكون
- كم تُرجَّي تَعَلُّلاً بالأماني
- أنْ سيُقْضَى لصَعْبِه تَهْوين
- فيكَ يا دهرُ مُقْعدي ومُقيمي
- أمَلٌ جامحٌ وحَظٌّ حَرون
- طَرْفيَ الدّهرَ مُقْفِرٌ من وفيٍّ
- وفؤادي من حبِّه مَسْكون
- قلتُ للبائعي سَفاهاً برُخْصٍ
- وهْو لو كان يَفْطُنُ المَغْبون
- لا بفِعلٍ تُرضَى ولا بمقَالٍ
- هبْكَ زَيْفاً ما فيك أيضاً طَنين
- كلُّ هذا وبي من الحبِّ ما بي
- يا ابنةَ القومِ والحديثُ شُجون
- سأَلَتْني ما لي خَفِيتُ نُحولاً
- كيف لي أن يُبِينَ ما لا يَبين
- جملةُ الأمرِ أنّني فيكِ مُضْنىً
- روحهُ بالمُنى لديكِ رَهين
- كنتُ مثْلَ الخيالِ إذ أنا خِلْوٌ
- رُبّما تَهْتدي إليّ العُيون
- فأنا اليومَ من نُحوليَ مُلْقىً
- حيثُ لا تَهْتدي إليّ الظُّنون
- وكأنّي للمُلْكِ سِرٌّ يَمينُ الدْ
- دِينِ من عِزّه عليه الأمين
- مَلَكَ المجْدَ كُلَّه والمعالي
- مَنْ له النُّصحُ باللُّها مَقْرون
- ناصِرٌ كُلّما انْتضاهُ حُسامٌ
- ناصحٌ كُلّما ارتآه مُبِين
- يُؤْمَنُ المرءُ ثُمّ يُؤْمَلُ جُوداً
- هو ذاك المأمولُ والمَأمون
- ظلَّ فوقَ الأحرارِ ظِلاًّ ظليلاً
- وهْو دونَ الأسرارِ حِصْنٌ حَصين
- ليس يُخْلى ومن يُمْنِ جَدٍّ وجِدٍّ
- رأْيُه أو رُواؤه المَيْمون
- ليس يُدرَى إذا انْتَدى يومَ فَخْرٍ
- فَلْكٌ ما يَضُمُّه أَو عَرين
- كُلّما ازدادَ رِفعةً زاد لُطْفاً
- والقَنا كلّما تَطولُ تَلين
- قلْ لمَنْ أصبحَ الأكابرُ طُرّاً
- ولهمْ منه باليَمينِ اليَمين
- وإذا أقسمَ الفَتى لا يَراهُ
- فَرَقاً منه في يَمينٍ يَمين
- بانَ قِدْماً مَحلُّ مجدِك حتّى
- لم يَزِدْ في وُضوحهِ التَّبْيِين
- وارتضاكَ السُّلطانُ نُصْحاً فأضحَى
- من نواصي العُلا لك التَّمكين
- وأتاك التَّشْريفُ منه فوافَى
- وله أنت زائنٌ ومَزين
- خلعَتْ من صُدورِ قومٍ قلوباً
- خِلْعةٌ حُسْنُها بيُمْنٍ ضَمين
- مَن رأى في البدورِ حتّى رأَيْنا
- والمعالي لهنَّ حِينٌ يَحين
- مثْلَ بَدْرٍ أوفَى على مَتْنِ ليلٍ
- وبصُبْحٍ قد شُقَّ منه الجَبين
- ذي حُليٍّ كأنّه حينَ يَجْري
- فُلْكُ بحرٍ من عَسْجدٍ مَشْحون
- مُمسِكٌ للعِنانِ في الكفِّ منه
- مَن بإمساكِ عسجدٍ لا يَدين
- عَزَّ مقْدارُ تِبْرِه عند كفِّ
- عنْدَها الدَّهْرَ كُلُّ تِبْرٍ يَهون
- ومُذالٌ عليه غَيْرُ مُذالٍ
- مُذْهَبٌ ساطعُ الشُّعاعِ مَصون
- مُعشِبٌ وهْو مُعلَمٌ ببَهارٍ
- من رياضٍ تَوشَّحَتْها الحُزون
- أَخضرُ اللَّونِ مُكْتَسيهِ كَساهُ
- كُسوةً لم يكنْ لها تَكوين
- إنّما اخضرَّ حينَ أسبلَ فيه
- عارِضٌ واكفُ العَزالى هَتون
- عارِضٌ للجيوشِ عارِضُ مُزْنٍ
- فمَعاني الجمالِ فيه فُنون
- جُنْدُه فوق قَطْرِه حينَ يُحصَى
- كَثْرةً إذ يَضُمُّهمْ تَدْوين
- سار في موكبِ الجلالةِ والخَلْ
- قُ شُخوصٌ عُيونُهمْ لا شَفون
- والنّدى من أَمامِه راكبٌ يَحْ
- جُبُ والشَّأْوُ في العطاء بَطين
- وغلامٌ وراءه في يدَيْه
- زَنْدُ بأسٍ للنّارِ فيه كُمون
- مَشْرَفيٌّ كأنّما الغِمْدُ منه
- بَطْنُ لَيلٍ فيه الصّباحُ جَنين
- ومِجَنٌّ شَبيهُ أُفْقِ سَماءٍ
- بمَصابيحها لها تَزْيين
- وقَرينانِ من رماح طِوالٍ
- مثْلما سايرَ القرينَ القرين
- بسِنانَيْنِ أغْلفَيْنِ ولكنْ
- بهما قَلْبُ مَن قَلاكَ طَعين
- في غِشاءيْنِ أَصفَريْنِ صَقيلَيْ
- نِ يقولُ المُشاهِدُ المُسْتَبِين
- أَورَثا حاسدِيك ما عكَسوهُ
- فلثَوْبَيْهما بهِ تَلْوين
- رُتَبٌ من عُلاً بدَتْ وهْيَ عُنوا
- نٌ ويأتي من بَعْدِه المَضْمون
- يا هُماماً فاقَ السّماءَ سُمُوّاً
- بعدَ هذا من السَّعادةِ سِين
- بِكَ تُزْهَى الأعمالُ لا أنت بالأع
- مالِ فالعَيْنُ أَنت وهْيَ الجُفون
- ففِداءٌ لراحتَيْكَ الورَى طُرْ
- راً جَواداً برُوحِه وضَنين
- كعبةٌ أَنت للعَلاءِ وإنْ لَم
- تَك في قُربِكَ الصَّفا والحَجون
- وكريمٌ من السّماءِ مُعانٌ
- وعلى الدّهرِ للعُفاةِ مُعِين
- كم طوَتْ ما طَوتْ بيَ الأرضُ حتّى
- بَلّغتْني ذُراه حَرْفٌ أَمون
- فلقد صُغْتُ من مديح سِواراً
- تكْتَسيهِ للدِّينِ مِنكَ يَمينِ
- إنّما النّاسُ إصبَعٌ من شِمالٍ
- يا أخا المَجْدِ حيثُ أَنت اليَمين
- كيف يَبْغي الوُصّافُ وَصْفَكَ حقّاً
- وهْو فَوقٌ منَ العَلا وهْيَ دُون
- حَسُنَتْ في العُلا صِفاتُك جِدّاً
- فهْيَ لا يُبْتَغَى لها التّحْسين
- بَلِّغا لي أَبا عليٍّ مَقالاً
- وهْو منّي بكلِّ شكرٍ قَمين
- أَنّ حُبّي له مدَى الدّهرِ مَفْرو
- ضٌ وحُبّي مَعاشراً مَسْنون
- كم تَمنَّيْتُ عَودةً لي إليه
- والأماني على اللّيالي دُيون
- والفتَى عُرْضةً وللدَّهرِ حُكْمٌ
- والمُنَى غَفْلةً وللشّيء حِين
- يا مَكينَ الملوكِ دَعوةَ مَنْ كا
- نَ له عندهُ مَكَانٌ مكين
- كُنْ كعَهْدي في الوُدِّ فاليومَ فوقَ ال
- عَهْدِ في الجودِ لي بكَ المَظْنون
- لك منّي مدَى الزّمانِ ثَناءٌ
- كُلُّ دارٍ من نَشْرِه دارِين
- أَنت في حَلْبةِ الكرامِ هِجانٌ
- حيثُ يُمسي الغَمامُ وهْو هَجين
- كُلَّ يومٍ للمُلْكِ ما عِشتَ فيه
- معَ ضوء الصّباح فَتْحٌ مُبِين
- ففِداءٌ لِما وَطئتَ من الأرْ
- ض حسودٌ إذا سُرِرْتَ حزين
- مِن فتىً مالُه إذا شاء ذُخراً
- في رقاب الورى له مَخْزون
- عَصْرُه للوليِّ مِنَنٌ مِنَ اللّ
- هِ عليه وللأعادي مَنون
- فلْتدُمْ للعلا وللمَجْدِ ما صي
- غَتْ لوَرْقاءَ في الغُصونِ لُحون
- وأُديرتْ كأسْ النَّسيمِ معَ الصُّبْ
- حِ فمالَتْ بالسُّكرِ منها الغُصون
- فسِواهُ بالضّادِ والظّاء للحُرْ
- رِ ضَنينٌ بماله وظَنين
- فإذا أُلجيءَ المُضافُ إليه
- فهْو منه بنَصْرهِ التَّمكين
-
- قصيدة يعاودني لذكراك الحنين:
- يعاودني لذكراك الحنين
- ويعروني التلهف والأنين
- بعدت فكنت أقسى الصخر قلبا
- وان من الحجارة ما يلين
- فقدت عليك من حرصي اصطباري
- كذاك يحرم الشيء الضنين
- وحاذرت البعاد فكان حقاً
- وغير مقدر ما لا يكون
- سعت بفراقنا قدم الليالي
- وفرق أمننا دهر خؤون
- وقد غلب الهوى جلدي وصبري
- وباح بصبوتي دمع هتون
- وافضح ما يكون السر يوماً
- إذا انطقت عن القلب العيون
- غدوت اعل قلبي بالأماني
- عسى يجدي مع الياس الظنون
- وبت اريه صعب الحب سهلا
- وإن من الشدائد ما يهون
- أما وهواك من قلبي المعنى
- يمينا لا أميل ولا أمين
- لقد ترك النوى مني رسوماً
- تبين الخافيات ولا تبين
- واصحبني الهوى والبين جفنا
- معينا جادم الماء المعين
- فلو ترك الضنا عضواً صحيحاً
- لمزقه الصبابة والشجون
- ولو أدنى المنون هواك مني
- تعذر ان برى شخصي المنون
- ولو شاهدت ما القاه حقا
- جننت وما الهوى إلا جنون
- نهاري مظلم والعيش ضنك
- كأني يونس والدهر نون
- تكلمني المصائب كل حين
- ويبعدني المصاحب والقرين
- ولست بناكرٍ نوبا عرتني
- فأن العضب تبلوه القيون
- ولا راج صفاءً من خليل
- جبلة خلقه ماء وطين
- ولم اخضع مدى الأيام الا
- لمن خضعت لهيبته القرون
- ولا متضرع لسؤال دهر
- وفيه الماجد الندب الأمين
- محمد بن محمود بن سيفا
- اصول علا علت منها الغصون
- أمير نحتمي العلياء منه
- كما بالليث يمتنع العرين
- يوفي كل ذي امل مناه
- كأن المكرمات عليه دين
- ويستبقى الثنا والحمد ذخرا
- ولا يبقى مع الحمد اللجين
- فيا محي الندى أيخيب ظني
- وأنت بنجح آمالي قمين
- وقد مات الكرام فلا مغيث
- سواك من الأنام ولا معين
- فلولا الجود من كفيك يهمى
- لما مدت إلى املٍ يمين
- ولولا أمن عدلك بالبوادي
- لما وخدت براحلة امون
- ولو لم تشمل الدنيا بلحظ
- لما اشتملت على اللحظ الجفون
- ولو طلقتها ذات اضطراب
- لما صحب الحراك بها السكون
- ولو أدركت بالأمم المواضي
- لأمست وهي كافرة تدين
- علوت علي السماك علا فضاقت
- بعسكرك السباسب والحزون
- وقدت إلى العدا جيشا حصينا
- تدك له المعاقل والحصون
- وعضبك من طلا الأعداء ماح
- كما يمحو من الشك اليقين
- كأن دم العدا فيه شقيق
- جرت في ضمنه للماء عين
- وفضلك غير محتاج لنعت
- وهل بخفى الصباح المستبين
- فدم يا أيها المولى بدهر
- ضنين لي وأنت به ضمين
-
- مثال على أجمل القصائد عن الحنين:
-
- قصيدة يقطرنا الحنين:
- يقطرُنا الحنينُ رؤىً
- على أهدابِ داليةِ العذابِ الحلو
- مُرتَبَعاً ومُصطافا
- ويسفحُنا
- على أعتاب أمجادِ البناتِ النورِ أصدافا
- فنزرعُ في شطوطِ الدمعِ
- أشياءً بلا معنى
- تعاريجاً نسميهنّ أمواجاً
- شراعاً قائماً تُملي عليه الريحُ وجهتَهُ
- وخمسَ نوارسٍ ستّاً .. وبوصلةً ومجدافا
- ونركبُ غيمةً بلهاءَ
- لا تستوعبُ الإبحارَ إلا في ضحولِ الغيبِ
- تمخرُ في وحولِ العيبِ
- من بغدادَ .. مبحرةً إلى يافا
- وقبل الفجر يأتي عسكرُ المبغى
- يهيلُ الرملَ في أفواهنا الظمأى
- ويدفننا بقشِّ الصمتِ
- لا أحدٌ درى يوماً ولا شافا
- ***
- يقطرنا الحنين أسىً
- ويرسمُنا
- عيوناً تشتهي الطيرانَ
- أخيلةً تحلِّق تحت سطح الأرضِ
- كي تلقى لها مما أضاعته، نواميساً وأهدافا
- وتطوي العمرَ إسفافا
- يقطِّعُنا
- لنَكثُرَ في سجلِّ الخلدِ أسماءً وأصنافا
- فنَكثُرُ
- دون أن ندري بأن المجدَ
- يأنفُ أن يُجَنِّد في جحافله لنَيْلِ الخلدِ
- أرباعاً
- وأثلاثاً
- وأنصافا.
- ***
- يقطِّرُنا الحنينُ هوىً
- عفيفَ الجيب عذريّاً
- فنَهوي من ذرى عليائنا
- كيما نُدنِّسَ منه
- وجهاً ضاويَ اللمحاتِ شَفّافا
- نهزُّ له العصا دوماً
- إذا يوماً عصى .. أو هزَّ أعطافا
- وتُعجبنا رجولتُنا
- فنغرزُ فوق هامةِ حبِّنا العذريِّ قَرْنَيْنِ
- وفي أعجازهِ ذنَباً
- وفي رجليه .. أظلافا
- ** *
- يُقطِّرنا الحنينُ .. سُدى
- فنُسدي للورى
- مما يُنافي فطرةَ الإنسان أعرافا
- ونحلفُ أننا عَرَبٌ
- ونُعْرِبُ أننا للدونِ أحلافا
- ونُسلِمُ راية الإسلامِ للباغي
- ونبغي أن نُطاوِلَ في سَماءِ العِزِّ أسلافا
- ونَبْتَزُّ المُنى دِرْعَ الغُرورِ
- نُعَلِّقُ الآمالَ في جَنْبَيْهِ
- أقواساً .. و أرماحاً .. وأسيافا
- ونفتحُ صفحةَ الشرَفِ التي
- في دفتر التاريخ
- ننقشُ في ثناياها لنا صُوَراً
- وأسماءً .. وألقاباً .. وأوصافا
- ومن فَرْطِ الغَباءِ بنا
- نُصَدِّقُ ما افترَيناهُ
- ونحسبُ
- أننا صرنا لدى التاريخ أشرافا.
-
- قصيدة لج الحنين إليك حتى خلتني:
- لج الحنين إليك حتى خلتني
- وأنا القصيّ غدوت غير النائي
- وإذا الفصول جميعها فواحة
- حولي بعطرك تستثير رجائي
- وإذا السماء يرعدها وبروقها
- زرقاء مثل سمائك الزرقاء
- وإذا الجمال بكل مرأى حفّني
- يفترّ لي بجمالك الوضاء
- وغذا الحياة وقد رشفت نعيمها
- ليست سواك بخاطري ودعائي
- هذي المشاهد كيف كن شهيدة
- لتلهفي وتبسمي وبكائي
- مزجت بأفراحي وأتراحي معا
- فكأنها مثلي من الشهداء
- وإذا بكيت بها فإنك دمعتي
- وإذا شدوت بها فأنت غنائي
- ما فاتها مني الوفاء وفاتها
- أرضي لديك وجنتي وسمائي
- عاث الطغاة مدى فما هادنتهم
- ورحلت أرشقهم بصدق هجائي
- كانت فعالي قدوة وعواطفي
- نارية واسلتها كدمائي
- ما تضحيات الماهدين ضئيلة
- إلا لدى الناسين والجهلاء
- من لي بقربك لو ملكت قيادة
- للثائرين فكم أضيع ندائي
- لجعلت مصر إذن حفيدة جدّة
- غنّى بها الشعراء للشعراء
- سبقت مبادئها المسيح بعدلها
- وشأت بأخناتون كل ضياء
- وغدا بها الوادي جنانا حرة
- طهرت من الأوشاب والدهماء
- ينساب فيها النيل سيفا مصلتا
- إلا على أحبابه الشرفاء
- رقصت شواطئة بأشتات المنى
- والحب عابقة بكل عطاء
- غنى الغراب بها وكان غناؤها
- وقفا على الشحرور والورقاء
- فيها المساواة العميقة زينة
- كالنور في الأجبال والأوداء
- ما قيمة الإنسان إلا نفعه
- وكذاك حكم عظائم الأشياء
- والشمس لولا نفعها هانت لنا
- بل أصبحت جيشا من الأعداء
- وطن الصبا وعزيز أحلام الصبا
- ما زلت لي حلما وحلو عزاء
- حمّلت في شيخوختي أعباء من
- قبعوا ومن ناموا على الأقذاء
- وتخذت لي منفاي منبر دعوة
- للثأر من ضيم ومن أدواء
- في موطن الأحرار لم يخذل به
- فرد ولم يسحق على الغبراء
- يسمو به إقدامه فوق السهى
- ويحول الغبارء كالجوزاء
- أو يفلق الذرات فهي جهنم
- للغاشمين وجنة العلماء
- صارت شجاعته مثالا يحتذى
- وعلت مىربه على الجببناء
- فإذا بقيت به عزيزا آبيا
- ورضيت من نفيي بكنز إبائي
- فلكي أبر بعهد إنسانيّتي
- وأكون رمز تجاوب وإخاء
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب