- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الدنيا.
-
- مثال على أجمل الأشعار عن الدنيا:
-
- قصيدة جمعت من الدنيا:
- جَمَعتَ مِنَ الدُنيا وَحُزتَ وَمُنّيتا
- وَما لَكَ إِلّا ما وَهَبتَ وَأَمضَيتا
- وَما لَكَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ غَيرُ ما
- أَكَلتَ مِنَ المالِ الحَلالِ فَأَفنَيتا
- وَما لَكَ إِلّا كُلُّ شَيءٍ جَعَلتَهُ
- أَمامَكَ لا شَيءٌ لِغَيرِكَ بَقَّيتا
- وَما لَكَ مِمّا يَلبَسُ الناسُ غَيرَ ما
- كَسَوتَ وَإِلّا ما لَبِستَ فَأَبلَيتا
- وَما أَنتَ إِلّا في مَتاعٍ وَبُلغَةٍ
- كَأَنَّكَ قَد فارَقتَها وَتَخَلَّيتا
- فَلا تَغبِطَنَّ الحَيَّ في طولِ عُمرِهِ
- بِشَيءٍ تَرى إِلّا بِما تَغبِطُ المَيتا
- أَلا أَيُّهَذا المُستَهينُ بِنَفسِهِ
- أَراكَ وَقَد ضَيَّعتَها وَتَناسَيتا
- إِذا ما غُبِنتَ الفَضلَ في الدينِ لَم تُبَل
- وَإِن كانَ في الدُنيا قَطَبتَ وَبالَيتا
- وَإِن كانَ شَيءٌ تَشتَهِهِ رَأَيتَهُ
- وَإِن كانَ ما لا تَشتَهِهِ تَعامَيتا
- لَهِجتَ بِأَنواعِ الأَباطيلِ غِرَّةً
- وَأَدنَيتَ أَقواماً عَلَيها وَأَقصَيتا
- وَجَمَّعتَ ما لا يَنبَغي لَكَ جَمعُهُ
- وَقَصَّرتَ عَمّا يَنبَغي وَتَوانَيتا
- وَصَغَّرتَ في الدُنيا مَساكِنَ أَهلِها
- فَباهَيتَ فيها بِالبِناءِ وَعالَيتا
- وَأَلقَيتَ جِلبابَ الحَيا عَنكَ ضِلَّةً
- فَأَصبَحتَ مُختالاً فَخوراً وَأَمسَيتا
- وَجاهَرتَ حَتّى لَم تَرِع عَن مُحَرَّمٍ
- وَلَم تَقتَصِد فيما أَخَذتَ وَأَعطَيتا
- وَنافَستَ في الأَموالِ مِن غَيرِ حِلِّها
- وَأَسرَفتَ في إِنفاقِها وَتَعَدَّيتا
- وَأَجلَيتَ عَنكَ الغُمضَ في كُلِّ حيلَةٍ
- تَلَطَّفتَ في الدُنيا بِها وَتَأَنَّيتا
- تَمَنّى المُنى حَتّى إِذاما بَلَغتَها
- سَمَوتَ إِلى ما فَوقَها فَتَمَنَّيتا
- أَيا صاحِبَ الأَبياتِ قَد نُجِّدَت لَهُ
- سَتُبدَلُ مِنها عاجِلاً غَيرَها بَيتا
- لَكَ الحَمدُ يا ذا المَنِّ شُكراً خَلَقتَنا
- فَسَوَّيتَنا فيمَن خَلَقتَ وَسَوَّيتا
- وَكَم مِن بَلايا نازِلاتٍ بِغَيرِنا
- فَسَلَّمتَنا يا رَبِّ مِنها وَعافَيتا
- أَيا رَبِّ مِنّا الضَعفُ إِن لَم تُقَوِّنا
- عَلى شُكرِ ما أَبلَيتَ مِنكَ وَأَولَيتا
- أَيا رَبِّ نَحنُ الفائِزونَ غَداً لَئِن
- تَوَلَّيتَنا يا رَبِّ فيمَن تَوَلَّيتا
- أَيا مَن هُوَ المَعروفُ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ
- تَبارَكتَ يا مَن لا يُرى وَتَعالَيتا
-
- قصيدة حبيبي على الدنيا:
- حَبيبي عَلى الدُنيا إِذا غِبتَ وَحشَةٌ
- فَيا قَمَراً قُل لي مَتى أَنتَ طالِعُ
- لَقَد فَنِيَت روحي عَلَيكَ صَبابَةً
- فَما أَنتَ يا روحي العَزيزَةَ صانِعُ
- سُرورِيَ أَن تَبقى بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ
- وَإِنّي مِنَ الدُنيا بِذَلِكَ قانِعُ
- فَما الحُبُّ إِن ضاعَفتُهُ لَكَ باطِلٌ
- وَلا الدَمعُ إِن أَفنَيتُهُ فيكَ ضائِعُ
- وَغَيرُكَ إِن وافى فَما أَنا ناظِرٌ
- إِلَيهِ وَإِن نادى فَما أَنَ سامِعُ
- كَأَنِّيَ موسى حينَ أَلقَتهُ أُمُّهُ
- وَقَد حَرِمَت قِدماً عَلَيهِ المَراضِعُ
- أَظُنُّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدتُهُ
- وَإِلّا فَما عُذرٌ عَنِ الوَصلِ مانِعُ
- فَقَد راحَ غَضباناً وَلي ما رَأَيتُهُ
- ثَلاثَةُ أَيّامٍ وَذا اليَومُ رابِعُ
- أَرى قَصدَهُ أَن يَقطَعَ الوَصلَ بَينَنا
- وَقَد سَلَّ سَيفَ اللَحظِ وَالسَيفُ قاطِعُ
- وَإِنّي عَلى هَذا الجَفاءِ لَصابِرٌ
- لَعَلَّ حَبيبي بِالرِضى لِيَ راجِعُ
- فَإِن تَتَفَضَّل يا رَسولي فَقُل لَهُ
- مُحِبُّكَ في ضيقٍ وَعَفوُكَ واسِعُ
- فَوَاللَهِ ما اِبتَلَّت لِقَلبِيَ غُلَّةٌ
- وَلا نَشِفَت مِنّي عَليهِ المَدامِعُ
- تَذَلَّلتُ حَتّى رَقَّ لي قَلبُ حاسِدي
- وَعادَ عَذولي في الهَوى وَهوَ شافِعُ
- فَلا تُنكِروا مِنّي خُضوعاً عَهِدتُمُ
- فَما أَنا في شَيءٍ سِوى الحُبِّ خاضِعُ
-
- قصيدة لا بد :
- لا بد للضيق في الدنيا من الفرجِ
- فافتح كفوف الرجا والحق بألف رجي
- واعلم بأنك مفتون وممتحن
- بما لديك من الإيساع والحرج
- والكل يذهب إن حزناً وإن فرحاً
- فكن إذا ضاق أمرٌ غير منزعج
- ولا تبت من كدور الدهر منقبضاً
- فإنما الدهر ميال إلى العوج
- وأظهرِ البسطَ في كل الأمور وإن
- ضاقت عليك فقل يا أزمة انفرجي
- واشكر على كل حال أنت فيه فما
- عن حكمة قد خلا أمر إليك يجي
- واصبر وصابر لأحكام الإله ولا
- تضجر وإياك في الدنيا من اللَّجَج
- وأطلق النفس من سجن الهموم يفز
- غريق قلبك يا هذا من اللُجَج
- فربما رفعة من خفضة ظهرت
- وسافل فرَّ في عال من الدرج
- وظلمة الليل إن زادت فإن لها
- نوراً أعدّ من الأقمار والسرج
- والضدُّ للضد مجعول يزول به
- وليس ماض مع الآتي بممتزج
- يا حالة النقص ما عني الكمال نأى
- ونفحة المسك في ضمن الدم اللزج
- وكل شيء له وقت يكون به
- فلا تكن في القضايا غير مبتهج
- وحكم ربك فاصبر في الوجود له
- فإن حجته تعلو على الحجج
- وارفع وساوسك اللاتي تسوق إلى
- أتعاب نفسك واترك سيرة الهمج
- واذكر إلهَكَ في سرٍّ وفي علن
- تنجو غداً من لهيب النار والوهج
- وبالصلاة تَوَلَّعْ والسلام على
- طه الرسول إلينا واضح النَّهَج
- والآل والصحب والأتباع أجمعهم
- بالخير ما هب ريح طيب الأرج
- وما تكامل بنيان فزدت له
- فرداً وأرخت رمها قاعة الفرج
-
- مثال على أجمل القصائد عن الدنيا:
-
- قصيدة وما نيل المطالب بالتمني:
- سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
- لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
- وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
- فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا
- وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً
- تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا
- وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ
- هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا
- تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى
- وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا
- وَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍ
- لَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذابا
- وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سُلافاً
- وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا
- وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ
- مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا
- وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى
- وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا
- كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ
- إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا
- وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي
- كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا
- أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى
- تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا
- وَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ
- وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ تابا
- وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها
- وَتُفنيهِمِ وَما بَرَحَت كَعابا
- فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي
- لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا
- لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ
- وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى
- جَنَيتُ بِرَوضِها وَرداً وَشَوكاً
- وَذُقتُ بِكَأسِها شُهداً وَصابا
- فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً
- وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا
- وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلّا
- صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا
- وَلا كَرَّمتُ إِلّا وَجهَ حُرٍّ
- يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا
- وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً
- وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا
- فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها
- كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا
- وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخراً
- وَأَعطِ اللَهَ حِصَّتَهُ اِحتِسابا
- فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي
- وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها اِنتِيابا
- وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ
- وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا
- وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ
- وَلَم أَرَ خَيِّراً بِالشَرِّ آبا
- فَرِفقاً بِالبَنينِ إِذا اللَيالي
- عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا
- وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى
- وَلا اِدَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا
- عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا
- عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا
- وَتُلفيهُمُ حِيالَ المالِ صُمّاً
- إِذا داعي الزَكاةِ بِهِم أَهابا
- لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللَهِ مِنهُ
- كَأَنَّ اللَهَ لَم يُحصِ النِصابا
- وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللَهِ شَيئاً
- كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوىً وَخابا
- أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرّاً
- وَبِالأَيتامِ حُبّاً وَاِرتِبابا
- فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ
- سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا
- وَكانَ لِقَومِهِ نَفعاً وَفَخراً
- وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذىً وَعابا
- فَعَلِّم ما اِستَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً
- سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا
- وَلا تُرهِق شَبابَ الحَيِّ يَأساً
- فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا
- يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اِشتِراكاً
- وَإِن يَكُ خَصَّ أَقواماً وَحابى
- فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ
- وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا
- وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِك فَريقٌ
- عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمُ غِضابا
- تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَوماً وَقَبلي
- دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا
- وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ
- فَجَرتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا
- أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى
- إِلى الأَكواخِ وَاِختَرَقَ القِبابا
- وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشى
- حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَبابا
- وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ
- وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا
- وَسَوّى اللَهُ بَينَكُمُ المَنايا
- وَوَسَّدَكُم مَعَ الرُسلِ التُرابا
- وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُم يَتيماً
- دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا
- نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً
- وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا
- تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ
- فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُم مَتابا
- وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ
- كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا
- وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً
- وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا
- وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى
- أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصابا
- وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
- وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
- وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
- إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
- تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّت
- بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا
- وَأَسدَت لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ
- يَداً بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا
- لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجاً مُنيراً
- كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا
- فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نوراً
- يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا
- وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكاً
- وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا
- أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري
- بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ اِنتِسابا
- فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ
- إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا
- مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراً
- فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا
- سَأَلتُ اللَهَ في أَبناءِ ديني
- فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا
- وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ
- إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا
- كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِم
- أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا
- وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نوراً
- وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُم حِجابا
- بَنَيتَ لَهُم مِنَ الأَخلاقِ رُكناً
- فَخانوا الرُكنَ فَاِنهَدَمَ اِضطِرابا
- وَكانَ جَنابُهُم فيها مَهيباً
- وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا
- فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئباً
- وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا
- فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ
- تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا
- وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ
- يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا
-
- قصيدة كليب لا خير في الدنيا:
- كُلَيبُ لا خَيرَ في الدُنيا وَمَن فيها
- إِن أَنتَ خَلَّيتَها في مَن يُخَلّيها
- كُلَيبُ أَيُّ فَتى عِزٍّ وَمَكرُمَةٍ
- تَحتَ السَفاسِفِ إِذ يَعلوكَ سافيها
- نَعى النُعاةُ كُلَيباً لي فَقُلتُ لَهُم
- مادَت بِنا الأَرضُ أَم مادَت رَواسيها
- لَيتَ السَماءَ عَلى مَن تَحتَها وَقَعَت
- وَحالَتِ الأَرضُ فَاِنجابَت بِمَن فيها
- أَضحَت مَنازِلُ بِالسُلّانِ قَد دَرَسَت
- تَبكي كُلَيباً وَلَم تَفزَع أَقاصيها
- الحَزمُ وَالعَزمُ كانا مِن صَنيعَتِهِ
- ما كُلَّ آلائِهِ يا قَومُ أُحصيها
- القائِدُ الخَيلَ تَردي في أَعِنَّتَها
- زَهواً إِذا الخَيلُ بُحَّت في تَعاديها
- الناحِرُ الكومَ ما يَنفَكُّ يُطعِمُها
- وَالواهِبُ المِئَةَ الحَمرا بِراعيها
- مِن خَيلِ تَغلِبَ ما تُلقى أَسِنَّتُها
- إِلّا وَقَد خَصَّبَتها مِن أَعاديها
- قَد كانَ يَصبِحُها شَعواءَ مُشعَلَةً
- تَحتَ العَجاجَةِ مَعقوداً نَواصيها
- تَكونُ أَوَّلَها في حينِ كَرَّتِها
- وَأَنتَ بِالكَرِّ يَومَ الكَرِّ حاميها
- حَتّى تُكَسِّرَ شَزاراً في نُحورِهِم
- زُرقَ الأَسِنَّةِ إِذ تُروى صَواديها
- أَمسَت وَقَد أَوحَشَت جُردٌ بِبَلقَعَةٍ
- لِلوَحشِ مِنها مِنها مَقيلٌ في مَراعيها
- يَنفُرنَ عَن أُمِّ هاماتِ الرِجالِ بِها
- وَالحَربُ يَفتَرِسُ الأَقرانَ صاليها
- يُهَزهِزونَ مِنَ الخَطِّيِّ مُدمَجَةً
- كُمتاً أَنابيبُها زُرقاً عَواليها
- نَرمي الرِماحَ بِأَيدينا فَنورِدُها
- بيضاً وَنُصدِرُها حُمراً أَعاليها
- يارُبَّ يَومٍ يَكونُ الناسُ في رَهَجٍ
- بِهِ تَراني عَلى نَفسي مُكاويها
- مُستَقدِماً غَصصاً لِلحَربِ مُقتَحِماً
- ناراً أُهَيِّجُها حيناً وَأُطفيها
- لا أَصلَحَ اللَهُ مِنّا مَن يُصالِحُكُم
- ما لاحَتِ الشَمسُ في أَعلى مَجاريها
-
- قصيدة أيا عجب الدنيا:
- أَيا عَجَبَ الدُنيا لِعَينٍ تَعَجَّبَت
- وَيا زَهرَةَ الأَيّامِ كَيفَ تَقَلَّبَت
- تُقَلِّبُني الأَيّامُ عَوداً وَبَدأَةً
- تَصَعَّدَتِ الأَيّامُ لي وَتَصَوَّبَت
- وَعاتَبتُ أَيّامي عَلى ما تَروعُني
- فَلَم أَرَ أَيّامي مِنَ الرَوعِ أَعتَبَت
- سَأَنعي إِلى الناسِ الشَبابَ الَّذي مَضى
- تَخَرَّمَتِ الدُنيا الشَبابَ وَشَيَّبَت
- وَلي غايَةٌ يَجري إِلَيها تَنَفُّسي
- إِذا ما انقَضَت تَنفيسَةٌ لي تَقَرَّبَت
- وَتُضرَبُ لي الأَمثالُ في كُلِّ نَظرَةٍ
- وَقَد حَنَّكَتني الحادِثاتُ وَجَرَّبَت
- تَطَرَّبُ نَفسي نَحوَ دُنيا دَنِيَّةٍ
- إِلى أَيِّ دارٍ وَيحَ نَفسي تَطَرَّبَت
- وَأُحضِرَتِ الشُحَّ النُفوسُ فَكُلُّها
- إِذا هِيَ هَمَّت بِالسَماحِ تَجَنَّبَت
- لَقَد غَرَّتِ الدُنيا قُروناً كَثيرَةً
- وَأَتعَبَتِ الدُنيا قُروناً وَأَنصَبَت
- هِيَ الدارُ حادي المَوتِ يَحدو بِأَهلِها
- إِذا شَرَّقَت شَمسُ النَهارِ وَغَرَّبَت
- بُليتُ مِنَ الدُنيا بِغولٍ تَلَوَّنَت
- لَها فِتَنٌ قَد فَضَّضَتها وَذَهَّبَت
- وَما أَعجَبَ الآجالَ في خُدَعاتِها
- وَما أَعجَبَ الأَرزاقَ كَيفَ تَسَبَّبَت
- رَأَيتُ بَغيضَ الناسِ مَن لا يُحِبُّهُم
- يَفوزُ بِحُبِّ الناسِ نَفسٌ تَحَبَّبَت
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب