اعلن هنا

مثال على أجمل القصائد عن الدنيا

مثال على أجمل القصائد عن الدنيا

  • - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الدنيا.
  • - مثال على أجمل الأشعار عن الدنيا:

  • - قصيدة جمعت من الدنيا:

  • جَمَعتَ مِنَ الدُنيا وَحُزتَ وَمُنّيتا
  • وَما لَكَ إِلّا ما وَهَبتَ وَأَمضَيتا
  • وَما لَكَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ غَيرُ ما
  • أَكَلتَ مِنَ المالِ الحَلالِ فَأَفنَيتا
  • وَما لَكَ إِلّا كُلُّ شَيءٍ جَعَلتَهُ
  • أَمامَكَ لا شَيءٌ لِغَيرِكَ بَقَّيتا
  • وَما لَكَ مِمّا يَلبَسُ الناسُ غَيرَ ما
  • كَسَوتَ وَإِلّا ما لَبِستَ فَأَبلَيتا
  • وَما أَنتَ إِلّا في مَتاعٍ وَبُلغَةٍ
  • كَأَنَّكَ قَد فارَقتَها وَتَخَلَّيتا
  • فَلا تَغبِطَنَّ الحَيَّ في طولِ عُمرِهِ
  • بِشَيءٍ تَرى إِلّا بِما تَغبِطُ المَيتا
  • أَلا أَيُّهَذا المُستَهينُ بِنَفسِهِ
  • أَراكَ وَقَد ضَيَّعتَها وَتَناسَيتا
  • إِذا ما غُبِنتَ الفَضلَ في الدينِ لَم تُبَل
  • وَإِن كانَ في الدُنيا قَطَبتَ وَبالَيتا
  • وَإِن كانَ شَيءٌ تَشتَهِهِ رَأَيتَهُ
  • وَإِن كانَ ما لا تَشتَهِهِ تَعامَيتا
  • لَهِجتَ بِأَنواعِ الأَباطيلِ غِرَّةً
  • وَأَدنَيتَ أَقواماً عَلَيها وَأَقصَيتا
  • وَجَمَّعتَ ما لا يَنبَغي لَكَ جَمعُهُ
  • وَقَصَّرتَ عَمّا يَنبَغي وَتَوانَيتا
  • وَصَغَّرتَ في الدُنيا مَساكِنَ أَهلِها
  • فَباهَيتَ فيها بِالبِناءِ وَعالَيتا
  • وَأَلقَيتَ جِلبابَ الحَيا عَنكَ ضِلَّةً
  • فَأَصبَحتَ مُختالاً فَخوراً وَأَمسَيتا
  • وَجاهَرتَ حَتّى لَم تَرِع عَن مُحَرَّمٍ
  • وَلَم تَقتَصِد فيما أَخَذتَ وَأَعطَيتا
  • وَنافَستَ في الأَموالِ مِن غَيرِ حِلِّها
  • وَأَسرَفتَ في إِنفاقِها وَتَعَدَّيتا
  • وَأَجلَيتَ عَنكَ الغُمضَ في كُلِّ حيلَةٍ
  • تَلَطَّفتَ في الدُنيا بِها وَتَأَنَّيتا
  • تَمَنّى المُنى حَتّى إِذاما بَلَغتَها
  • سَمَوتَ إِلى ما فَوقَها فَتَمَنَّيتا
  • أَيا صاحِبَ الأَبياتِ قَد نُجِّدَت لَهُ
  • سَتُبدَلُ مِنها عاجِلاً غَيرَها بَيتا
  • لَكَ الحَمدُ يا ذا المَنِّ شُكراً خَلَقتَنا
  • فَسَوَّيتَنا فيمَن خَلَقتَ وَسَوَّيتا
  • وَكَم مِن بَلايا نازِلاتٍ بِغَيرِنا
  • فَسَلَّمتَنا يا رَبِّ مِنها وَعافَيتا
  • أَيا رَبِّ مِنّا الضَعفُ إِن لَم تُقَوِّنا
  • عَلى شُكرِ ما أَبلَيتَ مِنكَ وَأَولَيتا
  • أَيا رَبِّ نَحنُ الفائِزونَ غَداً لَئِن
  • تَوَلَّيتَنا يا رَبِّ فيمَن تَوَلَّيتا
  • أَيا مَن هُوَ المَعروفُ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ
  • تَبارَكتَ يا مَن لا يُرى وَتَعالَيتا
  • - قصيدة حبيبي على الدنيا:

  • حَبيبي عَلى الدُنيا إِذا غِبتَ وَحشَةٌ
  • فَيا قَمَراً قُل لي مَتى أَنتَ طالِعُ
  • لَقَد فَنِيَت روحي عَلَيكَ صَبابَةً
  • فَما أَنتَ يا روحي العَزيزَةَ صانِعُ
  • سُرورِيَ أَن تَبقى بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ
  • وَإِنّي مِنَ الدُنيا بِذَلِكَ قانِعُ
  • فَما الحُبُّ إِن ضاعَفتُهُ لَكَ باطِلٌ
  • وَلا الدَمعُ إِن أَفنَيتُهُ فيكَ ضائِعُ
  • وَغَيرُكَ إِن وافى فَما أَنا ناظِرٌ
  • إِلَيهِ وَإِن نادى فَما أَنَ سامِعُ
  • كَأَنِّيَ موسى حينَ أَلقَتهُ أُمُّهُ
  • وَقَد حَرِمَت قِدماً عَلَيهِ المَراضِعُ
  • أَظُنُّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدتُهُ
  • وَإِلّا فَما عُذرٌ عَنِ الوَصلِ مانِعُ
  • فَقَد راحَ غَضباناً وَلي ما رَأَيتُهُ
  • ثَلاثَةُ أَيّامٍ وَذا اليَومُ رابِعُ
  • أَرى قَصدَهُ أَن يَقطَعَ الوَصلَ بَينَنا
  • وَقَد سَلَّ سَيفَ اللَحظِ وَالسَيفُ قاطِعُ
  • وَإِنّي عَلى هَذا الجَفاءِ لَصابِرٌ
  • لَعَلَّ حَبيبي بِالرِضى لِيَ راجِعُ
  • فَإِن تَتَفَضَّل يا رَسولي فَقُل لَهُ
  • مُحِبُّكَ في ضيقٍ وَعَفوُكَ واسِعُ
  • فَوَاللَهِ ما اِبتَلَّت لِقَلبِيَ غُلَّةٌ
  • وَلا نَشِفَت مِنّي عَليهِ المَدامِعُ
  • تَذَلَّلتُ حَتّى رَقَّ لي قَلبُ حاسِدي
  • وَعادَ عَذولي في الهَوى وَهوَ شافِعُ
  • فَلا تُنكِروا مِنّي خُضوعاً عَهِدتُمُ
  • فَما أَنا في شَيءٍ سِوى الحُبِّ خاضِعُ
  • - قصيدة لا بد :

  • لا بد للضيق في الدنيا من الفرجِ
  • فافتح كفوف الرجا والحق بألف رجي
  • واعلم بأنك مفتون وممتحن
  • بما لديك من الإيساع والحرج
  • والكل يذهب إن حزناً وإن فرحاً
  • فكن إذا ضاق أمرٌ غير منزعج
  • ولا تبت من كدور الدهر منقبضاً
  • فإنما الدهر ميال إلى العوج
  • وأظهرِ البسطَ في كل الأمور وإن
  • ضاقت عليك فقل يا أزمة انفرجي
  • واشكر على كل حال أنت فيه فما
  • عن حكمة قد خلا أمر إليك يجي
  • واصبر وصابر لأحكام الإله ولا
  • تضجر وإياك في الدنيا من اللَّجَج
  • وأطلق النفس من سجن الهموم يفز
  • غريق قلبك يا هذا من اللُجَج
  • فربما رفعة من خفضة ظهرت
  • وسافل فرَّ في عال من الدرج
  • وظلمة الليل إن زادت فإن لها
  • نوراً أعدّ من الأقمار والسرج
  • والضدُّ للضد مجعول يزول به
  • وليس ماض مع الآتي بممتزج
  • يا حالة النقص ما عني الكمال نأى
  • ونفحة المسك في ضمن الدم اللزج
  • وكل شيء له وقت يكون به
  • فلا تكن في القضايا غير مبتهج
  • وحكم ربك فاصبر في الوجود له
  • فإن حجته تعلو على الحجج
  • وارفع وساوسك اللاتي تسوق إلى
  • أتعاب نفسك واترك سيرة الهمج
  • واذكر إلهَكَ في سرٍّ وفي علن
  • تنجو غداً من لهيب النار والوهج
  • وبالصلاة تَوَلَّعْ والسلام على
  • طه الرسول إلينا واضح النَّهَج
  • والآل والصحب والأتباع أجمعهم
  • بالخير ما هب ريح طيب الأرج
  • وما تكامل بنيان فزدت له
  • فرداً وأرخت رمها قاعة الفرج
  • - مثال على أجمل القصائد عن الدنيا:

  • - قصيدة وما نيل المطالب بالتمني:

  • سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
  • لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
  • وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
  • فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا
  • وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً
  • تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا
  • وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ
  • هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا
  • تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى
  • وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا
  • وَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍ
  • لَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذابا
  • وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سُلافاً
  • وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا
  • وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ
  • مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا
  • وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى
  • وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا
  • كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ
  • إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا
  • وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي
  • كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا
  • أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى
  • تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا
  • وَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ
  • وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ تابا
  • وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها
  • وَتُفنيهِمِ وَما بَرَحَت كَعابا
  • فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي
  • لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا
  • لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ
  • وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى
  • جَنَيتُ بِرَوضِها وَرداً وَشَوكاً
  • وَذُقتُ بِكَأسِها شُهداً وَصابا
  • فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً
  • وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا
  • وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلّا
  • صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا
  • وَلا كَرَّمتُ إِلّا وَجهَ حُرٍّ
  • يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا
  • وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً
  • وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا
  • فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها
  • كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا
  • وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخراً
  • وَأَعطِ اللَهَ حِصَّتَهُ اِحتِسابا
  • فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي
  • وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها اِنتِيابا
  • وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ
  • وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا
  • وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ
  • وَلَم أَرَ خَيِّراً بِالشَرِّ آبا
  • فَرِفقاً بِالبَنينِ إِذا اللَيالي
  • عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا
  • وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى
  • وَلا اِدَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا
  • عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا
  • عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا
  • وَتُلفيهُمُ حِيالَ المالِ صُمّاً
  • إِذا داعي الزَكاةِ بِهِم أَهابا
  • لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللَهِ مِنهُ
  • كَأَنَّ اللَهَ لَم يُحصِ النِصابا
  • وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللَهِ شَيئاً
  • كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوىً وَخابا
  • أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرّاً
  • وَبِالأَيتامِ حُبّاً وَاِرتِبابا
  • فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ
  • سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا
  • وَكانَ لِقَومِهِ نَفعاً وَفَخراً
  • وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذىً وَعابا
  • فَعَلِّم ما اِستَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً
  • سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا
  • وَلا تُرهِق شَبابَ الحَيِّ يَأساً
  • فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا
  • يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اِشتِراكاً
  • وَإِن يَكُ خَصَّ أَقواماً وَحابى
  • فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ
  • وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا
  • وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِك فَريقٌ
  • عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمُ غِضابا
  • تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَوماً وَقَبلي
  • دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا
  • وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ
  • فَجَرتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا
  • أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى
  • إِلى الأَكواخِ وَاِختَرَقَ القِبابا
  • وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشى
  • حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَبابا
  • وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ
  • وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا
  • وَسَوّى اللَهُ بَينَكُمُ المَنايا
  • وَوَسَّدَكُم مَعَ الرُسلِ التُرابا
  • وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُم يَتيماً
  • دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا
  • نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً
  • وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا
  • تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ
  • فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُم مَتابا
  • وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ
  • كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا
  • وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً
  • وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا
  • وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى
  • أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصابا
  • وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
  • وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
  • وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
  • إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
  • تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّت
  • بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا
  • وَأَسدَت لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ
  • يَداً بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا
  • لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجاً مُنيراً
  • كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا
  • فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نوراً
  • يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا
  • وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكاً
  • وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا
  • أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري
  • بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ اِنتِسابا
  • فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ
  • إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا
  • مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراً
  • فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا
  • سَأَلتُ اللَهَ في أَبناءِ ديني
  • فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا
  • وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ
  • إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا
  • كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِم
  • أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا
  • وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نوراً
  • وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُم حِجابا
  • بَنَيتَ لَهُم مِنَ الأَخلاقِ رُكناً
  • فَخانوا الرُكنَ فَاِنهَدَمَ اِضطِرابا
  • وَكانَ جَنابُهُم فيها مَهيباً
  • وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا
  • فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئباً
  • وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا
  • فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ
  • تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا
  • وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ
  • يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا
  • - قصيدة كليب لا خير في الدنيا:

  • كُلَيبُ لا خَيرَ في الدُنيا وَمَن فيها
  • إِن أَنتَ خَلَّيتَها في مَن يُخَلّيها
  • كُلَيبُ أَيُّ فَتى عِزٍّ وَمَكرُمَةٍ
  • تَحتَ السَفاسِفِ إِذ يَعلوكَ سافيها
  • نَعى النُعاةُ كُلَيباً لي فَقُلتُ لَهُم
  • مادَت بِنا الأَرضُ أَم مادَت رَواسيها
  • لَيتَ السَماءَ عَلى مَن تَحتَها وَقَعَت
  • وَحالَتِ الأَرضُ فَاِنجابَت بِمَن فيها
  • أَضحَت مَنازِلُ بِالسُلّانِ قَد دَرَسَت
  • تَبكي كُلَيباً وَلَم تَفزَع أَقاصيها
  • الحَزمُ وَالعَزمُ كانا مِن صَنيعَتِهِ
  • ما كُلَّ آلائِهِ يا قَومُ أُحصيها
  • القائِدُ الخَيلَ تَردي في أَعِنَّتَها
  • زَهواً إِذا الخَيلُ بُحَّت في تَعاديها
  • الناحِرُ الكومَ ما يَنفَكُّ يُطعِمُها
  • وَالواهِبُ المِئَةَ الحَمرا بِراعيها
  • مِن خَيلِ تَغلِبَ ما تُلقى أَسِنَّتُها
  • إِلّا وَقَد خَصَّبَتها مِن أَعاديها
  • قَد كانَ يَصبِحُها شَعواءَ مُشعَلَةً
  • تَحتَ العَجاجَةِ مَعقوداً نَواصيها
  • تَكونُ أَوَّلَها في حينِ كَرَّتِها
  • وَأَنتَ بِالكَرِّ يَومَ الكَرِّ حاميها
  • حَتّى تُكَسِّرَ شَزاراً في نُحورِهِم
  • زُرقَ الأَسِنَّةِ إِذ تُروى صَواديها
  • أَمسَت وَقَد أَوحَشَت جُردٌ بِبَلقَعَةٍ
  • لِلوَحشِ مِنها مِنها مَقيلٌ في مَراعيها
  • يَنفُرنَ عَن أُمِّ هاماتِ الرِجالِ بِها
  • وَالحَربُ يَفتَرِسُ الأَقرانَ صاليها
  • يُهَزهِزونَ مِنَ الخَطِّيِّ مُدمَجَةً
  • كُمتاً أَنابيبُها زُرقاً عَواليها
  • نَرمي الرِماحَ بِأَيدينا فَنورِدُها
  • بيضاً وَنُصدِرُها حُمراً أَعاليها
  • يارُبَّ يَومٍ يَكونُ الناسُ في رَهَجٍ
  • بِهِ تَراني عَلى نَفسي مُكاويها
  • مُستَقدِماً غَصصاً لِلحَربِ مُقتَحِماً
  • ناراً أُهَيِّجُها حيناً وَأُطفيها
  • لا أَصلَحَ اللَهُ مِنّا مَن يُصالِحُكُم
  • ما لاحَتِ الشَمسُ في أَعلى مَجاريها
  • - قصيدة أيا عجب الدنيا:

  • أَيا عَجَبَ الدُنيا لِعَينٍ تَعَجَّبَت
  • وَيا زَهرَةَ الأَيّامِ كَيفَ تَقَلَّبَت
  • تُقَلِّبُني الأَيّامُ عَوداً وَبَدأَةً
  • تَصَعَّدَتِ الأَيّامُ لي وَتَصَوَّبَت
  • وَعاتَبتُ أَيّامي عَلى ما تَروعُني
  • فَلَم أَرَ أَيّامي مِنَ الرَوعِ أَعتَبَت
  • سَأَنعي إِلى الناسِ الشَبابَ الَّذي مَضى
  • تَخَرَّمَتِ الدُنيا الشَبابَ وَشَيَّبَت
  • وَلي غايَةٌ يَجري إِلَيها تَنَفُّسي
  • إِذا ما انقَضَت تَنفيسَةٌ لي تَقَرَّبَت
  • وَتُضرَبُ لي الأَمثالُ في كُلِّ نَظرَةٍ
  • وَقَد حَنَّكَتني الحادِثاتُ وَجَرَّبَت
  • تَطَرَّبُ نَفسي نَحوَ دُنيا دَنِيَّةٍ
  • إِلى أَيِّ دارٍ وَيحَ نَفسي تَطَرَّبَت
  • وَأُحضِرَتِ الشُحَّ النُفوسُ فَكُلُّها
  • إِذا هِيَ هَمَّت بِالسَماحِ تَجَنَّبَت
  • لَقَد غَرَّتِ الدُنيا قُروناً كَثيرَةً
  • وَأَتعَبَتِ الدُنيا قُروناً وَأَنصَبَت
  • هِيَ الدارُ حادي المَوتِ يَحدو بِأَهلِها
  • إِذا شَرَّقَت شَمسُ النَهارِ وَغَرَّبَت
  • بُليتُ مِنَ الدُنيا بِغولٍ تَلَوَّنَت
  • لَها فِتَنٌ قَد فَضَّضَتها وَذَهَّبَت
  • وَما أَعجَبَ الآجالَ في خُدَعاتِها
  • وَما أَعجَبَ الأَرزاقَ كَيفَ تَسَبَّبَت
  • رَأَيتُ بَغيضَ الناسِ مَن لا يُحِبُّهُم
  • يَفوزُ بِحُبِّ الناسِ نَفسٌ تَحَبَّبَت
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.