- - يعد الشاعر العراقي بدر شاكر السياب من الشعراء الذين اشتهروا بلغتهم الجميلة وأشعارهم الممتعة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ نبذة عن الشاعر بدر شاكر السياب ومثال على أجمل ما قال الشاعر بدر شاكر السياب.
-
- من شعر بدر شاكر السياب:
- - “أتعلمين أيُ حزنً يبعثُ المطر ؟
- وكيف تنشجُ المزاريب اذا انهمر ؟
- وكيف يشعُرُ الوحيدُ فيه بالضياع ؟
- بلا انتهاء
- كالدم المراق,كالجياع
- كالحب,كالاطفال,كالموتى,هو المطر!”
- - “عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
- أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
- عيناك حين تبسمان تورق الكروم
- وترقص الأضواء...كالأقمار في نهر
- يرجه المجداف وهناً ساعة السحر
- كأنما تنبض في غوريهما النجوم
- وتغرقان في ضباب من أسى شفيف
- كالبحر سرح اليدين فوقه المساء
- دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف
- والموت والميلاد والظلام والضياء
- فتستفيق ملء روحي رعشة البكاء
- ونشوة وحشية تعانق السماء
- كنشوة الطفل إذا خاف من القمر”
- - “يطول انتظاري، لعلي أراك لعلي، ألاقيك بين البشر
- سألقاك. لا بد لي أن أراك وإن كان بالناظر المحتضر
- فديت التي صوّرتها مناي وظل الكرى في هجير السهر
- أطلي على من حباك الحياة فأصبحت حسناء ملء النظر!”
- - “وهيهات، إن الهوى لن يموت ولكنّ بعض الهوى يأفل
- كما تأفل الأنجم الساهرات كما يغرب الناظر المسبل،
- كما تستجمّ البحار الفساح ملّيا، كما يرقد الجدول
- كنوم اللظى، كانطواء الجناح كما يصمت الناي والشمأل !”
- - “في كل قطرة من المطر
- حمراء او صفراء من أجنّة الزهر.
- و كل دمعة من الجياع و العراة
- و كل قطرة تراق من دم العبيد
- فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد
- أو حلمة توردت على فم الوليد
- في عالم الغد الفتي، واهب الحياة!
- مطر ...
- مطر ...
- مطر ... سيعشب العراق بالمطر”
- - “قبس من نور قلبي مشرق في ناظريك فهما مهد الهوى إن الهوى غاف لديك
- و هما نبع المنى إن المنى في مقلتيك كل ما يغري و يصبي هاتف في نظرتيك
- فاذكريني و اذكري قلبا بكى بين يديك شعلة من دم حبي كمنت في شفتيك
- فاجعليني لفظة بينهما تحنو عليك و لنعانق ذكريات الحب دوما أصغريك
- كم نهلنا من أقداحه في وجنتيك وصدى القبلة تخفيه جنان ذات أيك
- قد محا أيامنا الدهر فهل تبقى لديك آه لو كنت بقربي إنني أصبو إليك”
-
- من أقوال بدر شاكر السياب:
- - وهل يعود من كان تعوزه النقود؟ وكيف تدّخر النقود وأنت تأكل إذ تجوع ؟ وأنت تنفق ما تجود به الكرام ، على الطعام ؟ لتبكينّ على العراق فما لديك سوى الدموع وسوى انتظارك، دون جدوى، للرياح وللقلوع.
- - لأنّ العراق الحبيب بعيد وأني هنا في اشتياق .. إليه إليها أنادي : عراق ، فيرجع لي من ندائي نحيب.
- - لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبدَّ الألم , لك الحمد إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم.
- - أماه ليتك لم تغيبي خلف سور من حجار لاباب فيه لكي أدق ولانوافذ في الجدار
- - سأهواك حتى تجف الأدمع في عيني وتنهار أضلعي الواهية.
- - وما زالت تسبيه غمازتان تبوحان بالبسمة الخافية , وما زالتا تذكران الخيال بما كان في الأعصر الخالية.
- - أما حملتْ إليكِ الريحُ عبرَ سكينةِ الليلِ بكاءَ حفيدتيكِ من الطوى و حفيدكِ الجوعان؟ لقد جعنا و في صمتٍ حملنا الجوعَ و الحِرمان.
- - يطول انتظاري ، لعلي أراك ، لعلي ألاقيك بين البشر ، سألقاك لا بد لي أن أراك ، وإن كان بالناظر المحتضر.
- - بالأمس كنت أصحي : خذني في الظلام إلى ذراعك , واعبر بي الأحقات يطويهن ظل من شراعك , خذني إلى كهف تهوم حوله ريح الشمال , نام الزمان على الزمان به وذابا في شعاعك.
- - أنا حائر متوجف قلق ، كالظل بين جوانب البحر ، المد قربني إلى شبحي ، والآن تبعدني يد الجزر.
- - بالأمس حين مررت بالمقهى ، سمعتك يا عراق , وكنت دورة أسطوانةْ , هي دورة الأفلاك في عمري، تكوّر لي زمانه , في لحظتين من الأمان ، و إن تكن فقدت مكانه.
- - صوت تفجّر في قرارة نفسي الثكلى : عراق .. كالمدّ يصعد ، كالسحابة ، كالدموع إلى العيون .. الريح تصرخ بي عراق .. و الموج يعول بي عراق ، عراق ، ليس سوى عراق.
- - لك الحمد، إن الرزايا ندى .. وإنّ الجراح هدايا الحبيب .. أضمّ إلى الصّدر باقاتها .. هداياك في خافقي لا تغيب .. هداياك مقبولة هاتها.
- - بربِّ الهوى يا شمسُ لا تتعجَّلي , لعلِّي أراها قبل ساع الترحلِّ .. ألا ليت عمر اليوم يزداد ساعة , ليزداد عمرُ الوَصلِ نظرة معجلِ.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب