- - يعد الدكتور مصطفى محمود من الكّتاب الذين كتبوا في مواضيع متنوعة وكانت لهم بصمة بارزة في مجالات متنوعة في الفكر والأدب والدين والسياسة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مثال على أجمل ما كتب الدكتور مصطفى محمود.
-
- مثال على أجمل ما كتب الدكتور مصطفى محمود:
- “ثقى إنك موهوبة وأن الله قد خصك بشىء وأنك لم تخلق لتشبهي الملايين من أمثالك وإنما أنت جئت إلى الدنيا فى بعثة مقدسة لتكتشفي جوهرتك وتصقلينها وليثق كل واحد أن تحت مظهره العادي بذرة فى مكان مابذره في مكان ما بذرة عبقرية عليه أن يبحث عنها ويكتشفها وسوف يكون كل شيء بعد ذلك ممكناً”
- - “نزهتي المفضلة أن أذهب إلى قلب إنسان اّخر أتظلل فى صداقته و أرتوي بكلماته,و سفريتى المحببة أن أبحث عن روح مؤنسة لا عن بلد جديد."
- - “خفقة قلبك لامرأة,أو صداقتك لرجل,أو قراءتك لكتاب هى أسفار حقيقية و ميلاد جديد لك,و تاريخ جديد لحياتك.”
- - “اختلاف الأماكن من بلد إلى بلد اّخر لا يعنى كثيراً,و إنما اختلاف الناس هو الذى يعنى أكثر,لأننا نعاشر الناس و لا نعاشر الجدران.و أنت لا تسافر حينما تغير مكانك و لكنك تكون قد سافرت حينما توسع من ثقافتك و تثرى من عاطفتك و تجدد من روحك.”
- - “الصديقان النموذجيان كما زوج من القنافذ,يتعاطفان,و يتعاونان و يتلازمان,و لكن لا يذوبان في بعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الاّخر خصوصيته و سريته و ينتهك وحدانية نفسه و قدسية استقلاله.”
- - “الحياة الطبيعية حياة خشنة فيها تضاريس ومرتفعات ومنخفضات ومصادمات ومطبات وقبلات و صفعات ولكمات. الحياة الطبيعية فيها مصادمات... وهي مصادمات ليست كلها شر، ولكن بعضها مصادمات فاضلة... كالهرمونات، تستفز.. وتنبه.. وتشحذ.. وتحفظ المسافة بين كل فرد و آخر. فلا يذوب الناس في بعضهم كالسبيكة ولا تتحول البشرية إلى قطيع. وإنما يظل للأفراد كيانهم و استقلالهم. يظل لكل واحد فلكه الذي يدور فيه، ومجاله الحيوي الذي يعبر فيه عن نفسه.”
- - “نزهتي المفضلة.. أن أذهب إلى قلب إنسان آخر أتظلل في صداقته و أرتوي بكلماته.. و سفريتي المحببة أن أبحث عن روح مؤنسة لا عن بلد جديد.”
- - “أهي صدفة أن تتغذّى الحياة بالعدوان على بعضها فتلتهم الماشية الزرع... وتلتهم الذئاب الماشية... وتلتهم السباع الذئاب... ويقتل الإنسان الكل... ثم يتحول الجميع إلى تراب يعود إلى الأرض فيخصبها ويصبح غذاء تلتهمه النباتات من جديد؟
- “اصرف كل اهتمامك الى العلم فإن الله لا يُعبد إلا بالعلم”
- - “يروى أن رشيد باشا التركي أرسل جواسيسه إلى إحدى الزوايا ، وسأل الجاسوس أحد الإخوان ، وهو محمد بكري عمّا إذا كان في الزاوية أسلحة ، فأجابه البكري نعم لدينا مخازن من الأسلحة ، ثم قاده إلى أحد مخازن الكتب وفتحها له”
- - “الصلب والبارود والصناعة الغربية والعلم الغربى استطاع أن يهزم بدو الصحراء.”
- - وكنت أرتجف كلما تذكرت أنه بعد الغروب يأتي دائما الليل الأسود، أخشى أن يكون نصيب جيلنا من الزمان هو الليل الأسود وأخشى أن يطول الأنتظار
- وأشعر أني أبكي كما يبكي المغربي العجوز المجهول الاسم والمكان ....عبد الله في أرض الله”
- - لقد خرج النور من أفقر أمه على وجه الأرض لا تملك سوى البعير والخيام واقتحم على الفرس والروم ديارهم وكل ذخيرته كلمة حق”
-
- مثال على كتابات الدكتور مصطفى محمود:
- “الندم هو صوت الفطرة لحظة الخطأ”.
- - “يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان: إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لابد أنه يدل على وجود العدل .. ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي”.
- - “إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام..”
- - “والإنسان يولد وحده ويموت وحده ويصل إلى الحق وحده ...... كن كما أنت وسوف تهديك نفسك إلى الصراط”
- - “و لو أني أصغيت إلى صوت الفطرة و تركت البداهة تقودني لأعفيت نفسي من عناء الجدل .. و لقادتني الفطرة إلى الله .. و لكنني جئت في زمن تعقد فيه كل شيء و ضعف صوت الفطرة حتى صار همسا وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغرورا واعتدادا”.
- - “تبدأ عبادة الله بمعرفة الله و مقامه الأسمى ، وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس و مكانها الأدنى”
- - “إن الإنسان ليضحى بلقمته و بيته و فراشه الدافئ فى سبيل أهداف و مثل و غايات شديدة التجريد كالعدل و الحق و الخير و الحرية”
- - “لنصغي الى صوت نفوسنا وهمس بصائرنا في إخلاص شديد دون محاولة تشويه ذلك الصوت البكر بحبائل المنطق وشراك الحجج .”
- - “لا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم .”
- - “نحن فى العادة لا نعترف إلا بما نراه ونلمسه , وهذا غرور , فما أقل ما نرى وما أقل ما ندرك فى هذه الدُنيا”
- - “إن الظلام والسكون والوحدة.. والأعصاب المتوترة .. يمكن أن تفعل بعقولنا الأفاعيل.”
- - “إن ما يقوله المريض للطبيب سر حميم مثل الاعتراف الذي يقوله الخاطئ للقسيس ولا يصح إفشاؤه”
- - “إن الأصوات .. جميع الأصوات في هذا الكون لا تفني .. وكل ألوان الطاقة يتحول الواحد منها إلي الآخر و لكنها لا تفني .. الكهرباء تتحول إلى حركة و الحركة إلي حرارة والحرارة إلى ضوء”
- - “هل نعرف نحن كل شىء فى هذه الدنيا؟!..إن كل ما نعيشه بضع سنوات فى زمن لا أول له ولا آخر..ماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الإحاطة بكل شئ!..هذه دنيا كلها طلاسم!!”
- - “نحن في العادة لا نعترف إلا بما نراه ونلمسه...وهذا غرور، فما أقل ما نرى وما أقل ما ندرك في هذه الدنيا”
- - “وكذلك حالنا نحن العميان بالنسبة للمستقبل .. لا نصدق أنه يمكن أن نرى في الزمان كما نرى في المكان .. وأن التاريخ يمكن أن يتحول بالنسبة لنا إلى مسرح مرئي .. وأن مخنا بذرة لجهاز عجيب يمكن أن يستطلع الماضي ويرى ما حدث فيه رأى العين.”
- - “نحن فى العادة لا نعترف إلا بما نراه ونلمسه وهذا غرور, فما أقل مانرى, وما أقل ما ندرى فى هذه الدنيا .”
- - “هذا الوش الذي أسمعه حينما أحرك مؤشر الراديو ، قد لا يكون وشا ، قد يكون لغة أخرى لا أعرف شفرتها”
- - “ماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الإحاطة بكل شئ. هذه دنيا كلها طلاسم.”
- - “الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه فى أى وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا.. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول "الله أكبر" نصبح فى حضرته نطلب منه ما نشاء أين هو الملك الذى نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ونلبث في حضرته مانشاء؟!”
- - “في دستور الله و سنته أن الحرية مع الألم أكرم للانسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر”
- - “وكما يقول أهل الفكر : إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.. فإن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل فإن لم يكن موجوداً فى دنيانا فلابد أن له يوماً وساعة تنصب فيه موازينه”
- - “العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا.. فالعبودية في مفهومنا هي أن يأُخذ السيد خير العبد أما العبودية لله فهي على العكس أن يعطي السيد (الله) لعبده ما لا حدود له من النعم ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات”
- - “لسنا في حــاجه إلـى كلية شريعــة لنعرف الخطأ من الصواب ،الحق من الباطل والحلال من الحرام .. فقد وضع الله في قلب كل منا كلية شريعة .. وميزانا لا يخطئ ، وكل ما نحن مطالبون به أن نجلو نفوسنا من غواشي المادة ومن كثافة الشهوات فنبصر ونرى ونعرف ونميز بدون عكاز"الخبرة الإجتماعية " وذلك بن،ر الله الذي اسمه الضمير”
- - “وهل تكون السعادة الحقة إلا حالة من السلام والسكينة النفسية والتحرر الروحى من كافة العبوديات كافة .. وهل هى فى تعريفها النهائي إلا حالة صلح بين الإنسان ونفسه وبين الإنسان والآخرين وبين الإنسان والله !
- وهذه المصالحة لا تتحقق إلا بالعمل بأن يضع الإنسان قوته وماله وصحته فى خدمة الاخريين وبأن يحيا حياة الخير نية وعملا وأن تتصل العلاقة بينه وبين الله صلاة وخشوعاً فيزيده الله سكينة ونوراً ومدداً .. وهل هذه السعادة إلا الدين بعينه !”
- - “وإذا كانت في الحياة مشقة ..فلأن قاطف الورود لابد ان تدمي يديه الأشواك..والطامع في ذرى اللانهاية لابد أن يكدح اليها..ولكن وصول العابد الى معرفة ربه وانكشاف الغطاء عن عينيه .ما أروعه! يقول الصوفي لابس الخرقة .."نحن في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف”
- - “نحن لا نعبد الله بأمر تكليف ولكنا نعبده لأننا عرفنا جماله وجلاله..ونحن لا نجد فى عبادته ذلاً بل تحرراً وكرامة..تحرراً من كل عبوديات الدنيا تحرراً من الشهوات والغرائز والأطماع والمال..ونحن نخاف الله فلا نعود نخاف أحداً بعده ولا نعود نعبأ بأحد..خوف الله شجاعة وعبادته حرية والذل له كرامة ومعرفته يقين!”
- - “لماذا ترك الله الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟ لأن الله أرادنا أحراراً والحرية اقتضت الخطأ، ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب، والاختيار الحر بين المعصية والطاعة”
- - “مساحة الرؤية دائما محدودة و متغيرة من عصر الى عصر . . كل واحد منا يحيط بجانب من الحقيقة و تفوته جوانب ، ينظر من زاوية و تفوته زوايا . . وما يصل إليه من صدق دائما صدق نسبي”
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب