- - يُقبل رمضان ويقبل بفضل الله الخير معه ، وفي أي زاوية ينظر المؤمن لنفسه وحاله في رمضان فيجد نفسه تميل للخير وتطيب به ، وإننا على موعد قريب للقائه ، فيارب أهلّه علينا باليمن والبركات.
- - في موقعنا مثال اخترنا أن نقدم لكم بعض الأحاديث التي اعتنت في فضل رمضان ، وأعماله التي كان لها أجورا عظيمة.
-
منها ما جاء في صحيح البخاري:
- 1- الصوم جُنَّة:
- - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: " الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ "
- - والمقصود ب جُنَّة : أي أن الصيام يكون سترة للمؤمن من الوقوع في المعاصي التي تكون سببا في دخوله النار لأن المؤمن يمسك نفسه عن اتباع الشهوات وأيضا الأعمال الصالحة تكفر الذنوب.
- - (يرفث) من الرفث وهو الكلام الفاحش .
- - (لا يجهل) لا يفعل شيئا من الجهالة كالصراخ والسفه والسخرية.
- - في الحديث الشريف يبين لنا الرسول ﷺ أمران :
- - الأول أمر بالامتناع ، وهو في قوله "فلا يرفث ولا يجهل"
- - وفي الثاني توجيه لما يمكن للصائم فعله :وهو أن يقول:"إني صائم ، إني صائم" بهذه الكيفية.
- 2-أطيب من ريح المسك:
- - «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ المِسْكِ»
- - و خلوف الصائم هو :تغير طعم الفم وريحه
- - قد يشعر المرء بشيء من الضيق إذا كان ريح نفسه غير مريح ، وقد يشعر البعض بذلك أيضاً ممن حوله ، لكن بتوجيه الحديث من رسول الله ﷺ، بأن هذه الرائحة هي عند الله أطيب من ريح المسك يشعر المرء براحة فهذه رائحةٌ أثنى الله عليه ، وما ثناؤه عليها إلا لعظيم الأجر.
- 3-باب الريان:
- - عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ "
- - والريان هو : صيغة مبالغة من الري وهو ضد العطش.
- - من عظيم أجر الصائم وتميزه يوم القيامة أن لا أحد يدخل من باب الريان سواه،وهذا الباب أعدَّه الله فقط للصائمين.
- 4- من صام رمضان إيماناً واحتساباً:
- - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
- - صيام رمضان وقيام ليلة القدر ،كفيلان بتغيير حياة المرء ،ونقله من فوضى الذنوب التي كان يسبح فيها طوال السنوات الماضية ،إلى تطهير النفس ،خلال هذه الفترة ، والمر كما هو محمود فهو ليس بالأمر السهل لكن القيام به على أكمل وجه،فرصة قد لا تتكرر.
- 5- الصيام لله:
- - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ "
- - والمقصود في الحديث أي انّض جميع الأعمال التي يقوم بها المسلم يمكن أن يدخلها شيء من عجب النفس أو نصيب ما للشخص نفسه إلا الصيام فإنه خاص لله تعالى .
- 6-فرحتان للصائم:
- - " لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ "
- - والمقصود بالحديث كما فسَّره بعض العلماء: إذا أفطر فرح: أي أن المؤمن يفرح بذهاب جوعه وعطشه حيث أباح الله له الفطر وهذا أمر طبيعي في الانسان أن الله فطره على الحاجة للطعام والشراب والسرور إذا حصلت له حاجته.
- - وقيل يفرح بإتمام صومه وعبادته.
- - (فرح بصومه) بقبول صومه ونتيجة ذلك رضى الله عنه وإدخاله الجنة .
- - وأي فرح بعد هذا!
- 7- عمرة في رمضان:
- - عن النبي ﷺأنه قال: «عمرة في رمضان تعدل حجة» .
- وفي رواية: «حجة معي» يشير الرسول ﷺفي الحديث لعظيم شأن العمرة في رمضان عن غيرها في الأيام الأخرى.
-
ومنها ما جاء في صحيح مسلم:
- - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)
- - ما أعظمها من نعمة ،أن أبواب الجنة تكون مفتوحة وهذا يدل على الخير الذي يعم والبركة التي تحصل بسبب قدوم رمضان،ويحثنا المولى عزَّوجل للإكثار من الأعمال الصالحة فيه ،أيضاً بإغلاق أبواب النيران يشعر المرء بفرصة كسب حسنات أكثر ،وبالذات أن الشياطين تصفد فيبقى على المرء أن يبقى نقيا بعيداً عن الأفكار السيئة أو الاتجاه نحو المعاصي.
-
ومنها ما جاء في مسند أحمد :
- 1-الصيام شفيع:
- - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة. يقول الصيام: أي ربِّ؛ منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيشفعان»
- - يتمثل الصيام على هيئة ،ويأذن الله له بالكلام بإذن الله ،فيشفع كل من الصيام والقيام وفي أحاديث أخرى كل عمل صالح ،وقراءة القرآن ،فيكون سبباً في مغفرة سيئاته وعتقه من النار .
- 2-تستغفر للصائم الملائكة:
- - عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال في الصوام: " وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا "
- - إن كان من البشر أحدٌ سيدعو الله لنا أن يغفر لنا ،فيالعظيم الأجر ،لكن من البشر من قد ينسى ،لكن بالنسبة للملائكة لا يمكن أن يحصل هذا ،والأمر من الله بأن تستغفر لنا الملائكة ،اللهم اغفر لنا.
- 3-الصدقة في رمضان:
- - الترمذي عن النبي ﷺ: «سئل: أي الصدقة أفضل؟ قال: " صدقة في رمضان»
- - الصحيح عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، فيدارسه القرآن. وكان جبرائيل يلقاه كل ليلة من شهر رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة»
- - توجيه في الحديث النبوي للإكثار من الصدقة في رمضان وهذه بالطبع مواسم الخير،فلنحسن استغلالها.
- - وغيرها ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم:
- قيام ليلة:
- - عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: «إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة»
- - دلَّ الحديث على ظيم أجر الرجل يقوم من الليل مع إمامه فإذا انتهى الإمام يبقى عدّاد ميزان حسناته يعمل .
- - الله الله في الفرص التي أعدَّها الله لنا وهو سبحانه وتعالى يخبرنا عن نفسه ﴿وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ [التوبة ١٠٥].
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب