- يعد التعامل مع السلوك العنيد عند الأطفال أمرًا صعبا بالنسبة للآباء والأمهات ، وهنا سوف نقدم إليك أسباب العناد عند الأطفال وما يجب أن يعرفه الآباء عن السلوك العنيد عند الأطفال حتى يتمكنوا من التصرف وفقًا لذلك.
- -العناد هو أسلوب لتحدي أي نوع من التغيير ، وبشكل عام النتيجة المتوقعة من الأطفال العنيدين هي الإنكار أو الاستجابة السلبية ، حتى لو كان الاقتراح المقدم لمصلحة الأطفال ، ومثل هذه الشخصية عند الأطفال يمكن أن تجعل الوالدين ينزعجان في بعض الأحيان.
- -وهناك عدة أسباب تساهم في نمو مثل هذا السلوك عند الأطفال ومن الضروري جدًا فهمها كأولوية ، وهذا لأن معرفة سبب هذا السلوك السلوكي من شأنه أن يساعد في منع الأطفال من التمسك بهذه السمات السيئة مثل طبيعتهم.
-
- ما أسباب العناد عند الأطفال؟
-
• للحصول على ما يريد - • التخلص من الألم
- • الحفاظ على الهوية
- • تذوق الانتقام
-
- لماذا بعض الأطفال عنيدون؟
-
إنها لحقيقة أنه ليس كل الأطفال الذين نشأوا عنيدين بالولادة ، فقد اكتسب بعضهم على مثل هذا السلوك لأسباب مختلفة مع نموهم ، وأيضًا الأطفال العنيدون ليسوا عنيدين في جميع المناسبات ، ويمكن أن يكون هناك العديد من الإجراءات أو الاتصالات المحددة التي تثير عنادهم ، فيما يلي بعض الأسباب التي توضح سبب نمو الأطفال ليصبحوا شخصًا عنيدًا. - - للحصول على ما يريد:
- يحصل الأطفال على السمة العنيدة كجزء من شخصيتهم بشكل رئيسي بسبب عامل الحصول على شيء ما ، وهذا لأن الأطفال في بعض الأحيان يعتقدون أنه فقط من خلال العناد يمكنهم الحصول على ما يريدون الحصول عليه.
- - على سبيل المثال: قد يتم استفزاز الطفل لإظهار العناد عندما يكتشف أن مثل هذه السلوكيات فقط هي التي يمكن أن تجعل الوالدين يلبيان رغباتهم ، لذلك بمجرد أن تثبت هذه النظرية المكتشفة أنها تسفر عن نتيجة إيجابية ، سيبدأ هذا الطفل المعين في تطبيق نفس حيلة العناد كأداة للحصول على ما هو مطلوب.
- - التخلص من الألم:
- يشعر الأطفال بالألم عندما يحاول الوالدان السيطرة عليهم بكل الطرق الممكنة.
- -على سبيل المثال: قد يبدو أن عدم السماح للطفل باللعب بالكرة في غرفة التلفزيون قد يكون أمرًا تحكميًا للغاية بالنسبة له ، في بعض الأحيان يكون لدى الآباء نية إيجابية وراء رغبتهم في التحكم في مثل هذا الإجراء ، مثل رمي الكرة على التلفزيون قد يكسرها.
- ولكن من منظور الطفل ، يُنظر إلى مثل هذا الإجراء المسيطر على أنه تهرب من الحرية ويبدأ في الشعور بالألم.
- - الحفاظ على الهوية:
- هناك أنواع معينة من الأطفال تقدر هويتهم كثيرًا من حيث أفكارهم وإعجاباتهم ومعتقداتهم وما إلى ذلك ، ولا يمكن لهذا النوع من الأطفال وضع أنفسهم في موقف يختلف فيه شخص ما مع معتقدهم أو رغبتهم ، وهذا لأن الأشخاص أو الأطفال الآخرين الذين يختلفون معهم يشيرون إلى الاختلاف معهم.
- لذلك في مثل هذه المناسبات ، يصبحون عنيدين للغاية إلى حد لا يفكرون فيه حتى في وجهة نظر الآخرين ، وهذا نوع من التهرب من الألم.
- ولكن يمكن لهذا النوع من العناد أن يعيق نمو الطفل ويؤثر بشكل رديء على ارتباطه بالأطفال الآخرين.
- - تذوق الانتقام:
- يظهر الأطفال عنادًا لإظهار انتقامهم من الأطفال الآخرين أو الأشخاص الذين تسببوا في الألم لهم في وقت سابق ، ومن ثم فإنهم فقط يغضبونهم كلما سنحت لهم الفرصة.
- -وفي النهاية
- يعتبر العناد من أفظع سمات الشخصية التي يمكن التكيف معها ، ولكنها شائعة جدًا بين الأطفال ، في الواقع يختبرها الجميع مرة واحدة على الأقل في حياتهم. من خلال الانتباه ، يمكن للمرء أن يقلل بشكل جذري أو يساعد في تقليل حدوث مثل هذه السلوكيات ، رقد يبدو التغلب على مشكلة مع الأطفال مشكلة كبيرة ولكنها ليست الحقيقة ، ويمكن للوالدين قلب الطاولة إذا عرفوا كيفية التصرف في موقف معين.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.