- سنستعرض فيما يأتي مجموعة من الأبيات الشعرية التي تبدأ بحرف (الميم)..
- - من كل معنى تكاد اليهم تفهمه
- حسنا ويعشقه القرطاس والقلم
- - مولاي هذا العامُ جاء بفتحه
- يسعى بتعظيم لكم وتكرُّم
- - ماء الحياة أرى بثغرك أو لمى
- بذبيح صبري للصّبابة أولما
- - ملك الورى الباشا عليّ من غدا
- يُروي بمرآهُ الصّداة من الظّما
- - ما انفكّ في روع وجُود كفّهُ
- يُجري النّدى يوما ويوما بالدّما
- - مرض الحبيبُ وما درتْ عوّادُه
- من لحظه المضني دبيب سقامه
- - مَن مجيري مِن كيد شرّ غَريمِ
- غَيرُ لَيثٍ لَدى النِضال كَريمِ
- - مَن مجيري مِنَ المَظالم إِلّا
- عدلُ قَلبٍ مِن الحقود سَليم
- - مَن نصيري عَلى العِدا غَيرُ شَهمٍ
- شُهبُه أَحرقت كبودَ الرَجيم
- - ما يَسود الحَسود في دار بَدرٍ
- لَيسَ يَرضى بجور وَغدٍ ظَلوم
- - ما بُلوغ المَأمول إِلّا لِشَخص
- سادَ مثلي بمثل هَذا الحَكيم
- - ما أُبالي وَقَد نظمت عُقوداً
- مِن فُؤادٍ في الشُكر غَير كَليم
- - ما أُبالي مُذ قالَ لي السَعدُ أَرّخ
- كُل خَير مِن وَصل عَبد الحَليم
- - مَناقب خير الدين صدر المَكارمِ
- تجلّ عَن الإحصاء في نظم ناظمِ
- - ماءُ سَماءِ الخدِّ لمّا حَلا
- أَنبَتَ رَيْحاناً لطيفَ النّما
- - مَهلاً عَلَيَّ بِسَيلِ الجودِ وَالنِّعمِ
- أَغرَقتَني مِنناً يا ديمَة الكَرمِ
- - مولاي هديُكَ في الصيامْ
- برهان رفقك بالأنامْ
- - ما أجهل الأب لو ربَّى ابنه ترفاً
- ولم يكله لأستاذ وأظلَمَهُ
- - ملك كما ترضى وعدلٌ قائمُ
- منك الندى ولك الولاء الدائمُ
- - مَنا اللَهُ أَن أَلقى حُمَيدَ بنَ بَحدَلٍ
- بِمَنزِلَةٍ فيها إِلى النِصفِ مُعلَما
- - مِن مُفتَتَح الدَور إِلى مُختَتَمِه
- ما كادَ يُرى أَحسَنُ مِن مُبتَسمِه
- - مَهما غَنِمَ القَوم حُظوظاً قُسِمَت
- مِن مُقلَتِها أَصابَ قَلبي سَهمُ
- - مِن كُلِّ جِلفٍ لم يَكُن مُصَرَّمَا
- جَعدٍ يُرَى منه التصنُّعُ رَيثَمَا
- - مِنْ مَنْزِلات أَصْبَحَتْ رَمِيما
- فَحَيْثُ ناصَى المَدْفَعُ النَظِيما
- - مُنْفَجِرَ الكَوْكَبِ أَوْ مَدْسُوما
- فَخِمْنَ إِذْ هَمَّ بِأَنْ يَخِيما
- - مثّلته المنى فظلّ نديمي
- فتنعمتُ قاهراً للنعيمِ
- - ملكَ ابنُ هندٍ وابن أروى قبلَه
- مُلكاً أمّر بحَلِّهِ الإِبرامُ
- - ما زلت أعرف فضلَكم ويُحبّكمْ
- قلبي عليهِ وإنّني لَغلامُ
- - من ليلةٍ باتَ مَوعوكاً أبو حسن
- فيها يُكابِدُ من حُمّى ومن أَلَمِ
- - ما بالُ مَجرى دمعِكَ الساجِمِ
- أَمن قذىً باتَ بها لازمِ
- - مُلكهمُ خمسونَ معدودةُ
- برغمِ أنف الحاسدِ الراغمِ
- - مَضى زَمَنِي وَالْعُمْرُ وَلَّى بِحُبِّكُمْ
- وَلَمْ تُنْعِمُوا يَوْماً عَلَيَّ بِوَصْلِكُمْ
- - مُحِبٌّ بَرَاهُ الشَّوْقُ وَالْجِسْمُ نَاحِلُ
- فَإنْ جُزْتُمُ يوماً عَلَيْهِ فَسَلَّمُوا
- - مالي وَلِلفُصَحاءِ لا تَتَكَلَّمُ
- كَثُرَ الجُمانُ فَمالُه لا يُنظَمُ
- - ماتُوا بِغَيرِ حُسامِهِ وَحُسامُهُ
- ما سالَ فَوقَ شِفارِهِ مِنهُم دَمُ
- - ما أَنتَ أَهلاً أَن تَكونَ لِسَنبَرٍ
- كُفؤاً وَلا مَلِكُ الزُنُوجِ الأَعظُمُ
- - مَلأ المَنابِرَ وَالمَحابِرَ نورُهُ
- وَبِفَضلِهِ كانَ الجَميعُ مُسَلِّمُ
- - مَن لِلجَلالَةِ وَالمَهابَةِ بَعدَهُ
- مَن لِلصَدارَةِ صَرّحوا أَو جَمجِموا
- - مَن لِلبَراعَةِ وَاليَراعَةِ راعَها
- صَرفُ الردى وَأقيمَ فيها المأتَمُ
- - مَن لِلعَويصاتِ الصِعابِ يَحُلّها
- مَن لِلقَضايا قَد يُشيرُ فَيُبرِم
- - مِن ثُلثِ قَرنٍ ذا وَخَمسٍ قَد قَضى
- بِهُدىً وَأَفتى والدراسَةَ يَلزَمُ
- - مَن مُنصِفي منكَ يا ظَلُومُ
- أَسقَمني طرفُكَ السَّقيمُ
- - منثور هذا الكتاب حين أتى
- يسمو على الدر وهو منظوم
- - من ديمة الكرْم أم من ديمة الكرَمِ
- تجود بالراح رياً ريقِها الشبمِ
- - من لي بصبٍّ إذا ما البرق ألمحه
- برقُ المباسم صبَّ الدمع كالديم
- - ما نفحة الطيب وطيب النسيم
- ولذة الساقي به والنديم
- - مياسةٌ في فرعها آسةٌ
- تغادر الواشي بليل بهيم
- - ما ظبيةٌ فارقها ريمها
- وراعها في الليل رامٍ لئيم
- - ما أنت إلّا السيف سيف العلى
- فالأحدب السيف السنين العظيم
- - ما عَلى الواشينَ مِن حَرَجٍ
- مِثلُ ما بي لَيسَ يَنكَتِمُ
- - ماذا ترى في العِشقِ ماذا تزعم
- يا أيها الصب الكئيب المُغرَم
- - ما أنت إلا دولة غزت الوَرى
- وبظلمها كل امرئ يتظلَّم
- - ما لي وللفضل والجهالة لي
- أولى فذي لذة وذا ألم
- - ماتَ الكِرامُ فماتَت مِنِّيَ الهِمَمُ
- وعدمُ مِثلي دَليلٌ أنَّهُم عدِموا
- - ما لِدَمعي ساجِماً كَالغَمام
- وَلجسمي ناحِلاً بالسقام
- - ما سَلامُ الغُيّابِ هَذا السَلامُ
- بَل عِناقٌ مُواصَلٌ وَالتزامُ
- - معملُ الفِكرِ في مَهامِهِ شَوقٍ
- بِمطِيٍّ يَحُثُّهُنَّ الغَرامُ
- - مَضَت بِفُؤادي بَينَ أَحشائِهِ النَّوى
- فَهُنَّ خَلاءٌ بَعدَهُ كَالمَعالِمِ
- - متى أرجو مُسالَمَةَ الهُمومِ
- وآملُ صِحّةَ الجِسمِ السّقيمِ
- - ما اِزددت في أَدَبي حَرفاً أُسَرَّ بِهِ
- إِلّا تزيدت حَرفاً تَحتَه شومُ
- - ما كَلامُ الوُشاةِ إِلّا كِلامُ
- وَحَمامُ الأَراكِ إِلّا حِمامُ
- - ما حَرامٌ إِحياءُ صَبٍّ وَلَكِن
- قَتلُ نَفسٍ بِغَيرِ جُرمٍ حَرامُ
- - مَرضتُ فَلَم يَكُن في الأَرضِ حُرٌّ
- يُشَرِّفُني بِبِرٍّ أَو سَلامِ
- - ما عَلى مَنْ بكَى لِبُعْدٍ مَلامُ
- حَكَمَتْ لوعةٌ بِذا وهُيامُ
- - ما عَلى مَن باحَ مِن حَرَجٍ
- مِثل ما بي لَيسَ يَنكتِمُ
- - مُعاذٌ ملاذٌ لزُوّادِه
- ولا جارَ أكرَمُ من جارِهِ
- - منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني
- يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا
- - ما لي كأن اشتياقاً ظلَّ يعنُف بي
- بمصر لا بسواها كان مرتبطا
- - مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ
- وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ
- - مِن أَيَّةِ الطُرقِ يَأتي نَحوَكَ الكَرَمُ
- أَينَ المَحاجِمُ يا كافورُ وَالجَلَمُ
- - ما أَقدَرَ اللَهَ أَن يُخزي خَليقَتَهُ
- وَلا يُصَدِّقُ قَوماً في الَّذي زَعَموا
- - مُكافيكَ مَن أَولَيتَ دينَ رَسولِهِ
- يَداً لا تُؤَدّي شُكرَها اليَدُ وَالفَمُ
- - مُحِبّي قِيامي ما لِذَلِكُمُ النَصلِ
- بَريئاً مِنَ الجَرحى سَليماً مِنَ القَتلِ
- - مَوقِعُ الخَيلِ مِن نَداكَ طَفيفُ
- وَلَوَ أَنَّ الجِيادَ فيها أُلوفُ
- - مالَنا في النَدى عَلَيكَ اِختِيارٌ
- كُلُّ ما يَمنَحُ الشَريفُ شَريفُ
- - مَبيتي مِن دِمَشقَ عَلى فِراشِ
- حَشاهُ لي بِحَرِّ حَشايَ حاشِ
- - مُحَمَّدُ بنَ زُرَيقٍ ما نَرى أَحَدا
- إِذا فَقَدناكَ يُعطي قَبلَ أَن يَعِدا
- - مُنىً كُنَّ لي أَنَّ البَياضَ خِضابُ
- فَيَخفى بِتَبيِيضِ القُرونِ شَبابُ
- - ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ
- مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ
- - مَليحَةُ أَطلالِ العَشِيّاتِ لَو بَدَت
- لِوَحشٍ شَرودٍ لَاِطمَأَنَّت قُلوبُها
- - ماذا يُظَنُّ بِلَيلى إِذ أَلَمَّ بِها
- مُرَجَّلُ الرَأسِ ذو بُردَينِ مُزّاحُ
- - ما أَنكَأَ البَينَ لِقَرحِ القُلوب
- شَيَّبَ رأَسي قَبلَ حينِ المَشيب
- - مُنَعَّمٍ كالبَدرِ في طَرفِهِ
- سِحرٌ بِهِ يَجني ثِمارَ القُلوب
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.