
- - اشتهر العديد من الشعراء في هذا العصر بقوة أشعارهم وتميّزها فلم يقتصر الشّاعر الجاهلي على كتابة قصيدة واحدة وحسب ، فكثير من الشّعراء تميّزوا بأكثر من قصيدة والكثير منهم من وصلنا العديد من دواوينهم
- والآتي بعضاََ من أشهر القصائد :
-
- قصيدة النابغة الذبياني (مَن يَطلِبِ الدَهرُ تُدرِكهُ مَخالِبُهُ) :
- - مَن يَطلِبِ الدَهرُ تُدرِكهُ مَخالِبُهُ وَالدَهرُ بِالوِترِ ناجٍ غَيرُ مَطلوبِ
- - ما مِن أُناسٍ ذَوي مَجدٍ وَمَكرُمةٍ إِلّا يَشُدُّ عَلَيهِم شِدَّةَ الذيبِ
- - حَتّى يُبيدَ عَلى عَمدٍ سَراتَهُمُ بِالنافِذاتِ مِنَ النَبلِ المَصايِيبِ
- - إِنّي وَجَدتُ سِهام معرضة. بكلّ حتفٍ من الآجالِ مكتوب
-
- قصيدة السموأل التي قال في مطلعها :
- - إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
- - فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
- - وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
- - فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
- - تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا
- - فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
-
- قصيدة الخنساء في رثاء أخيها صخر التي قالت في مطلعها :
- - أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا
- - أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى
- - أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ
- - أَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّدا
- - طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ
- - سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا
-
- قصيدة المثقّب العبدي التي قال في مطلعها :
- - أَفاطِمُ قَبلَ بَينِكِ مَتِّعيني
- - وَمَنعُكِ ما سَأَلتُكِ أَن تَبيني
- - فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ
- - تَمُرُّ بِها رِياحُ الصَيفِ دوني
- - فَإِنّي لَو تُخالِفُني شِمالي
- - خِلافَكِ ما وَصَلتُ بِها يَميني
-
- قصيدة عدي بن ربيعة في رثاء أخيه كليب التي قال فيها :
- - كُلَيبُ لا خَيرَ في الدُنيا وَمَن فيها
- - إِن أَنتَ خَلَّيتَها في مَن يُخَلّيها
- - كُلَيبُ أَيُّ فَتى عِزٍّ وَمَكرُمَةٍ
- - تَحتَ السَفاسِفِ إِذ يَعلوكَ سافيها
- - نَعى النُعاةُ كُلَيباً لي فَقُلتُ لَهُم
- - مادَت بِنا الأَرضُ أَم مادَت رَواسيها
- - لَيتَ السَماءَ عَلى مَن تَحتَها وَقَعَت
- - وَحالَتِ الأَرضُ فَاِنجابَت بِمَن فيها
-
- قصيدة بشر بن أبي خازم لمحبوبته عند رحيلها التي قال فيها :
- - تعنّى القلبُ من سلمى عَناءُ
- - فما للقلب مذ بانوا شفاءُ
- - هدوءاً ثم لأیاً ما استقلوا
- - لوجهتهمْ وقد تلعَ الضحاءُ
- - وآذن آلُ سلمى بارتحالٍ
- - فما للقلبِ إذ ظعنوا عزاءُ
- - أُكاتمُ صاحِبي وَجدي بِسلمى
- - وَلَیسَ لِوَجدِ مُكتتِمٍ خَفاءُ
- - فلما أَدبروا ذَرفتُ دموعي
- - وجهلٌ من ذوِي الشَّیبِ البكاء
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.