- - يعد الكاتب العراقي أحمد خيري العمري من المفكرين المؤثرين الذين امتلكوا اللغة الجميلة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مثال على أقوال أحمد خيري العمري.
-
- مثال على أقوال أحمد خيري العمري:
- - “لا تدع الوقت ينزلق من بين أصابعك، اشعر به، لا تضيعه، ارتد ساعة (أو عالأقل ضعها في جيبك). و لا تخف منها: إن عقارب الساعة لا تلدغ، و الذي يلدغ حقاً -لدغة سامة و حتى الموت- هو أن تضيع الساعة، تلو الساعة، تلو الساعة، و من ثم يضيع العمر كله.
- اجعل من إرادتك أرضاً صلبة تمشي فوقها بثبات، و لا تستسلم للرمال المتحركة التي تحاول أن تجرك الرتابة إليها..
- باختصار: لك شيء، بل أشياء، في هذه الحياة، فقم.”
- - “سألوا يعقوب، و قد ابيضت عيناه من كثرة البكاء و الحزن على فراق يوسف، كيف تحزن لهذا المدى و أنت رجل مؤمن و متوكل على الله سبحانه و تعالى، قال أبكي حزناً و خوفاً أن ينقطع يوسف عن الصلاة، فلا ألقاه في الجنة يوم القيامة”
- - “إن التجربة الأروع والأهم والأكثر ندرة هي أن أنفتح على الآخرين، وأن أكسر حاجز الذات وقوقعة الأنا وصدفة العزلة، لأنطلق في ذوات الآخرين ودموعهم وانكساراتهم وأحزانهم النائية البعيدة.”
- - “ياصديقي، تمضي الأيام ونتصور أحياناً أننا نحسن صنعاً، التفاصيل تحيط بنا وتغلف رؤانا وبصيرتنا، تجعلنا لانرى أبعد منها، تحجز عنا كل ما سواها، تحاصرنا من كل الجهات مثل صندوق مغلق مفرغ من الهواء. وفي ذلك السباق الرهيب الممتد من المهد إلى اللحد يظل هذا الصندوق المغلق يحيط برؤوسنا و بوعينا بأبصارنا وببصائرنا، لا شي سواه يشكل أفقنا . وفوق كل هذا نتصور أو يتصور البعض منا على الأقل أننا نحسن صنعاً.”
- - “كل ضحية ظالمة ما لم تكف عن لعب دور "الضحية”
- - “وكما سأفتقدك في التفاصيل ، ستفتقدك التفاصيل أيضاً، لا تصدق أن البشر يتركون آثارهم في الاماكن ويمضون هكذا دون أن تتأثر الأماكن برحيلهم ..
- كل الاماكن التي احتضنت غربتك يا صديقي ، سوف تفتقدك بشكل أو بآخر ، ربما لن تستطيع أن تعبر عن ذلك لأنها مكممة بصمتها الدائم لكنها ستفتقدك على أي حال..”
- - “لا تبخل علي بالأخبار الحلوة، و لا تكن مثل الزمان: ضنيناً علينا إلا بأسوأ الأخبار.. قلها و لا تخف!.. ودع أجنحتي ترفرف و عصافيري تزقزق و دع سمائي رغم الظلمة تشرق..
- قلها و لا تخف، و دع أخبارك الحلوة تتصدر نشرة أنبائي العظيمة، يا صديق.”
- - “بدأ الأمر عادياً جداً، وعابراً جداً..
- وبعض أهم الأمور وأثبتها تبدأ عادية وعابرة. أو أنها تبدو على الأقل كذلك.”
- - “قال عمر بن الخطاب مرة، جملة هائلة ، تنضح صدقاًومرارةً وتجربةً..
- قال: " إذا أصاب أحدكم وداً من أخيه ، فليتمسك به ، فقلما يصيب ذلك”
- - “إنهم لا يدركون..
- لكنه يكون دوماً هناك ..
- (دوماً هناك).”
- - “فلهذا لا تتعجب إن لم تصادفه يوماً.
- لقد جاء وانتظرك ، ولكنك لم تكن هناك.
- خمس مرات كل يوم ، ظل ينتظرك . هل هناك أي عاشق متيم كان سيفعل مثله؟
- هل هناك أي أم حنون كانت ستنتظر ابناً عاقاً مثلك؟
- لا. لا العشق ولا الأمومة كانا سيصمدان أمام صدود وعقوق كهذا..
- على العكس منه ؛ هو ، الصمد ، ظل هناك.”
- - “لكن الله -في عليائه- شاء شيئا آخر، ومن ذلك الكسر الذي دلفت منه إليه، أخذ بيدي وأخذني إلى انكسارات الآخرين وهمومهم وأوجاعهم.. وأفهمني أن التجربة الأروع والأهم والأكثر ندرة هي أن ينفتح على الآخرين - وأن أكسر حاجز الذات وقوقعة الأنا وصدفة العزلة لأنطلق في ذوات الآخرين ودموعهم وانكساراتهم وأحزانهم النائية البعيدة..”
- - “يبدو أن الانكسار هو أقصر مسافة بين شخصين .. مهما كانا ينتميان كل الى مجرة مختلفة..”
- - “و يظل الجدال بين عقلي و قلبي محتدماً وهما يتبادلان المواقع و يتبارزان بالأدلة- تبدو كلمة مبارزة شديدة النبل و التهذيب هنا و الحق أن الأمر أقرب للمصارعة الحرة- ..”
- “من قال لك أن درب الجنة معبد بالورود؟”
- - “كل المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن, كيف صار كذلك؟
- بالعادة, بالتعويد, بالروتين, بالتكرار.
- شيئًا فشيئًا حاك الوقت والزمن خيوط العنكبوت والبلادة على المعصية, فصارت تكرارًا, صارت روتينًا, صارت عادة.”
- - “وقد يكون شخصاً غير هؤلاء أراد الله به خيراً فألقى بمحبته في قلبك ، كاستدراج لك كي تمد يدك وتسحبه من جهنم ..”
- - “الفشل ؟ ربما يكون أحياناً صديقي وصديقك وصديق الجميع يا صديق .
- لكن المهم ألا يكون صديقك الوحيد”
- - “فلا تسألني : لماذا أغار ، بل اسأل : لماذا لا تغار؟
- وإذا لاحظت يوماً أن غيرتي قد انتهت ، فاعلم أني مت ، وترحم علي .
- وإذا استطعت أن تصلي ، فصلّ علي ..
- وإذا لاحظت يوماً أن غيرتي قد انتهت ، فاعلم أني أنا الذي انتهيت ، وأن قلبي صار مجرد مضخة ،وعروقي محض مجار، يسري فيها دم بارد وفورمالين .. ومواد حافظة..
- إذا أردت التأكد من موتي ، فلا تقس النبض في عروقي ، ليس ذلك إشارة موتي أو دليل حياتي ، ولكن قس الادرينالين في دمي ..
- اقول لك: به فابدأ..”
- - “عندما يتعلق الأمر بالقلوب ، فالأمر هناك عند مقلب القلوب بشكل مباشر..”
- - “يخيَّلُ إليّ أحيانًا , أنَّ أحدًا لن يدخلَ الجنَّة , إلا إذا كان قد أخرَجَ واحدًا غيرَهُ من النَّار !
- إنَّها الطبيعة الجمَاعيَّة لهَذا الدِّين , لا أحد يدخُلُ الجنَّة إلا إذا كانَت يدهُ بيَد شخصٍ آخر سبَقَ لهُ أن مدَّ يدهُ عنْدَما كانَ مُعدًا للنَّار وَ سحَبَهُ و أنقذَهُ منها”
- - “أريد أن تشعر بأن هذا الدين مثل عرضك ، تغار عليه كما تغار على أختك ، تصونه كما تصونها ، وتحافظ عليه كما تحافظ على شرفها..”
- - “نعم. أبشر بالألم ، وبعض الإيمان ألم.
- أبشر بالحزن ، وبعض الإيمان حزن .
- أبشر بالغضب ، وبعض الإيمان غضب.
- أبشر بالحسرة ، وبعض الإيمان حسرة.”
- - “التمعُّر الذي يمنعُ العذاب , و الذي يفتقدهُ العبد الصالح في القرية الفاسدة هُو في النهاية تلك الهويَّة الحقيقية الَّتي تفصح -من أقرب الطرق و أوضحها- عن حقيقة انتمائك !”
- - “إذا اردت التأكد من موتي..فلا تقس النبض في عروقي،ليس في ذلك اشارة موتي أو دليل حياتي..ولكن قس الأدرينالين في دمي”
- - “تعرف طبعا أن قراءة إمام هذا المسجد أقل من عادية، وأن صوته أقرب إلى القبح منه إلى الجمال. مع ذلك كانت الصلاة هائلة، ماذا يهم صوت الإمام وقراءته وترتيله عندما يكون الله قريبا جداً؟”
- - “الأدرينالين..انه يختصر انفعالاتك..يحولها الى سائل مقنن محدد الكمية والحجم..
- مع الأدرينالين، لا كذب هناك، لا زيف في الانفعالات
- مع الأدرينالين لا نفاق لا رياء”
- - “الفشل هو أحياناً أوفى أصدقائنا وأكثرهم ملاءمة لنا ، رغم أن ذلك لا يروق لنا ، وأحياناً نتجاهله ..”
- - “بين الانتماء وعدمه ، خيط رفيع فاصل ، هو في معظم الأحوال لا يعدو أن يكون نقطة صغيرة .
- بين الجذر العميق الثابت ، والجذر السطحي الهائم ، فرق كبير ومسافة شاسعة يمكن أن تختصر في معنى واحد ..
- تلك النقطة الصغيرة ، التي تقلب الموازين ، وتمنح السعادة وتزيح العذاب
- وتؤجل الزلازل وتجفف الطوفان ، هي الغيرة.”
- - “ومن ضمن الأشياء التي لايعرفها هؤلاء، الذين هم إما أغبياء أو جهلاء، أن هذا الشعور الذي هو مزيج من الغيرة والغضب والألم والحزن، والذي يدفعك أحيانا للأخذ بأيدي الناس، ليس ترفا إضافيا تحصله لتزيد من أجرك..
- ليس طريفة إضافية لإستحصال المزبد من الأجر :مثل ركعتي الضحى، وصدقة السر، وأداء الأذكار اليومية.
- إنه ليس منة تمنها عليه عز وجل لتقول بعدها:لقد اهتدى فلان على يدي..
- أريد مزيد من الجنة..
- ليس الأمر (إكسسوارا) إضافيا في تجميل عبادتك.
- إنه الصميم منها.إنه الذي يعطيها الدفعة، إنه المحرك الذي يمنحها الحيوية ؛هناك في الصلاة، هناك في الدعاء، هناك في الأذكار، وهناك في الخشوع.”
- - “سيقولون: ( إنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءٌ) وهم قد قرروا أن الله قد شاء ألا يهدي فلان الفلاني, وخصوصاً على يديك; لذلك تستطيع أن تتخلص من آلامك وقلقك وغيرتك, ما دمت ستعلقها على شماعة المشيئة الإلهية التي لا تقاوم. .”
- - “و بين جهل الجهلاء و غباء الأغبياء يقدّم الإيمان كما لو كان حبّة (فاليوم)، كما لو كان حقنة من المهدّئ، كما لو كان ترنيمة تساعد الأطفال على النّوم الهادئ المطمئن..
- لكنّ الإيمان الحقيقي، يظلّ شيئًا آخر مناقضًا لذلك كلّه.”
-
- مثال على كتابات الدكتور أحمد خيري العمري:
- - عندما يتعلق الأمر بالقوة والضعف ، فالمسألة تظل نسبية.
- فإما أن شياطينهم قوية، أو أنهم هم الضعفاء.
- - ولذلك أتصرف أحيانًا بما يبدو من الخارج أنه مزاجية ونزق وسرعة غضب.عرفت لماذا ?. لأنني مخنوق ، لأن الكلمات في فمي تخنقني.
- - ولماذا بالضبط يفعل ذلك؟ ها نحن ندور دورة واسعة ونعود لنقطة البداية نفسها, لأنه يحبك. لأنه يريدك أن تبادله الحب نفسه. لأنه يريد أن تذهب إليه, إنه يستطيع طبعا- إن شاء- أن يسلك على طريقه وأنت مكب على وجهك .... لكنه يريدك أن تذهب إليه و أنت تمشي -سويا- على صراط مستقيم
- - "الناس الذين يسكنون بالقرب من الأنهار، على شواطئها المباشرة تحديداً، تنشأ بينهم وبينها علاقة خاصة من نوع مميز جداً.... يصير النهر واحداً من أعز أصدقائهم، بل ربما أعزهم إطلاقاً، حتى دون أن يدركوا ذلك أو يعوه بشكل واضح."
- - "الصلاة هي الحد الفاصل الذي لا حياد عنه، الذي لامفر منه...ما لا غنى عنه، ما لا نقاش فيه، ما لا يمكن لمجادل أن يجادل فيه."
- - "انظر، مدّ يديك نحو القفل، دع هلاله يكون المنجل الذي يمزق بيت العنكبوت، لا بأس إن طارت الحمامة وارتعبت.
- ارفع بيدك المزلاج الضخم - سيصدر صريراً مرعباً - وريما يكون ثقيلاً قليلاً، اجمع قواك واستجمع أعصابك وارفعه..
- ومدّ يدك نحو القفل وافتحه..دع رمضان يدخل."
- - أجهش قلبي بالبكاء وقتها, لم تسمع صوته,لكن دمعت عيناي ,ثم قلت لك شيئاً كان يبدو أن لا علاقة له بالأمر ...........قلت لك, فاتنا رمضان.هززت رأسك موافقاً و لم تعلق.
- - “تخيل فقط!. من بين مليارات البشر، هناك فئة معينة - محدودة جدا للأسف في الوقت الحاضر - يحب الله إيقاظها فجر كل يوم، لتذهب إليه وتصلي له. في موعد سري يكاد يكون مثل مواعيد العشاق الليلية..”
- - “لوكنت جادّاً ، لأتعبك جدًا ألا تستيقظ.
- لو كنت جادًّا ، لنامت عيناك وبقية أعضائك، لكن قلبك كان سيظل ساهرًا ينتظر”
- - “لتكن أسباب نزوله، أسباب صعودك”
- - “ ٍالناس لم تعد تجوع في رمضان، إنهم يمتنعون قليلا عن الطعام في عملية تكاد تكون أشبه بتحفيزٍ واستثارة لهم لهجومٍ كاسح لاحق على الطعام في موعد الإفطار.”
- - “لو كان رمضان قد دخل في قلوبهم، لما عادوا أدراجهم إلى أوضاعهم السابقة "كما كنت!”
- - “وحتى لو صليت الصلاة منفردًا في ركن بعيد خال أو غرفة منعزلة أو صحراء خالية، فإنك مضطر بما لا مجال فيه للتغيير أن تتحدث في فاتحة صلاتك - التي لا صلاة من دونها - بصيغة الجماعة. تكون وحدك، بينك وبين الجماعة ربما قراة، ومع ذلك تهمس " إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ". تذكرك الكلمات عندما تنطقها، بأنك جزء من الجماعة، مهما بعدت، مهما ابتعدت.”
- - “لقد نظر الله إلى قلوبهم فعلم ما في داخلها وأيقظهم.. هو الذي أيقظهم.. فهبوا ولبوا وهرولوا”
- - “المهم في رمضان ليس رمضان نفسه . بل ما بعده بالتأكيد
- فالمسألة المهمة هي هل سيترك رمضان اثراً عليك هل تذوقت وعرفت لتعرف. أم إنك ستعود كما كنت لحياتك السابقة ؟”
- - “فعلاقتنا بالصلوات الخمس اليوميّة تشبه علاقة النهر بجيران عمره. لا حب جارف
- صاعق من النظرة الأولى. ولكن علاقة ود ومودة ورحمة، يزدها الزمن متانة وقوة
- وحكمة.”
- - “أصحاب الفجر مشهورون جداً، ولكن بشكل مختلف. إنهم مشهورون بين الملائكة، بين الأنبياء، وبين الصديقين. إنهم معروفون جداً في السموات السبع. ليس هناك من لا يعرفهم فيها. حتى جبريل أمين الوحي والرسالة يعرفهم”
- “أولئك الذين آثروا الراحة كانوا ينظرون إلى الشيئ الجديد ويقولون : لماذا ؟ ما الفائدة ؟ كنا عايشين ... أما الأوائل فقد نظروا وفكروا وقالوا : لما لا ؟”
- - “كان عليه الصلاة والسلام يعيش أكثر في عالمه الداخلي ولم يكن منعزلا تماما عن العالم الخارجي لكنه كان يحتفظ بمسافة أمان عن هذا المجتمع”
- - “لا أن كل هذا التعبد كان بمثابة ( التوليف ) الدقيق للقلب ... كما أن القلب لكي يستقبل موجة بث الوحي عليه أن يولف توليفا دقيقا لا يأتي عبر التعبد المستمر والتطهر الدائم”
- - “حتى وهو ينسحب من الجميع ليتقرب إلى الله عز وجل ، فإنه لا يغلق الباب خلفه ... ثمة شيء يربطه بعالمه”
- - “في اليوم الثالث بعد الخروج من الغار .. بات الجميع في منطقة وادي لقف.
- وهي منطقة توازي "الأبواء" .. التي يمر بها طريق القوافل.
- الأبواء!
- كان قد مر بها عليه الصلاة السلام قبل ذلك.
- قبل ذلك بكثير، قرابة الخمسين عامًا.
- كان طفلًا في السادسة، لكن من الصعب على أي طفل أن ينسى ما حدث يومها.
- ذكرى كهذه ستبدو دومًا كما لو أنها حدثت للتو.
- يومها كان مع أمه عائدين إلى مكة وحيدًا مع بقية القافلة. حدث كل شيء سريعًا مثل طعنة لا تنسى في الذاكرة.
- لعل الدليل يومها أشار إلى الأبواء، غربي وادي قلف، حيث باتوا ليلتها
- ولعله عليه الصلاة والسلام نظر إلى الأفق بالاتجاه الذي يضم رفات أمه ... كم تغير كل شيء خلال هذه العقود التي تفصل بين الرحلتين، ها هو يعود إلى يثرب في رحلة مختلفة عن كل ما عرفه العرب...
- تراه تذكر المنام الذي رأته أمه يوم أنجبته؟
- النور الذي خرج منها ليضيء قصور الشام!
- كان النور قد سار ووصل الآن إلى يثرب ... وستبقى مسيرة النور مستمرة إلى أن تضيء مناطق لم تسمع آمنة بوجودها...
- لا أتحدث عن قارات ومدن لم تسمع بها، بل عن النور يتوغل في مجاهل النفس البشرية، يضيء حياة آخرين ولدوا بعد قرون مما رأته السيدة آمنة .. يجدون أنفسهم في حياته عليه الصلاة والسلام، في كلمة قالها، في موقف له، في دعاء دعاه ذات شدة، في تسبيحة ذكر قالها وقت رخاء...
- مهما كان فهمها لدور ابنها عميقًا ... فلا يمكن أن تكون استوعبت "كل هذا النور"...
- بطريقة ما، ما رأته السيدة آمنة لا يمكن له أن يتوقف...
- الأحداث تنتهي، تصبح فعلًا ماضيًا لا سبيل لتغيير صيغته...
- لكن النور الخارج من تلك الأحداث، سيبقى يسير..
- وستبقى سيرة هذا النور مستمرة...
- عليه الصلاة والسلام...”
- - “كان عليه الصلاة والسلام يعيش أكثر في عالمه الداخلي ولم يكن منعزلا تماما عن العالم الخارجي لكنه كان يحتفظ بمسافة أمان عن هذا المجتمع”
- - “لا أن كل هذا التعبد كان بمثابة ( التوليف ) الدقيق للقلب ... كما أن القلب لكي يستقبل موجة بث الوحي عليه أن يولف توليفا دقيقا لا يأتي عبر التعبد المستمر والتطهر الدائم”
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب