- من التصنيفات التي تقع أسفل الأفعال من حيث فاعلها هي الفعل كونه مبني للمعلوم أي أن فاعله معروف أو موجود في الجملة سواء كان اسما صريحا أو ضمير، وبناء الجملة الفعلية في وجود فعل مبني للمعلوم هو الشكل الذي اعتدناه ويعد شكلا أصلية، والخروج عن هذا الشكل لتشكيل دلالات مختلفة بجهل الفاعل يكون لدينا الفعل المبني للمجهول، والفعل المبني للمجهول هو الفعل الذي فاعله ليس معروف وليس متواجد في الجملة فينوب عنه عنصر آخر في الجملة مثل مفعول به أو ظرف أو مصدر أو جار ومجرور؛ كون الفاعل عنصر أساسي للجملة الفعلية ودونه يوصف الفعل بالنقص مثل كان وأخواتها، وبذلك يتغير لدينا شكل الجملة الفعلية المعروف لدينا، وبهذا المقال سنتناول الفعل المبني للمعلوم والمبني للمجهول.
-
- أسباب التي تجعل الفعل مبني للمجهول:
-
- جهل الفاعل حقيقة.
- كون الفاعل معروف ومن باب الإيجاز.
- من باب تحقير الفاعل.
- من باب إبهام الفاعل على السامع. -
- الأفعال التي يتصرف لها كل من الفعل المبني للمعلوم والمبني للمجهول:
-
الفعل المبني للمعلوم يتصرف منه ثلاثة أفعال، الماضي والمضارع والأمر في حال كان متصرفا بشكل تام، مثل: عمل - يعمل - اعمل. - الفعل المبني للمجهول يمكن تصريف منه نوعين من الأفعال وهما الماضي والمضارع، ولا يمكن تصريف الأمر، لأن فعل الأمر دائما فاعله يكون ضمير مستتر وجوبا، أي لا يمكن جعله مجهول وكونه الطلب مطلوب من الفاعل.
- صياغة الفعل المبني للمعلوم لا تتغير وهي كما وجدت في المقالات الخاصة بالأفعال الثلاثة ( ربط هذا المقال بالمقالات الخاصة بالأفعال).
-
- صياغة الفعل المبني للمجهول:
-
الفعل الماضي: - يتغير شكل الفعل الماضي عند تحويله من مبني للمعلوم إلى مبني للمجهول.
- القاعدة الأصلية للفعل الماضي المبني للمجهول هي : ضم الحرف الأول وكسر ما قبل الآخر مثل: سَمِع - سُمِعَ.
- عند بدء الفعل الماضي بتاء زائدة نستخدم القاعدة الأصلية والتي هي ضم الأول وكسر الآخر لكن بالإضافة إلى ذلك يجب ضم الحرف الثاني أيضا مثل: تَذّكَّر - تُذُكِّر.
- عند بدء الفعل الماضي بهمزة وصل تستخدم القاعدة الأصلية بالإضافة إلى وجوب ضم الحرف الثالث مثل: اِنْتَصَر - اُنْتُصِر.
- وبحال كان الفعل ثلاثي أجوف يتم كسر الحرف الأول فيصبح حرف العلة ياء مثل: باع - بِيع. - الفعل المضارع:
- القاعدة الأصلية للفعل المضارع المبني للمجهول هي: ضم الحرف الأول وكسر ما قبل الآخر مثل: يَسْمَع - يُسْمَع، يَضْرِب - يُضْرَب. -
- ما ينوب عن الفاعل عند جعل الفاعل مجهولا:
-
- المفعول به: عند جعل الفعل مبني للمجهول ينوب المفعول به عن الفاعل وتتغير حالته من النصب إلى الرفع، وذلك بحال كان الفعل متعديا وليس لازما مثل: كرَّم المديرُ الموظفين المجتهدين - كُرِّمَ الموظفون المجتهدون.
- الجار والمجرور: في حال كان الفعل لازما ولا مفعول له ينوب عن الفاعل الجار والمجرور في حال تواجد في الجملة مثل: يتعالى المغرورُ على الناس - يُتَعالى على الناس، ويكون إعراب شبه الجملة في محل رفع نائب فاعل.
- الظرف: ينوب الظرف عن الفاعل بحال كان الفعل لازما مثل: ينتظر الجنودُ أياماً طويلةً للفوز - تُنْتَظَر أيامٌ طويلٌ للفوز.
- المصدر: ينوب المصدر عن الفاعل في حال كان الفعل لازما وأن يكون قابلا للنيابة عن الفعل، أي أن تكون مفيدة في استخدامها مثل: " فإذا نُفِخ في الصور نفخةٌ واحدةٌ" نائب الفاعل في الجملة هو نفخة وهو في الأصل مفعول مطلق منصوب بحال كان الفعل مبني للمعلوم. - في الأصل ينوب المفعول به عن الفاعل، ولكن معطيات الجملة والسياق تغير على ما هو في الأصل، ويكون إعراب نائب الفاعل كالآتي: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ( حسب علامة الرفع الواردة في السياق )، وفي حال ناب عن الفاعل شبه جملة من جار ومجرور يتم إعرابها كما هو معتاد لكن في النهاية يتم القول إن شبه الجملة في محل رفع نائب فاعل.
-
- إعراب الفعل المبني للمعلوم والمبني للمجهول:
-
إعراب الفعل المبني للمعلوم يكون كما هو معتاد: فعل ماضٍ مبني على … إلخ / فعل مضارع ( حسب حالته الإعرابية كونه معرب) … إلخ / فعل أمر مبني على … إلخ. - إعراب الفعل المبني للمجهول تخضع علامته الإعرابية حسب الزمن لكن في سياق الإعراب يجب تحديد أن الفعل مبني للمجهول مثل: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على… إلخ / فعل مضارع مبني للمجهول ( حسب حالته الإعرابية كونه معرب) … إلخ.
- وبذلك وصلنا للنهاية بعد أن تعرفنا على أسباب جعل الفاعل مجهولا، والفرق بين الفعل المبني للمعلوم والمبني للمجهول من حيث الشكل والجملة والأفعال التي يتصرف منها، بالإضافة للتعرف على ما ينوب عن الفاعل في الجملة الفعلية وذلك لأهمية الفاعل في الجملة وتمام الفعل، وكيفية إعراب الفعل المبني للمعلوم والمبني للمجهول.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب