- إن تطور المجتمع مرتبط بتطور فئة الشباب لما تتمتع به من طاقة وحيوية وإبداع يساعد على بناء مجتمع ينعم بالعلم والمعرفة ومن هنا تأتي أهمية إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تعترض سبيلهم وتقف عائقاً أمام تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
- فمن المشاكل التي تعترض شبابنا الحالي هي العزوف عن القراءة.
- فتعد القراءة من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمعات أو تخلفها فالمجتمع القارئ هو مجتمع ينتج العلم والمعرفة ويطورها بما يخدم تقدمه ، ويرتقي بالانسانية جمعاء ، لذا حرصت الأمم المتقدمة على نشر العلم ، وجعلت مفتاحه في تشجيع القراءة ودعم المكتبات العامة والمدرسية ، وتوفير كل الإمكانات وفق خطة شاملة موجهة لجميع فئات المجتمع إلى درجة تشجيع القراءة في وسائط النقل والأماكن العامة .
- إذ تمكن القراءة الإنسان من الحصول على العلم والمعرفة والثقافة وتكوين شخصيته المبدعة المبتكرة وتنمية ميوله واهتماماته كما تكسبه المهارات الأساسية والقدرة على الفهم والتعبير عن الرأي والقدرة على التعامل مع المحيط للإرتقاء به .
- وفي مجتمعنا الحالي أسباب العزوف عن القراءة لدى الشباب الواعد بالمستقبل عدم وجود مكتبة منزلية للإطلاع على الكتب فيها واعتياد سماع القصص من الأهل أكثر من القراءة والسبب الأهم مع أنها في رأي كلها أسباب مهمة.
- تدني المستوى المعيشي وارتفاع أسعار الكتب وأيضاً الإقبال على التلفاز ووسائل التواصل الأجتماعي والاعتماد على المعلومات الجاهزة من الشابكة وقلة المكتبات العامة والمنتديات الثقافية التي تحفز على القراءة.
- فنحن بدورنا ودور المعلمين والأهالي بالبدأ بخطوات أرشادية للتشجيع على القراءة لاستقبال المعلومات والبحث والسؤال لكي يرتفع العقل البشري بتبني أفكار جديدة لمستقبل واعد .
- فرضاً نضع خطة للقراءة كم كتاباً سنقرأ وعلى ماذا سنركز ؟
- نبدأ بما نحب فمثلاً صحفاً ومجلات شخصية نحبها مثلاً تاريخ الحروب لانسارع بالسؤال بالنبحث عما نجهل بين طيات الكتب بدلاً من السؤال نحرص على ألا تقتصر قرائتنا في أوقات الفراغ نلتزم بالتدرج بالقراءة نبدأ بالأسهل ونبتعد عن الموسوعات في البداية لكي لا نتوه ونصاب بالإحباط نختر مكاناً هادئاً مناسباً للقراءة ونخصص كل يوم ساعة وبعد فترة تزيد الوقت نسجل المعلومات وننظمها في دفتر خاص يسهل الرجوع إليها نتبادل المعلومات والأفكار والآراء مع الآخرين.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب