- ذخرت أرض فلسطين عبر التاريخ بالحضارات والأحداث الهامة إلى جانب قدسيتها في الديانات السماوية الثلاث، ما أكسبها أهمية تاريخية وحضارية كبيرة. فضلاً عن كونها كانت ممراً للقوافل التجارية، وشهدت العديد من المعارك والحروب.
- أمام كل ما سبق كان لابد من حفظ تاريخها العريق الوثيق الارتباط بهوية الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه مزاعم الطامعين بمحو هويته أو تزويرها. من هنا تم اللجوء لإنشاء سلسلة من المتاحف يتم فيها حفظ أبرز معالم التراث الفلسطيني من قطع أثرية ولتوثيق الأحداث والثورات التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وحفظ تراثه وموروثه الثقافي بما يروي تاريخ وطن وحضارة.
- يوجد اليوم في فلسطين العديد من المتاحف التي تفتح أبوابها للزائرين لعرض الكنوز الأثرية، وسنستعرض في مقالنا هذا أحد تلك المتاحف وهو (متحف الميلاد الدولي).
-
متحف الميلاد الدولي:
-
- تم تأسيسه عام 1999م بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) وبدعم من السلطة الوطنية الفلسطينية. - - يقع وسط مدينة بيت لحم، بالقرب من ساحة المهد التابعة لكنيسة المهد.
- - اكتسب المتحف شهرة واسعة
- - تم إغلاقه عام 2000م بسبب تناقص عدد السياح في مدينة بيت لحم عقب اندلاع الانتفاضة الثانية في فلسطين.
- - أعيد افتتاح أبوابه بشكل رسمي ودائم عام 2010م.
- - استطاع المتحف بمقتنياته تكوين مقياس هام للبحث التاريخ عبر صُنع منحوتات صغيرة الحجم، والتجديد التصويري لأماكن طبيعية خاصة.
-
- أهم مقتنيات المتحف:
-
1- مجموعة من أروع المغاور الميلادية في الأرض المقدسة. - 2- أكثر من مئتي تمثال لمشهد الميلاد بأنواع وأحجام مختلفة، معروضة ضمن اثني عشرة غرفة في الطابق الأرضي من دير الآباء السالزيان التاريخي، وبعض هذه التماثيل هي من أنحاء مختلفة من العالم.
- 3- معروضات توضح عادات وتقاليد وصلوات وطقوس من مختلف الأعراق والأجناس حول العالم.
- 4- منحوتات جوفاء مصنوعة من مادة البرونز.
- 5- منحوتات مصنوعة من مادة السيراميك.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.