- - يُقصد بتأهيل المعوقين سمعياً وضع الخطط والإجراءات التي تواجه حاجات هؤلاء في كل المستويات الصحية والتربوية والتعليمية والتكيفية ، وتنفيذها من أجل تحقيق أفضل مستوى يمكن أن يصل إليه المعوّق سمعياً في تكيّفه وتربيته. وسنتحدث في هذا المقال عن أشكال تأهيل المعوّق سمعياً .
-
- التربية المبكرة :
- - حيث تهدف إلى العناية المتكاملة بالطفل المعوّق سمعياً باستخدام التقانات المناسبة للتواصل ، وتسعى التربية المبكرة إلى :
- - العناية بالتطور العام للطفل وما ينطوي عليه من إمكانات عقلية وانفعالية وحسية وحركية وغيرها.
- - الاهتمام باكتساب الطفل للغة وتنظيم آليتها منذ سن مبكرة.
- - تطوير التواصل بكل أشكاله عند الطفل واستخدام جميع القنوات الحسية السليمة من أجل تعويض الحاسة المفقودة.
- - الاستخدام الفعال للبقايا السمعية وتوظيفها في اكتساب اللغة المنطوقة.
- - التشخيص المتكامل لإمكانات الكفل في التواصل وتطوره في جميع أشكال استجابته نحو المحيط.
- - رعاية الأم للطفل من أجل نمو متناسق ومنسجم ومتكيف مع المحيط.
- - تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للأسرة وكيفية التعامل مع الطفل من قبل المختصّين.
-
التأهيل السمعي – اللغوي :
- - يُقصد بالتأهيل إعادة وظيفة مضطربة أو مفقودة إلى سابق عافيتها، أو استعادة جزء منها بالاستعامة بوسيلة تعويضية مناسبة، ويتم هذا التأهيل من خلال ما يلي :
-
- تعلّم استعمال الجهاز (السماعة):
- وهو من الأهداف الرئيسة ، ثم يلي ذلك ما يأتي :
-
- تعلم الاستماع ( الإصغاء):
- ويتم تعلم الاستماع بالنسبة للصغير الأصم عبر جذب انتباهه إلى الضجة الاعتيادية التي تحدث في محيطه ، وعبر ردات فعله للأصوات كدقات الجرس أو صوت المكنسة الكهربائية، وفي مرحلة متقدمة يمكنه الخروج لسماع ضجيج السيارات والأصوات ، كما يمكن إسماعه الموسيقا ويجب آنذاك تشجيع ردات فعله عندما يمشي بخطوات إيقاعية مصفّقاً بيديه مظهراً أنه سمع ذلك بنفسه.
-
- تعلم تحديد أمكنة الصوت (التركيز) :
- إن البقايا السمعية بتركيزها على مصدر الأصوات تسمح بمعرفة الأشياء التي أصدرت الأصوات، وبالتالي تتشكل مجموعة أشياء دالة بالنسبة للطفل.
- - تعلم تمييز الأصوات : ولتحقيق ذلك يمكن تحضير مجموعة من الألعاب التي تصدر أصواتاً مختلفة ، ثمّ نًخرِج صوتاً من إحدى الألعاب ونطلب من الطفل تحديد اللعبة التي أصدرت هذا الصوت أو ذاك. في البداية تُستخدم أدوات لها خصائص صوتية سمعية متباينة من حيث شدتها واتساعها وعلوّها ، وشيئاً فشيئاً على الطفل أن يتعلم التعرف على الاختلافات الدقيقة فيما بينها.
-
- الاستماع وتعلم الكلام :
- فعلى الطفل أن ينمي القدرة الاستعدادية للغة المنطوقة.
-
- التواصل اللغوي :
- - وتنقسم إلى اتجاهين رئيسين : الاتجاه الشفوي ، والاتجاه اليدوي.
-
- الاتجاه الشفوي ، ويتضمن :
- - قراءة الشفاه باستخدام حاسة البصر من أجل تتبع الكلام وفهمه: من خلال مراقبة جهاز النطق وأعضائه من شفاه ولسان وعضلات الوجه .
- - طريقة الإشارة الدالة على مخارج النطق : وتعتمد على استخدام الإشارة اليدوية لمساعدة الطفل الأصم على إدراك وفهم حركات أعضاء النطق والأصوات اللغوية ( الأشارة إلى مكان مخرج الصوت والإحساس بطريقة خروج الهواء أثناء النطق والإحساس باحتكاك الهواء في نطق بعض الأصوات).
- - الطريقة الطبيعية (المنطوقة) : وتدعى بالطريقة السمعية الكلامية ، وتعد السمع الوسيلة الرئيسة لتطوير الكلام ، لذا فهي تعتمد على الاستفادة من حاسة السمع .
- ويبدأ تعليم اللغة المحكية والتواصل بها مع الأصم باكراً جداً ، كما يجري مع الأطفال السامعين ، ولكن نتائج هذا التعليم مع الصم لا تعطي ثمارها كما هو الحال مع السامعين إلا إذا تلقى الطفل الأصم تعلّماً موجهاً مقصوداً من خلال هذه الطريقة.
-
الاتجاه اليدوي ، ويضم :
- - لغة الإشارة :
- - وتنطلق عملية التدريب على الإشارات لدى الصم الصغار من خلال احتياجاتهم الأولية في المأكل والمشرب والملبس ، وفي حالات النوم والنظافة ، ثم تتوسع شيئاً فشيئاً للأمور المحيطة بالطفل.
- - طريقة أبجدية الأصابع : أوجد المربون هذه الطريقة لتكون مكملة لطريقة الإشارات ، حيث تُستخدم عندما يعجز الطفل عن إيجاد الإشارة المعبرة عن اسم أو معنى معين. وهذه الطريقة ترتكز على رسم حروف الهجاء بأصابع يد واحدة او اليدين معاً، ويمكن استخدام هذه الطريقة في المرحلة المدرسية لتساعد الأطفال على تهجئة الكلمات وقراءتها وتذكرها.
- - الطرائق الجمعية أو الكلية :
- - تجمع بين طريقتين بهدف تحسين القدرة الاتصالية ، فالمبدأ هنا أن كل طريقة مستقلة لوحدها قد لا تفي بأغراض التواصل لهذا تم اللجوء إلى الجمع بين أكثر من طريقة ، ومنها :
- - طريقة روشستر : وهي طريقة تجمع بين أبجدية الأصابع وقراءة الشفاه.
- - وطريقة بياجيه – جورمان : تعتمد على جمع الإشارات الوصفية الشائعة بين التلاميذ الصم وترتيبها وفق قواعد اللغة واستعمالها مع النطق والسماعات لتسهيل اكتساب الطفل للغة وتعلمها في سن مبكرة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب