-
- مفهوم أسماء الله الحسنى
-
الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها، وهي التي جاءت في الكتاب والسنة، وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها. -
- إحصاء أسماء الله الحسنى
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة) -
- ما المقصود بإحصاء أسماء الله الحسنى ؟
-
- قيل في معنى الإحصاء عدة أقوال، منها: - - أن الإحصاء هو الحفظ:ومعنى ذلك أن يعدها حتى يستوفيها حفظًا ويدعو ربه بها، ويثني عليه بجميعها.
- -وقيل الإحصاء العقل والمعرفة. والعرب تقول: فلان ذو حصاة، أي: ذو عقل ومعرفة بالأمور، فيكون معناه أن من عرفها، وعقل معانيها، وآمن بها دخل الجنة.
-
- الإيمان بأسماء الله الحسنى
-
الإيمان بأسماء الله عز وجل ركن من أركان الإيمان بالله تعالى - والإيمان بأسماء الله الحسنى ومعرفتها يتضمن أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
-
- تعدد وتنوع أسماء الله الحسنى
-
أسماء الله الحسنى وصفاته العلى كثيرة لا تحد بعدد معين، ولا يحيط بعلمها إلا الله عز وجل فأسماؤه عز وجل متعددة ومتنوعة - قال تعالى ): وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ وَذَرُوا۟ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ أَسۡمَـٰۤىِٕهِۦۚ سَیُجۡزَوۡنَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ)
- وقال جل شأنه :(قُلِ ٱدۡعُوا۟ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُوا۟ ٱلرَّحۡمَـٰنَۖ أَیࣰّا مَّا تَدۡعُوا۟ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَٱبۡتَغِ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَ سَبِیلࣰا)
-
- ثمرات الإيمان بأسماء الله الحسنى
-
1-الخشية من الله تعالى: (إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰۤؤُا۟) - 2- التوكل عليه سبحانه: (وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ)
- 3- الإخلاص له تعالى: فإدراك معاني الأسماء يحمل العبد على إفراد الله بالقصد، والابتعاد عن صرف شيء من العبادة لغيره تعالى قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي : (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)
- 4- محبته عز وجل : فالتأمل في أسماء الله وصفاته سيعلق القلب بمحبته سبحانه وتعالى .
- 5- التلذذ بالعبادات: فكل عبادة يقدم عليها العبد مستشعرًا هذه المعاني، وقد امتلأ قلبه بالحب للخالق العظيم لابدأنه سييحصّل لذتها والأنس بها، وفي الحديث: (ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار).
- فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه وانهالت عليه العلوم والمعارف.
- https://al-maktaba.org/book/11094/142
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.