- ذكر القرآن الكريم بعض دعاوى أهل الكتاب الباطلة، وذلك من أجل عدول أهل الكتاب عن هذه الدعاوى الباطلة، وهدايتهم إلى الحق، وحماية للمسلمين من التأثر بها. ومن هذه الادعاءات :
-
1- دعوى أهل الكتاب أن الهدى في اتباع ملتهم
-
من دعاوى أهل الكتاب الباطلة دعواهم أن الهدى في اتباع ملتهم فقط، قال تعالى (وَقَالُوا۟ كُونُوا۟ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰ تَهۡتَدُوا۟ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ حَنِیفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ) -
2- دعوى أهل الكتاب نفي دخول غيرهم الجنة
-
من دعاوى أهل الكتاب الباطلة: دعواهم نفي دخول الجنة على غيرهم. قال اليهود: لن يدخل الجنة إلا اليهود وقالت النصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان من النصارى، فحكموا لأنفسهم بالجنة وحدهم، قال تعالى: (وَقَالُوا۟ لَن یَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِیُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ) -
3-دعوى أهل الكتاب أنهم أبناء الله وأحباؤه
-
ادعى أهل الكتاب أنهم أبناء الله وأحباؤه، قال تعالى (وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ وَٱلنَّصَـٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰۤؤُا۟ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰۤؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ یُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرࣱ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ یَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۚ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ) -
4-دعوى أهل الكتاب أن إبراهيم عليه السلام وبنيه كانوا هوداً أو نصارى
-
من دعاوى أهل الكتاب الباطلة دعواهم أن إبراهيم عليه السلام وبنيه كانوا هودًا أو نصارى، قال تعالى: (أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُوا۟ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَـٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ) - فزعموا لجهلهم بتاريخ شرائعهم أن إبراهيم وأبناءه كانوا على اليهودية أو على النصرانية فأكذبهم الله تعالى: (مَا كَانَ إِبۡرَ ٰهِیمُ یَهُودِیࣰّا وَلَا نَصۡرَانِیࣰّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِیفࣰا مُّسۡلِمࣰا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ)
-
5- دعوى أهل الكتاب نفي الحق عمن سواهم
-
من دعاوى أهل الكتاب الباطلة دعواهم نفي الحق عمن سواهم، قال تعالى: (وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ لَیۡسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ لَیۡسَتِ ٱلۡیَهُودُ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَهُمۡ یَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۗ كَذَ ٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فِیمَا كَانُوا۟ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ). - https://al-maktaba.org/book/34157
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.