-
من هو ابن الحاج النميري ؟
-
- هو إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النميري ، ولد سنة 1313م في غرناطة ، يسمى بأبي القاسم والمعروف بابن الحاج ، هو أديب أندلسي ويعتبر من كبار الكتاب الأندلسيين ، ارتسم في كتاب الإنشاء سنة 734 ثم حج وعاد إلى إفريقية ، قام في خدمة بعض ملوكها وخدم سلطان المغرب الأقصى ثم توجه نحو الأندلس وكان بمثابة رسولا للسلطان أحمد بن موسى الذي فداه بمال كثير عندما قام الفرنجة بالاستيلاء على مركب ابن الحاج وهو في طريقه متوجهاً نحو السلطان ، كان له شعر جيد وتصنيفات متنوعة بعضها تتجلى في المساهلة والمسامحة في تبيين طرق المداعبة والممازحة وتنعيم الأشباح في محادثة الأرواح ، ورحلة سماها فيض العباب وإجالة قداح الآداب في الحركة إلى قسطنطينة والزاب وتوفي ابن الحاج سنة 1367 م . -
- أهم إنجازات ابن الحاج النميري الشعرية :
-
- قصيدة دعوا أدمعي شوقاً للقياكم ويقول فيها : - - دعوا أدمعي شوقاً للقياكم تجري
- - فإني في حبي لكم رابح التجر
- - واهدوا لنا روح العذيب وبارق
- - ولكن من الريق المعطر والثغر
- - ولا تبتغوا مني السلو فإنني
- - سأسلو سلو البان عن واكف القطر
- - وأترك تهيامي بكم وصبابتي
- - كما ترك الحادي السرى ليلة النفر
- - قصيدة أكل مديح بالتغزل ويقول فيها :
- - أكل مديح بالتغزل يبدأ ألا
- - إن مثلي إن تغزل مخطئ
- - كأن الهوى فرض على كل مادح
- - فتاركه عمداً يذم ويشنأ
- - وعذري منها سنة شاعرية
- - بها الهزل يالله بالجد يهزأ
- - وليس المديح الحق إلا الذي
- - له بغير أضاليل التغزل مبدأ
- -وما كان للراجي النوال تهجم
- - عليه وللقصد المرد تهيؤ
- - وكم من مديح عاد بالسؤل والمنى
- - فأضحت به نار الصبابة تطفأ
- - قصيدة أقول وحمراء غرناطة يقول فيها :
- - أقول وحمرا ء غرناطة
- - تشوق النفوس وتسبي المهج
- - ألا ليت شعري وطول السرى
- - أرتنا الوجى واشتكت في العرج
- - ومالي في عرج رغبة
- - ولكن لأقرع باب الفرج.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.