اعلن هنا

مثال على طرق الصيد في المياه المالحة

مثال على طرق الصيد في المياه المالحة

  • يتم الحصول على الأسماك في المياه المالحة بعدة طرق أهمها الصيد السمكي ، ويشكل الإنتاج السمكي في سوريا عن طريق الصيد البحري حوالي ٢٥% من الإنتاج الإجمالي وهذه الكمية ناتجة عن نشاطات الصيد.
  • - أهم نشاطات الصيد:


  • ١-الصيد بواسطة القوارب الجارفة العاملة في المياه الإقليمية والعاملة في المياه الدولية: وبواسطة هذه الطريقة يتم الحصول على أنواع عديدة من الأسماك القاعية والمهاجرة ، وهي طريقة مكلفة لأنها تستهلك كميات كبيرة من الوقود ويعمل في مجالها عدد كبير من الصيادين ومدة رحلة الصيد الواحدة تتراوح بين ٢-٣أيام ، وتشمل طريقة عمل هذه القوارب إلقاء الشباك على مسافة ٥٠٠م وجرها بالطريقة الميكانيكية بحيث تجرف هذه الشباك كل ما تجد في طريقها من الأحياء المائية ، تعمل بطريقة الجر لأن الجرافات البحرية تعمل باستمرار بنفس المناطق الصالحة للجرف ، وفي مياهنا الإقليمية لا تتجاوز ٢٥% من المساحة الكلية للمياه الإقليمية وهي بحدود ٢٢٥كم٢.
  • ٢-طريقة جواريف البر: وطريقة عملها تتلخص بأن يقوم الصيادين بإلقاء شباكهم على مسافة ٢٠٠ - ٣٠٠م من الشاطئ ويسحبون هذه الشباك من الطرفين بواسطة القوارب أو الجرارات الواقعة على الشاطئ وهي طريقة مضرة بالأحياء المائية كونها تقضي على أعشاش الأسماك البحرية لأن معظم الأسماك البحرية تضع بيوضها في المناطق القريبة من الشاطئ ، وقد ألغيت هذه الطريقة من الصيد في عام ٢٠٠٢ بناء على محضر اجتماع لجنة مؤلفة من خبراء في الثروة السمكية.
  • ٣-طريقة الصيد العادي: التي يمارسها أكثر من ٢٠٠٠صياد محترف يمتلكون قوارب صيد صغيرة وشباك تتراوح فتحاتها ٣٠-٣٥ملم ، ومناطق صيدهم هي القريبة من الشاطئ بحدود ١-٢كم داخل البحر وحصيلة إنتاج الصياد تتراوح بين ٣-٥كغ في رحلة الصيد الواحدة والتي تبدأ من شروق الشمس حتى مغيبها.
  • ٤-طريقة الصيد بالأقفاص البحرية : يمتلك كل صياد حوالي ٢-٥أقفاص مصنوعة من الحديد فتحاتها ٢٥-٣٥ملم توضع في مناطق محددة ويمر الصياد كل ٢-٣ أيام ليأخذ حصيلة صيده ثم يعيدها إلى البحر ، وضررها أكثر من فائدتها لأن الصياد قد يترك الأقفاص لفترة زمنية كبيرة فتفسد الأسماك التي علقت بالقفص وتتفسخ.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.