اعلن هنا

مثال على طرق وأساليب الدعوة إلى الله

مثال على طرق وأساليب الدعوة إلى الله

  • الداعي إلى الله كالمجاهد في سبيل الله. فالداعي إلى الله يجب أن يكون واسع الثقافة، ملماً بأصول العلوم الإسلامية كما ينبغي أن يكون له معرفة بمختلف العلوم ومجالات المعرفة؛ كي يوظف معرفته في الدعوة الى الإسلام.
  • - أبرز الأساليب في التربية والدعوة إلى الله


  • 1- تقديم الترغيب على الترهيب في الدعوة إلى الله
  • لأن طبيعة النفس البشرية فيها إقبال وإدبار، وفيها النشاط والضعف، ومن النفوس من لا يصلحها إلا الترغيب، ومنها من لا يردعها ويهذبها إلا الترهيب.
  • وقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك، فجمع بين الترغيب والترهيب، بل قدَّم الترغيب على الترهيب؛ لأنه أنفع وأجدى.
  •  ويتَّضح هذا من موقفه صلى الله عليه وسلم مع أبي ذر رضي الله عنه والذي يرويه لنا أبو ذر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «مَا مِنْ عَبْدٍ» قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ». قُلْتُ: «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟» قَالَ: «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ». قُلْتُ: «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟» قَالَ: «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ». قُلْتُ: «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟» قَالَ: «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ».
  • 2- الإقناع العقلي واستخدام الحوار ومخاطبة العقل في الإنسان، في الدعوة إلى الله ولنا في رسول الله أسوة حسنة في طريقة تعامله  مع المذنبين  
  • «إِنَّ فتىً شابًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسولَ الله، ائْذَنْ لي بالزِّنا، فأَقْبلَ القومُ عليه فزَجَرُوه»، وقالوا: «مَهْ مَهْ!!» فقال له: «(ادْنُه)، فدنا منه قريبًا، قال: «أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟» قال: «لَا واللهِ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ!» قَالَ: «وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ». قال: «أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟» قَالَ: «لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ!» قَاَل: «وَلَا النَّاسُ جَمِيعًا يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ» قال: «أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟» قال: «لَا وَاللهِ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ!» قَالَ: «وَلَا النَّاسُ جَمِيعًا يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ». قال: «أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟» قال: لا والله، جعلني الله فداءك! قال: «وَلَا النَّاسُ جَمِيعًا يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ». قال: «أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟» قَالَ: لَا وَاللهِ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ!» قَالَ: «وَلَا النَّاسُ جَمِيعًا يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ». قال: «فوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ»، وقالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفتُ إلى شيءٍ»
  • 3-الترفق والتعليم بأحسن أسلوب وألطف عبارة  وليس أدل على ذلك من موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك الرجل الأعرابي الذي جاء إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبال في المسجد بحضرته صلى الله عليه وسلم
  • 4- استثمار المواقف واغتنام الفرص في التعليم؛ وذلك أوقع أثرًا وأثبت في الذاكرة.
  • 5- الاعتدال والوسطية ورفض التشدد فالتشدد يؤدي إلى المشقة على النفس ويؤدي إلى التطرف في الدين والبعد عن وسطية الإسلام، وضياع حق النفس وحقوق الآخرين.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا...».
  • 6-استخدام أسلوب التوجيه غير المباشر
  • كان صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بال أقوام»، دون أن يخصص أحدًا بعينه، ومن ذلك قوله في قصة بريرة حينما صعد على المنبر فقال: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللهِ؟! مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ، فَلَيْسَ لَهُ وَإِنِ اشْتَرَطَ مِائَةَ شَرْطٍ».
  • 7- من أساليب الدعوة أسلوب الوعظ والتذكير فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه بالموعظة مخافة السآمة والملل، وكان ينتهز كل فرصة مواتية تجمع المسلمين ليوجه إليهم رسائل وعظية وتذكيرية نافعة، منها حديث العرباض بن سارية -رضي الله عنه- قال: «وَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَوْعِظَةً بَلِيغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا القُلُوبُ وَزَرَفَتْ مِنَها العُيُونُ، فَقُلْنَا كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا، فَقَالَ: أُوصِيكُمْ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا؛ فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٍ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ». (رواه الترمذي).
  • 8 ضرب القصص والأمثال وهي وسيلة من أنفع الوسائل في الدعوة ، وقد استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الوسيلة كما في أحاديث كثيرة مشهورة.
  • https://al-maktaba.org/book/22748
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.