-
فن العمارة
- - لاشك بأن الذوق الإنساني الظاهري يتجلى بقوة في فن البناء والعمران، فالشكل الخارجي للبلاد والمدن له الأثر الأكبر على مدى ذوق السكان في تصاميم بديعة وإنشاءات هندسية فسيفسائية مميزة....
- - فن العمارة هو أحد الفنون الهندسية القديمة التي عرفَها الإنسان منذ حاجته لبناء مأوى له، وهو الفنُ الذي يهتم بتطبيق مجموعة من التصاميم الهندسية التي تعتمد على رسم الهيكل التخطيطي لبناء المباني، والمعالم الحضارية الخاصة بمكان أو بمدينة ما وعادة يهتم فن العمارة بعكس طبيعة الثقافة العامة، والتراث السائد في المنطقة، وقد يحتوي على مجموعة من الرموز، أو المنحوتات الفنية التي تظل من الشواهد على طبيعة فن العمارة في كل حقبة من الحقب الزمنية.
-
نظريات فن العمارة :
-
أولاً _ النظرية التاريخية القديمة :
- - وهي من أوائل النظريات في فن العمارة، والتي تشير إلى أن فن العمارة يعتمدُ على مستويات يجب أن يتم تطبيقها حتى تُصنف العمارة بأنها ممتازة....
- - وقسمت إلى ثلاثة مستويات وهي ( متانة البناء، وفائدة البناء أي أن يحقق الهدف من إنشائه، وجمال البناء ).
-
ثانياً _ النظرية الحديثة:
- - هي عبارة عن مجموعة من المفاهيم المعمارية الحديثة التي ظهرت في القرن التاسع عشر للميلاد، والتي ساهمت في تغيير الأشكال الخارجية للمباني، واختراع أفكارٍ جديدة للبناء لم تكن مستخدمة من قبل، وأدى ذلك إلى ظهور أنواع حديثة من المباني مثل: ( ناطحات السحاب، والأسواق التجارية الكبيرة ) .
-
وقد ظهرت عدة أنواع لفن العمارة ويمكن شرحها كالآتي ،أنواع فنون العمارة :
- 1_ فن العمارة الإسلامية:
- - هو فن العمارة الذي ظهر في المدن العربية الإسلامية التي أسسها المسلمون، والذي يظهر في عمارة المساجد، والقصور الإسلاميّة.
- 2_ فن العمارة القديمة:
- - هو فن العمارة الذي بدأ في الحضارات الإنسانية القديمة، وخصوصاً الحضارة المصرية، وحضارة بلاد ما بين النهرين، وتعتبر الأهرامات في مصر من أشهر المعالم الحضارية القديمة في العالم.
- 3_ فن العمارة الآسيوية:
- - هو فن العمارة الذي انتشر في دول شرق قارة آسيا، وخصوصاً في اليابان، والهند، والصين ويظهر بوضوح في المباني السكنية التي تعتمد على الخلط بين البناء التقليدي، والتراث الفني .
- - والعمارة ليست فناً خالصاً. بمعنى آخر العمارة لا تخضع لنظرية الفن للفن، ليست فناً يهدف إلى الإمتاع فقط، ليست كالموسيقى أو النحت أو التصوير، بل إنّ العمارة فن تطبيقي يبحث ويجمع ويوظف آخر ما توصلت إليه العلوم والفنون المعاصرة.
- - والمعمار الناجح يجب أن يكون ذا إطلاع كافٍ على مختلف العلوم والفنون التي تتداخل أو تؤثر في مجالات التفكير والتفعيل المعماري، ويجب أن يكون تفكيره واسعاً وتصوُّره فعالاً من أجل امتلاك القدرة على المحاكمة العقلية والنقد المنهجي بتوظيف هذه المؤثرات يستطيع المعمار تكوين صورة واضحة عن طبيعة المجتمع وتركيبته، ومن ثم يقدم الحلول المعمارية المناسبة الخالية إلى حد ما من المشاكل والأخطاء، ويقدّم عمارة مناسبة لعصره ومجتمعه.
- - والنتاج المعماري – (في كل زمان ومكان) – جاء نتيجة تفاعل وتمازج مجموعة من العلوم والفنون ولا تصل إلى المبالغة إذا قلنا أنّ العلوم والفنون انصهرت معاً لتعطي فن العمارة....
-
هذا وقد تأثرت العمارة بمختلف العلوم المعاصرة لها في مراحلها الزمنية ، سواءً منها:
- * العلوم التطبيقة و الرياضية ( الرياضيات – الفلك – مواد البناء ) :
- - نجد أنّ المعمار استخدم في تسقيف هذه المعابد أحجار وصل وزن بعضها إلى (40) طناً هذا الاستخدام لا يمكن أن يكون عبثاً أو تلقائياً، وإنما نتيجة معرفة وافية كاملة بحساب الضغوط ومقاومة الأجسام وتوزع الأثقال وطريقة انتقال الأحمال من عنصر إنشائي إلى آخر.
- - كما أنّ دراسة تخطيط المدن في بلاد الشام والرافدين ودراسة فتحات المباني تدل على توظيف المعارف الفلكية في العمارة، حيث تدرس حركة الشمس وزوايا ميانها في كل فصل من فصول السنة لتأمين دخول الشمس إلى البناء من خلال الفتحات بشكل مدروس.
- * العلوم الإنسانية (الطب، علم النفس)
-
الاهتمام العالمي بفن العمارة :
- - يعتبر فن العمارة من الفنون التي تحتل أهمية كبيرة على مستوى العالم أجمع.
- - ومن أبرز ما يظهر الاهتمام العالمي في الفن المعمار هو وجود مسابقات عالمية في هذا المجال.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب