-
1- أصل المثل :
-
يعتبر مثل " حظ ادغه " من الأمثال البدوية المشهورة . -
2- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول امرأة " إدغه " تزوجت من رجل متزوج ، وزوجته الأولى كانت دائما تبحث عن أي فرصة ممكنة لإيذاء إدغه ، وذات يوم دخلت إدغه على غرفة ضرتها ، وكانت ضرتها تتزين بأسوار جميلة ، سألتها إدغه من أين لك ذلك ، فأجابتها : إنها رزقة ، إذا أردت أن تحصلي على ذلك اذهبي خلف بيت الشعر ، يوجد هناك جحر ، ضعي يك فيه للحصول على أساور ، ظنا من ضرتها التي تريد إيذائها بأن " الداب " سوف يلدغها ثم تموت ، ولكن إدغه كانت محظوظة فوجدت سوارا من فضة ، عادت إلى البيت فرحة ، ولكن ضرتها بقيت غاضبة وتنتظر فرصة أخرى للتخلص منها ، وذات يوم قررت العشيرة أن تنتقل إلى واد آخر ، ومن عادات البادية أن المرأة هي من تقوم بفك وتركيب بيت الشعر ، دخلت إدغه على ضرتها و كانت تأكل الكبدة فسألتها إدغه : من أين لك هذا ، فأجابتها ، لقد فتحت بطن بعيري وأخرجت الكبدة ، فقامت إدغه عن طيبة وسذاجة بفعل ما فعلته ضرتها فمات البعير ، فسخرت منها ضرتها وأخذت طريقها إلى زوجها ، وبقيت إدغه تائه في الخلا ، إلا أن وقفت على رأس تل وتصرخ وتنادي ، فكان هناك غزاة أسفل التل يجمعون الغنائم ، اعتقدوا أن تلك المرآة تنادي على اهل القبيلة لقتلهم ، ففروا هاربين وتركوا الغنائم ، وفي صبيحة اليوم التالي حصلت إدغه على الغنائم وقطعت المسافات إلى أن عثرت على عشيرتها ، وعندما رأتها ضرتها قالت " يا حظ إدغه ". -
3- العبرة من المثل :
-
يمكن للأشخاص الطيبين أن يحالفهم الحظ . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.