- التحليل الغذائي هو تحليل كيميائي يجري على المادة الغذائية وبالتالي يلزمه ما يلزم التحليل الكيميائي من دقة وحرص ونظافة الإلمام الكامل بالاستعمال الصحيح للأدوات المخبرية وذلك لأن نتائج تحليل أي عينة يتوقف عليه تقدير الكميات التي تعطي منها للحيوانات فإذا كانت نتائج التحليل غير دقيقة أدى إلى دقة تقدير العينات المعدنية ومالها تأثير على الكائنات الحية ، لذا يجب مراعاة النقاط التالية قبل إجراء أي تحليل:
-
أ-نظافة الأدوات:
-
تعرف الأدوات الزجاجية النظيفة من بريقها ومن عدم التصاق قطرات الماء على جدارها ، ويتم تنظيف تلك الأدوات بالماء العادي ثم بمحلول الماء والصابون ثم عدة مرات بالماء العادي. -
ب-دقة الميزان:
-
إن الاستعمال الصحيح للميزان هو الوسيلة الوحيدة للوزن الدقيق ولتحقيق ذلك يلزم اتباع مايلي: - ١-يوضع الميزان على سطح ثابتة وذلك لتلافي أثر أي اهتزازات تخل بالوزن.
- ٢-ينظف الميزان قبل كل استعمال بفرشاة خاصة لإزالة الغبار عن مختلف أجزائه.
- ٣-يضبط الوضع الأفقي للميزان.
- ٤-تضبط نقطة الصفر للميزان بحيث أنه عند إدارة مفتاح الميزان ليتحرك المؤشر يميناً وشمالاً حول الصفر بقدر متساوي.
- ٥-بعد تنظيف الميزان وضبطه يقوم المختص باستخدامه في وزن العينات.
- ٦-يحسن أداء الوزن بسرعة حتى لا تترك فرصة لتراكم الرطوبة الجوية على العينة فتغير وزنها خاصة إذا كانت الوزنة مادة مجففة.
- ٧-الحد المسموح به للخطأ عند الوزن هو ( ٠،٠٠٠٤)غ وهذا الخطأ يرجع لحاسية الميزان نفسه.
-
ج-المجففات:
-
يجب دائماً المحافظة على الأدوات جافة بعيدة عن الرطوبة الجوية لذلك يتم حفظها داخل المجففات. - والمجفف جهاز محكم الإغلاق خالي من الرطوبة نظراً لوجود مادة كلوريد الكالسيوم في قاعة التي تمتص الرطوبة أولاً بأول.
-
د-تثبيت الوزن:
-
يلزم أحياناً طرد الرطوبة الجوية من سطح الأنية كزجاجات الوزن أو البواتق التي تستعمل عند تقدير الرطوبة في عينات الغذاء وذلك عملاً على الحصول على وزنها الحقيقي الثابت. -
ه-أدوات قياس الحجم ( الماصة والمخبار والسحاحة):
-
عند قياس أحجام محاليل لا يلزم أخذها بدقة شديدة فإنه يمكن استعمال المخبار ولكن يحسن أن يوضع المخبار عند قياس الحجم على سطح معتدل ثابت وبحيث يكون سطح المحلول عند القراءة في مستوى العين. -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.