- اهتمت الأمة الإسلامية بعلم التجويد اهتماماً بالغاً، فقام علماء السلف -رضي الله عنهم- بخدمته ورعايته سواء بالتحقيق والتأليف أو القراءة والإقراء.
- وبذلك ظل القرآن الكريم محفوظاً في الصدور مرتلاً مجوداً تحقيقاً لوعد الله -سبحانه وتعالى- بحفظه حيث قال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
- مما لا يخفى أن مخارج الحروف يعد من أهم مباحث علم التجويد بل إن كل مسائله أو جلها منحصرة فيهما وإذا كان كذلك فيجب إتقان كل منهما قبل البدء في مباحثه، ولذا افتتحنا بهما كتابنا هذا بعد المقدمة، وقد أشار إلى هذا المعنى الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله:
- إذْ واجبٌ عليهمُ محتَّمُ … قبل الشروع أولاً أن يعلمُوا
- مخارج الحروفِ والصفاتِ … ليلفظُوا بأفصحِ اللُّغاتِ
-
- تعريف المخرج لغة واصطلاحًاً
-
المخرج لغةً: محلُّ الخروج. - واصطلاحًا: اسم لموضع خروج الحرف وتمييزه عن غيره، كمَدْخَل اسم لموضع الدُّخول، ومَرْقَد اسم لموضع الرُّقود.
-
- فوائد معرفة مخارج الحروف
-
المخارج للحرف بمثابة الموازين تعرف بها مقاديرها فتتميز عن بعضها ومن فوائد معرفتها: - - تمييز الحروف التي تشترك في نفس المخرج.
- - معرفة الحروف القوية والحروف الضعيفة.
- - العمل على تحسين لفظ الحروف المختلفة من ذات المخرج
-
- أقسام المخارج
-
المخارج قسمان: مخارج عامة، ومخارج خاصة. -
- المخارج العامة
- هي المشتملة على مخرج فأكثر وتنحصر في خمسة
- مخرج الجوف
- مخرج الحلق
- مخرج اللسان
- مخرج الشَّفتان
- مخرج الخَيشُوم.
-
- المخارج الخاصة
- هي ما اشتمل الواحد منها على مخرج واحد فقط، وقد يخرج منه حرف واحد أو حرفان اثنان أو ثلاثة أحرف ولا أكثر من ذلك.
-
- مذاهب علماء القراءة واللغة في عدد مخارج الحروف
-
اختلف علماء القراءة واللغة في عدد المخارج على ثلاثة مذاهب: - المذهب الأول: مذهب سيبويه ومن تبعه كالإمامين الجليلين الشاطبي وابن بريّ رضي الله عنهما. ومخارج الحروف عند هؤلاء ستة عشر مخرجاً
- المذهب الثاني: مذهب الفراء والجرمي وقطرب وابن كيسان ومن تبعهم وعدد المخارج عندهم أربعة عشرة مخرجاً
- المذهب الثالث: مذهب الخليل بن أحمد شيخ سيبويه ومن تبعه من المحققين كالحافظ ابن الجزري وغيره، وعدد المخارج عند أصحاب هذا المذهب سبعة عشر مخرجاً
- وإليه أشار الإمام ابن الجزري في المقدمة الجزرية
- مخارج الحروف سبعة عشر
- على الذي يختاره من اختبر
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب