- تأليف الكتاب عمل يتركز حول الذات يقوم على أن وجهة نظرك يجب أن تقرأ وتقدر من الآخرين وإن التواصل مع الآخرين من خلال الكتابة وتأليف الكتب عمل مارسه الإنسان منذ العصور القديمة، حتى في وقت كانت الكتابة وحفظ الكتب فيه أمراً شاقاً، ومع قلة عدد من يستطيع القراءة فقد كان هناك دائماً حافز لدى العلماء والحكماء على حفظ المعرفة وإيصالها للناس من خلال التأليف ، هناك أسباب كثيرة تدفع المؤلفين للتأليف لكن الأسباب كلها تلتقي عند الرغبة في التواصل .
- فقد تجد من يؤلف ليعرف وربما تجد من يؤلف ليروج الفكرة وتجد من يؤلف ليطرح رأيه ، فلكي تكون كاتباً يقرأ لك الناس يجب أن تتعلم فن الكتابة والتأليف .
-
- هل تريد أن تصبح مؤلفاً؟
-
كثيرون يريدون كل واحد منهم أن يكون مؤلفاً ويجد الرغبة في ذلك، لذلك هناك أشياء لابد أن يقوم بها الكاتب ليصبح مؤلفاً وهناك صفات تكاد تكون ملازمة لكل الكتاب الناجحين ، وتشير كتب فن التأليف إلى تحلي أكثر الكتاب المشهورين بها وهي: -
١- الصفة الأولى: الصبر:
-
صفة الصبر لازمة لكل إنجاز ونجاح في أي مجال ، على الكاتب أن يكون صبوراً على: - ١- الكتابة : فالكتابة والبحث وتطوير الأفكار تحتاج إلى كثير من الصبر فقد يصرف الكاتب ساعات طويلة للبحث في موضوع أو فكرة صغيرة في كتاب.
- ٢- الصبر على المراجعة والتنقيح: فالكتابة لا تنتهي عند أول مرة بل تحتاج إلى عدة مراجعات.
- ٣- الصبر على النقد: سيتعرض الكاتب عادة للنقد فالمؤلف بحاجة إلى صبر على ما يوّجه له من انتقادات سواء لشخصه أو لأفكار الكتابة .
-
٢- الصفة الثانية: تقييد الأفكار وتسجيل الفوائد :
-
لابد لكل مؤلف أن يكون لديه مفكرة يدوّن فيها ما يمر به من أفكار وفوائد ومن الخطأ الاعتماد في الذاكرة مهما كانت قوية فتسجيل ما يمر على الإنسان من فوائد وتصنيفها يساعده في أمرين: - الأول: الحصول على أفكار تؤيد الأفكار التي يريد المؤلف الكتابة عنها.
- الثاني: إن هذه الأفكار والفوائد هي نفسها مصدراً للأفكار .
-
٣ -الصفة الثالثة: كثرة القراءة:
-
فالقراءة تزيد المعلومات وتثري الأفكار فالأفكار تتوالد مع القراءة وتساعد أيضاً على تعمق التحليل وذلك لكثرة التأمل والتدقيق فيما يقرأه ، فالكاتب الذي لا يقرأ لا يكون لديه جديد. -
٤ - الصفة الرابعة: كثرة الكتابة:
-
فتعلم مهارات الكتابة وقراءة الكتب عن الكتابة ضروري لكن باقي عملية التعلم يكمن في الكتابة نفسها . -
٥- الصفة الخامسة: تعلم مهارات التأليف:
-
من أراد التأليف لابد أن يكتسب مهاراته ويجالس الكتاب والمهتمين بالتأليف . -
- أنواع التأليف :
-
فالفكرة يمكن أن تطرح بأشكال متعددة مثل المقال والقصيدة والقصة والكتاب غير القصصي ويمكن تقسيم أنواع التأليف إلى قسمين رئيسيين هما: - ١- الكتابة القصصية: مثل الرواية والقصة القصيرة والخيالية والعلمية والعاطفية.
- ٢- الكتابة غير القصصية: وهو ماكانت فكرته أو أفكاره معتمدة على معلومات ، ويمكن تقسيم الكتابة غير القصصية إلى خمسة أقسام :
- ١- السيرة: السيرة تقوم أساساً على أحداث حياة شخص ما ، وقد تكون ذاتية يكتبها الشخص عن نفسه وقد تكتب عن شخص آخر.
- ٢- الكتب التجارية: نوع من الكتب يدور حول فكرة أساسية واحدة يتم بيانها وبحثها والتوسع فيها وطرح رأي المؤلف فيها.
- ٣- كتب أكاديمية: وهي الكتب التي تؤلف للدراسة المنهجية في الجامعات ونحوها وعادة ما تكون مقتصرة على المعلومات والحقائق والنظريات ومدعمة بنتائج الأبحاث.
- ٤- كتب تنمية الذات أو بناء المهارات:
- هذا النوع من الكتب يكتب بأسلوب سهل مختصر وعلى شكل خطوات عملية ويهدف إلى تزويد القارئ بتوجيهات محددة لأداء عمل ما.
- ٥- كتب المقالات: عبارة عن مقالات يجمعها صاحبها أو تجمع له وتنشر في كتاب تكتب مستقلة ولم تكتب خاصة لكتاب معين .
-
- أنواع الكتابة:
-
تقسم الكتابة إلى أنواع وأساليب منها: - ١- الكتابة الوصفية : تهتم بوصف الموضوع المراد الكتابة عنه ، شخصاً أو حادثة أو مكان ظاهر.
- ٢- الكتابة التوضيحية: تهتم بالتعمق في تفسير الظاهرة أو الحدث .
- ٣- كتابة المقارنة: تهتم بالمقارنة ببيان أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين الموضوع المراد الكتابة عنه وبين أشياء أخرى يقارن بها الكاتب.
- - والآن ننتقل إلى فكرة جديدة
-
- كيف تجد الفكرة؟
-
لا يمكن أن تؤلف كتاباً دون وجود فكرة أو أفكار في ذهنك تريد أن تحققها من خلال ذلك الكتاب، وكثيراً ما يتم الحصول على الأفكار من مصادر مألوفة وهي: - ١- مراقبة الناس والظواهر: التأمل في الناس وأحوالهم والظواهر التي تحيط بهم مصدر غني للأفكار.
- ٢- القراءة: من أهم مصادر الأفكار في التأليف القراءة فالكتب حدائق والأفكار ميادينها.
- ٣- طرح الاسئلة: من الأساليب التي تثير الأفكار ، خاصة الأسئلة مفتوحة الإجابة.
- ٤- تأمل المشكلات والأمور المتخالفة والمتشابهة:
- تأمل الظواهر أو الأحداث التي تسير في نسق واحد أو متشابه ومحاولة فهم العلاقات بينها مصدر ثري للأفكار ،وكذلك تأمل الأمور التي تسير على غير نسق واحد ومحاولة اكتشاف مصادر التنافر بينها.
- ٥- تتبع حاجات الإنسان العلمية وتلبيتها: التتبع الدقيق لما يحتاجه الناس من كتب تمدهم بمعلومات يحتاجونها أو تزوديهم بكتب تفيدهم في عملهم أو بيوتهم أو علاقاتهم أو حياتهم عموماً.
- ٦- النظر بشكل مختلف : من أهم العوامل المساعدة في الحصول على الأفكار للكتب الإبداع والخروج عن النمطية في النظر للأشياء ، والنظر إليها بشكل مختلف أو من زاويا غير معهودة.
- - والآن بعد أن تعرفنا على مصادر إيجاد الأفكار يجب أن نعرف كيف نختبر هذه الأفكار ..
-
- كيف تختبر الفكرة؟
-
ليست كل فكرة تخطر في ذهن الكاتب تصلح لأن تكون موضوعاً لكتاب، ولكي تعرف الفكرة المناسبة من غير المناسبة عليك أن تختبرها وذلك ب : - ١- اكتب فيها مقالاً: فالكتابة توضح الفكرة وتجعلك تتفحص جميع أبعادها ومتعلقاتها وتفيد كتابة المقال حول الفكرة في بيان أهي مناسبة لتكون فكرة جيدة لكتابة كتاب بل يكفي أن تكون مقال أو يمكن أن تكون موضوعاً لقصة قصيرة!.
- ٢- مناقشتها مع الآخرين : من المفيد اختبار الأفكار عن طريق مناقشتها وخاصة مع من يهتم بأفكارك ورأيك فهذه المناقشة ستكشف لك أبعاد الفكرة لدى الناس وموقفهم منها.
- ٣- تأليف محاضرة في موضوع الفكرة : هو من الأساليب أيضاً أن تلقي محاضرة في موضوع الفكرة فإما أن ينتهي أمرها عند ذلك ، وإما أن تتعمق هذه الفكرة نتيجة للمحاضرة وتصبح أكثر إلحاحاً في ذهنك ، فعندئذ يزداد احتمال مناسبتها لأن تكون موضوعاً لكتاب.
-
- والآن ننتقل إلى مرحلة جديدة من مراحل التأليف وهي البحث:
- الكتاب الجيد يعتمد على عملية البحث الجيدة التي تبعده عن السطحية والتكرار وتجعله ثرياً ، فعندما تتبلور الفكرة في ذهن الكاتب عليه أن يقوم ببحث الموضوع في المراجع سواء من الكتب أو المجلات أو المقابلات الشخصية.
- - والبحث عادة يكون على عدة مراحل وهي:
- ١- البحث في الكتب المؤلفة في الموضوع ومصادر المعلومات الأخرى : الهدف منه تكوين تصور عن الكتب الموجودة في السوق ، حتى لا يكون كتابك تكرار لما هو موجود .
- ٢- البحث في المراجع ذات العلاقة للحصول على معلومات وشواهد تفيد في الكتابة عن الفكرة وتدعم آرائك فيها:
- فالمؤلف يحتاج عادة لمعلومات تكون خلفية للموضوع بحيث تكون كالمدخل له ويجب أن لا يقتصر البحث فقط على الكتب أو المواد المكتوبة بل قد يكون من الضروري أن يشمل الاتقاد بذوي الخبرة في الموضوع أو من لهم علاقة به.
- ٣- تنظيم المعلومات أثناء البحث : يمكن أن يتم ذلك عن طريق الحاسوب أو أن تدونها في مفكرة وذلك بعد جمع الشواهد وتصنيفها وتكرارها.
- ٤- تصنيف المعلومات حسب أهميتها: من المؤكد أنه ليس كل ما ستحصل عليه من البحث ستستخدمه في كتابك ، لأن ذلك سيجعل الكتاب يتضخم ويتشعب؛ لذلك عليك تصنيف معلوماتك حسب ما ستستخدمه وما لم تستخدمه.
- ٥- متى تعرف أنك انتهيت من البحث:
- تعرف ذلك بعد أن تبدأ المعلومات تتكرر عليك من مراجع مختلفة بمعنى أنك لا ترى معلومات جوهرية جديدة بحيث لا تجد جديداً عن الموضوع عندها يمكن أن تتوقف وتبدأ بالكتابة.
- - والآن بعد أن انتهينا من موضوع البحث ننتقل إلى مرحلة جديدة وهي:
- - كتابة المسودة الأولية:
- بعد عملية البحث يكون المؤلف مستعداً للبدء بالكتابة ، وعادة تبدأ عملية الكتابة بوضع مخطط للكتاب ، ومخطط الكتاب هو عناصره الأساسية المرتبة وفي النهاية هو الذي سيكون جدول المحتويات ، والمخطط التفصيلي الجيد والمنظم يساعد على عملية المراجعة والتنقيح.
- - وعادة ما تتم عملية المخطط بطريقتين:
- الأولى: وضع الخطوط العريضة وذلك بأن تضع العنوان الرئيسي وتحته أسماء الأقسام وتحت كل قسم موضوعاته الفرعية.
- الثانية: الخرائط البصرية:
- وذلك بكتابة الموضوع الأساسي للكتاب في دائرة أو في وسط الصفحة ثم رسم خطوط متفرعة منه بأسماء الموضوعات.
- والآن لنتعرف على المسودة الأولية:
- ما تكتبه في هذه المرحلة هو المسودة الأولية بمعنى أنها لن تكون كاملة ولن تكون النسخة التي تتصورها عندما فكرت بالكتابة عن الموضوع وعليك اتباع هذه النصائح عند كتابة المسودة:
- ١- اكتب ولا تراجع: الخطأ الذي يقع فيه بعض المؤلفين هو أنه يقوم بالمراجعة أثناء كتابة المسودة الأولية ، وهذا يعيق تدقيق الأفكار ويشغله عن إتمام عمله.
- ٢- اكتب ولا تنقد : من الأخطاء أيضاً في هذه المرحلة هو أن الكاتب يقوم بالحكم على أفكاره ونقدها وتقويمها في مرحلة كتابة المسودة الأولية وهذا أيضاً يحد من قدرته على الكتابة.
- - والآن مع مرحلة جديدة وهي مراجعة الكتابة ( التنقيح) :
- يشير الكثير من المؤلفين إلى أن الكتابة الحقيقة ليست المسودة الأولية بل هي تنقيح الكتابة أو مراجعتها أو إعادة الكتابة ،
- فالكتابة هي إعادة الكتابة هذه قاعدة ذهبية في التأليف ومن لم يعرفها فلن يؤلف.
- للتنقيح مهارات يجب على المؤلف تعلمها حتى يسهل عليه عملية التأليف وفيما يلي بعض الأساليب التي يستخدمها المؤلفون في مراجعة كتبهم أو تنقيحها وهي:
- ١- ابتعد عن النص : يعني أن تتركه لمدة من الزمن وتنشغل بشيء آخر لفك الارتباط الذهني مع المكتوب.
- ٢- راجع الأجزاء الأساسية أولاً:
- ابدأ بالأفكار الأساسية ثم انتقل إلى الجزئيات ، أي يجب على المؤلف أن يجعل تركيزه في هذه المرحلة على الصورة العامة وتسلسل الأفكار وترابطها واكتمال الأجزاء الرئيسية للموضوع وبعد ذلك ينتقل إلى مراجعة أكثر دقة وتركيزاُ.
- ٣- الحذف : أثناء التنقيح والمراجعة لابد من حذف بعض الأفكار فكثيراً ما يجد المؤلف معلومات جيدة حصل عليها بعد جهد في البحث لكنها خارج مسار الفصل أو الكتاب فلابد من حذفها.
- ٤- الإضافة: كثيراً ما يشعر المؤلف عند مراجعته إلى الحاجة للتوسع في بعض المواضيع لبيان الفكرة أو لإيراد معلومات تفيد القارئ.
- ٥- التفاصيل: من الأمور التي سيكتشفها المؤلف أثناء المراجعة الحاجة للتفاصيل ، فالفكرة إذا خرجت بشكل مختصر تبقى مبهمة في أذهان كثير من القراء ويزول هذا الإبهام عند إيراد التفاصيل.
- ٦- أشرك الحواس كلها قدر الإمكان:
- كلما استطاع الكاتب استخدام أكبر قدر ممكن من حواسه كان الوصول إلى عقله وقلبه أسهل.
- ٧- استخدام الحوار: الحوار يحي الموقف ويجعل القارئ حاضراً كأنع يسمع ويشاهد فاستخدامه في الكتابة يشد القارئ ويشجعه على مواصلة القراءة.
- ٨- اضرب الأمثلة : المثال إذا اختير بعناية يوضح الكلام ويقلل من احتمال سوء الفهم أو إرباك القارئ وخاصة في الموضوعات المجردة.
- ٩- كن دقيقاً: يعاني كثير من الكتب بشكل عام من العمومية في الأفكار والسطحية في التناول، بينما الدقة سر جودة الكتابة وأسر ذهن القارئ.
- ١٠- اطلب مساعدة مراجع خارجي: من أساليب المراجعة والتنقيح أن يقوم بذلك مراجع خارجي يساعد المؤلف في مراجعة أفكاره وتنقيحها.
- ١١- المراجعة لا نهاية لها: إن الكاتب وبخاصة من هو مولع بالبحث لا ينتهي من مراجعة كتابه والزيادة فيه لكن لابد أن يصل إلى نقطة يقرر فيها التوقف بعد أن يكون غلب على ظنه أن وصل إلى مرحلة مقبولة من الكمال.
- - وبعد الانتهاء من عملية التنقيح ننتقل إلى مرحلة جديدة حيث سنتحدث في هذا الفصل عن بعض عناصر الكتاب المهمة التي تساعد على إظهاره بشكل منظم وتوضيح فكرته للقارئ.
- - أولاً: فصول الكتاب: الكتاب عادة ما يتكون من وحدات تساعد على تقسيمه بطريقة تسهل فهمه ، وقد تسمى هذه الوحدات أبواباً أو فصولاً أو أقساماً، وليس هناك طريقة واحدة معتمدة
- - عنوان الكتاب: هو أول ما يواجه القارئ فيجب أن يكون جذاباً ، وعملية اختيار العنوان عملية معقدة ، إليك بعض النصائح:
- ١- اجعل العنوان مختصراً.
- ٢- ابتعد عن الألفاظ الاصطلاحية أو الغامضة.
- ٣- ابتعد عن السجع غير المناسب.
- ٤- من الممكن أن تجعل العنوان مؤلف من مقطعين.
- - ثانياً: المقدمة:
- مقدمة الكتاب مهمة للتواصل مع القارئ وكثير من القراء المحترفين يحكم على الكتاب _بعد عنوانه_ من خلال نظرة سريعة على المقدمة ويجب أن تجيب المقدمة على ثلاثة أسئلة مهمة هكذا أشار خبراء التأليف
- السؤال الأول: عم يتحدث الكتاب؟
- فلابد أن يجد القارئ وبسرعة في المقدمة بياناً لموضوع الكتاب بشكل مختصر لكن واضح.
- السؤال الثاني: ما الذي دعاك لكتابته؟
- يرغب القارئ في أن يعرف لماذا أنت من يكتب هذا الكتاب؟ هل لأنك خبير في المجال؟ هل حدث شيء وجيه كان سبباً لتأليفك هذا الكتاب؟
- السؤال الثالث: كيف سيوسع هذا الكتاب معرفة القارئ بالموضوع؟
- يرغب القارئ في معرفة ماذا سيستفيد مقابل دفع ثمن الكتاب وقضاء وقت في قراءته، ماهي الأشياء التي ستقدمها له؟ لذا يجب أن تشتمل المقدمة على وعود تقدم للقارئ بمجرد انتهائه من قراءة الكتاب .
- - ثالثاً: تنظيم الفصل:
- من المفيد والمريح بالنسبة للقارئ أن يبدأ الفصل بمخلص ويوضع الخطوط العريضة للفصل فهذا يساعد على تهيئة القارئ للمعلومات التي ستأتيه ، وإذا كان الفصل طويلاً فلابد من تقسيمه لأقسام وتحت كل قسم موضوعات.
- - رابعاً: جدول المحتويات:
- هو عبارة عن عناوين الفصول والموضوعات الأساسية في كل فصل وهو يفيد القارئ بإعطائه فكرة عامة عن موضوعات الكتاب بالإضافة إلى أنه يسهل له الوصول إليها ، وكثير من القراء يعتمد في شرائه للكتاب على جدول المحتويات.
- إذا خرج كتابك وتداولته الأيدي وسرت أفكاره إلى العقول فقد أصبحت مؤلفاً وربما مفكراً.
- إلى هنا نكون قد وافيناكم بشرح مفصل عن كيفية خطوات تأليف كتاب أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب