اعلن هنا

مثال على مسؤولية الأسرة التربوية تجاه الأبناء

مثال على مسؤولية الأسرة التربوية تجاه الأبناء



  • المحتويات: 
  • دور الأسرة في رعاية الأولاد


  • إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية، وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يكون له ببيت وزوجة وذرية.
  • ويجب أن يعلم الوالدان أن الله تعالى قد استرعاهم رعية، ووجب عليهم أداء الأمانة كما أمرهم الله تعالى بذلك في محكم التنزيل، وجاءت السنة النبوية مؤكدة لهذا الأمر في كثير من الأحاديث الصحيحة، كما جاءت نصوص الوحي بالوعيد لمن لم يحط رعيته بنصح، ولمن فرط في الأمانة التي ائتمنه الله عليها.
  • فعن معقل بن يسار المزني -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة»،
  • وفي رواية: «فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة»
  • وظيفة الأسرة التربوية


  • 1- توفير مقومات التربية الإسلامية الصحيحة والعناية بمختلف الجوانب الشخصية للناشئة.
  • 2- تحقيق عوامل السكون النفسي لجميع أفراد الأسرة حتى تتم عملية تربيتهم في جو مفعم بالسعادة والراحة بعيداً عن القلق والتوتر.
  • 3 حسن تربية الأبناء والعمل على صيانة فطرتهم عن الانحراف والضلال، تحقيقاً لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟».
  • فالأولاد قلوبهم طاهرة خالية من كل نقش وصورة، وهم قابلون لكل ما ينقش عليها، فإن عودوا الخير والمعروف نشأوا عليه، وسعدوا في الدارين وشاركوا في ثواب والديهم، وإن عودوا الشر والباطل، شقوا وهلكوا، وكان الوزر في رقبة والديهم، والوالي لهم
  • 4- العمل على إكساب الناشئة الخبرات الأساسية والمهارات الأولية اللازمة لتحقيق تكيفهم وتفاعلهم المطلوب مع الحياة ومتطلباتها
  • 5- العمل على إكساب الأولاد الثقة بالنفس، وتدريبهم على تحمل المسؤولية منذ نعومة أظفارهم
  • 6-  الحرص على تعويد الأولاد حضور حلق العلم ومجالس الذكر، والحرص على إلحاقهم بحلق تحفيظ القرآن الكريم،
  • 7- إعانتهم على حفظ ما يتيسر لهم من سنة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم.
  • 8- الحرص على حمايتهم من كل ما يهدد سلامتهم وسلامة قلوبهم وعقولهم من الغزو العقائدي والفكري والخلقي.
  • 9 العمل على تصحيح مفاهيمهم المغلوطة التي يتلقونها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل والتقنية الحديثة المختلفة وغيرها.
  • 10- بذل الجهد في تعليمهم الأخلاق الإسلامية الكريمة والصفات الطيبة الحميدة، والآداب الفاضلة، وتربيتهم عليها ، حتى يألفوها، ويتعودوا عليها .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.