- أنفك ليس مجرد نتوء على وجهك - إنه جزء مهم من الجهاز التنفسي ويؤثر على العديد من الحواس الأخرى ، بما في ذلك حاسة التذوق والسمع ، ولكونه شيئًا محوريًا جدًا في تفاعلاتنا اليومية مع العالم ، لا يزال هناك قدر مذهل لاكتشافه حول الأنف ، وإليك القليل مما نعرفه من المعلومات والحقائق حول الأنف.
-
1. يمكن أن يكتشف أنفك المليارات من الروائح المختلفة.
-
على الرغم من ضعف أنف الإنسان مقارنةً بالكلاب ، إلا أن أنوفنا يمكنها اكتشاف تريليون رائحة ، والغريب أن العلماء ما زالوا غير متأكدين بالضبط كيف نشم؟! - وعلى مدى عقود اعتقد الباحثون أن النظام الشمي يعمل من خلال ارتباط المستقبلات ، مما يعني أن الجزيئات ذات الأشكال والأحجام المختلفة مرتبطة بأجزاء معينة من الأنف مثل قطع الألغاز ، مما يؤدي إلى التعرف على الرائحة في الدماغ.
- ولكن مؤخرًا ، اقترح عالم الفيزياء الحيوية لوكا تورين أن الأنف يكتشف الرائحة من خلال الاهتزازات الكمومية.
- ويقترح تورين أن التردد الذي تهتز به الجزيئات المختلفة يساعد الأنف في التعرف عليها كروائح مختلفة.
- كما يمكن أن تفسر النظرية سبب اختلاف رائحة الجزيئات التي لها نفس الشكل تمامًا ، وعلى الرغم من كونها مثيرة للفضول ، لم يتم اختبار هذه النظرية الجديدة بما يكفي لقبولها عالميًا.
-
2. قد تكون عقولنا الكبيرة قد تسببت في إثارة مخاوفنا.
-
كما يعلم أي شخص زار حديقة حيوان على الأرجح ، فإن القردة العليا (أقرب أسلاف الإنسان) لديها فتحات أنف مسطحة - ووجد الباحثون أن نوع الأنف أكثر فاعلية في استنشاق الهواء من النسخة البشرية. إذن ما خطبنا؟ - يعتقد العلماء أن الشكل قد يكون نتيجة ثانوية لدماغنا الكبير ، أجبر المخيخ المتنامي الوجوه البشرية على أن تصبح أصغر ، مما قد أثر على الأنف أيضًا.
-
3. أنوف النساء أكثر حساسية من أنوف الرجال.
-
في معركة الجنسين ، تظهر أنوف النساء على القمة ، فعند اختبارها للكشف عن الرائحة والتعرف عليها ، تحصل النساء على درجات أعلى باستمرار من الرجال. - وقد يكون لهذا علاقة بحجم البصلة الشمية ، وهي بنية في الدماغ تساعد البشر على التعرف على الروائح ، ووجدت إحدى الدراسات أن لدى النساء ، في المتوسط ، 43 في المائة من الخلايا في بصيلاتهن الشمية أكثر من الرجال - مما يعني أنه يمكن أن يشتموا روائح أكثر.
-
4. إن إمساك أنفك حقًا يساعدك على ابتلاع شيء مزعج.
-
هل تعتقد أنك تحب الشوكولاتة لمجرد أنها جيدة المذاق؟ فكر مرة اخرى - فإن الرائحة مسؤولة عن 75 إلى 95 في المائة من النكهة ، وهو ما يفسر سبب أن انسداد أنفك يساعدك على ابتلاع شيء لا يثير الشهية.
- وفي الآونة الأخيرة ، تعاون الطهاة وأطباء الأعصاب لإعداد وجبات لمرضى السرطان وغيرهم ممن يعانون من ضعف حاسة الشم ، مثل كبار السن ، حيث يمكن أن يساعد طهي الوجبات المصممة خصيصًا للرائحة في درء الاكتئاب وتحسين الشهية دون الاعتماد على السكر والملح.
-
5. يمكن للجراحين إصلاح الأنف المتضرر.
-
عندما يصاب الناس بالسرطان أو يتعرضون لحادث ، يمكن أن يصاب الأنف بالعدوى أو حتى يتدمر تمامًا. - ولكن لا تخف فجراحو التجميل لديهم طريقة لإعادة نمو أنفك باستخدام الغضاريف من الضلوع وموسعات الأنسجة التي تسمح للجلد بالتمدد والنمو ، يمكن تشكيل أنف جديد ليحل محل الأنف القديم ، وعلى الرغم من أن الأنف الخارج من جبهتك يبدو غريبًا ، إلا أنه في الواقع أحد أفضل الأماكن لنمو أنف جديد ، حيث يمكن تسخير الأوعية الدموية للجبهة للمساعدة في نمو الأنسجة ، وإزالة الأنف الجديد يترك ندبة صغيرة فقط ، وقد أجرى الأطباء هذا الإجراء في الولايات المتحدة والصين والهند.
-
6. يمكن أن يشعر أنفك بأكثر من الروائح.
-
الأنف لا يقوم فقط بترجمة الروائح في الممر الأنفي - الطرف ممتلئ أيضًا بالأعصاب التي تكتشف الألم ودرجة الحرارة ، وهذا يساعدنا على "شم" الروائح غير ذات الرائحة. - حتى الأشخاص الذين لم يعد بإمكانهم شم رائحة الأشياء بنظامهم الشمي يمكنهم اكتشاف مواد مثل المنثول ، وهو مركب النعناع الذي يجعل بشرتك ترتعش. (لسوء الحظ ، لا يمكنهم اكتشاف الروائح النقية مثل الفانيليا).
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.