اعلن هنا

مثال على مواقف تربوية من حياة النبي صلى الله عليه وسلم

مثال على مواقف تربوية من حياة النبي صلى الله عليه وسلم


  • تعتبر السيرة النبوية بأحداثها ومواقفها مدرسة نبويّة متكاملة، لما تحمله بين ثناياها من المعاني التربوية العظيمة، التي تضع للدعاة والمربين منهج التربية الصحيح، وتبين لهم وسائل الإصلاح ـ للفرد والمجتمع قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}

القدوة في العبادة


  • إن أداء العبادة أمام الأطفال والصغار من أساليب تعليمهم وتربيتهم على أدائها صحيحة، بحسب الكيفية التي أدى بها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه العبادة،
  • قال صلى الله عليه وسلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي)
  • وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلم أن يجعل لبيته نصيباً من صلاة السنن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا)
  • عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: (بِتُّ عند خالتي ميمونة ليلة، فقام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الليل فتوضأ من شن معلق وضوءاً خفيفاً، وقام يصلي، قال: فقمت فتوضأت نحواً مما توضأ، ثم جئت فقمت عن يساره، فحولني فجعلني عن يمينه، ثم صلى ما شاء الله)

القدوة في الكرم


  • عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (ما سُئِل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الإسلام شيئًا إلا أعطاه، فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة (الفقر)) وعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: (كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجودَ الناسِ بالخير، وكان أجودَ ما يكون في رمضان، حينَ يلقاه جبريلُ)

القدوة في العفو


  • من أعظم مواقف القدوة في العفو موقفه صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة عند الهجرة ، بعدما أخرجوه منها وآذوه أشد الإيذاء، ونصره الله عليهم، قام فيهم قائلاً: (ما ترون أني فاعل بكم ؟!، قالوا: خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال: أقول كما قال أخي يوسف: {قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (يوسف:92)، اذهبوا فأنتم الطلقاء)

القدوة بالحلم


  • الحلم صفة مهمة للداعية والمربي عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (كنت أمشي مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أثّرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مُرْ لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثم أمر له بعطاء)
  • عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (خدمتُ رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشر سنين، لا والله ما سبني سبة قط، ولا قال لي أف قط، ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلته، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلته).

مقالات ذات صلة :


- مواقف تربوية من حياة الرسول

- مواقف تربوية من السيرة النبوية

- مواقف تربوية من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

- وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .