-
كيفية كتابة سماع الحديث
-
بداية السماع
-
كيفية كتابة سماع الحديث
- السماعات من فنون الحديث ولها آداب وقواعد وأصول
- فيجب على طالب الحديث متى أتم سماع جزء من الصحيح أن يكتب سماعه لذلك الجزء في آخره، ويكتب السماع لجميع الكتاب في آخر ورقة من آخر جزء منه.
-
بداية السماع
- ويكون بالحمد لله تعالى وقد يزاد عليه الصلاة على نبيه وآله باختصار، إذ مبنى السماع على الاختصار.
- فيكتب السامع مثلًا: "الحمد لله وحده سمعت هذا الجزء" أو "الحمد لله وصلى الله على خير خلقه وآله وسلم إلخ"
-
اسم السامع
- وهو الطالب فيبتدأ به، فيكتب مثلًا: "سمع كاتبه فلان بن فلانٍ المغربي المالكي هذا الجزءَ سماعًا على … إلخ"، ويعرِّف بنفسه بما يرفع الجهالة عنه.
-
اسم المُسْمِعِ
- وهو الشيخ الذي كانت الرواية عنه، فيذكر اسمه ونسبه.
-
عنوان الكتاب المسموع
- ويذكر فيه العنوان التام، واسم مؤلفه، واسم راويه.
- إنّ ضبط راوي الكتاب عن مؤلفه مما ينبغي الاعتناء به عند إثبات السماع، خصوصًا عند اختلاف النسخ.
-
المقدار المسموع
- يضبط فيه قدر ما سمعه من الكتاب، فيكتب مثلًا: "بلغ كاتبه … سماعًا للأبواب الثلاثة الأولى من هذا الكتاب وهو … ". أو جميع الكتاب كذا من أوله إلى باب كذا..
-
ضبطُ الفَوت
- فإذا سمع معظم الكتاب إلا قدرًا يسيرًا فإنه يضبط ما فاته سماعُه منه، ويُسَمَّى فَوْتًا، ويجمع على أَفْوَاتٍ، فيكتب في سماعه: "بفَوتٍ يسيرٍ"، إذا كان الفوت غير منضبطٍ، فإذا كان الفوتُ منضبطًا يكتب: "إلا من باب كذا إلى باب كذا" أو "إلا من قوله في باب كذا إلى آخر الباب"
-
مكان السماع
- يُثبِت فيه كاتبُ السماع اسمَ الجامع أو المكان الذي جرت القراءة فيه، وما يعرف به.، واسمَ البلدة، وفي أي جزء من البلدة ذلك المسجد
- كأن يقول: "بظاهر دمشق مثلًا، أو بسفح قاسِيونَ .. ويذكر فيه الموضع الخاص، إذا كان السماع في الروضة النبوية الشريفة أو تجاه باب الكعبة، ونحو ذلك.
-
القارئ
- والاصطلاح في السماعات أنه إذا قرأ الشيخ بنفسه يكتب السامع "سمعت من الشيخ إلخ … " وإذا كان القارئ غير الشيخ فإنه يكتب: "سمعت على إلخ … " فيفرقون في السماع من الشيخ والسماع بقراءة غيره بحرف الجر.
- فإذا كان القارئ غير الشيخ فإنه يكتب اسم القارئ.
-
عدد مجالس السماع
- وذلك بحسب القلة والكثرة، فالمجالس القليلة تنضبط بالعدد، والمجالس الكثيرة تنضبط بالمدة، كأن يكتب "وتم السماع في مدة سنة".
- ولا ينقطع المجلس بالصلاة.، فلو ابتدأ المجلسُ بعد الفجر واستمرت القراءة إلى العشاء، والقارئ والطلاب يقومون معًا لصلاة الجماعة فإن المجلس يعدُّ واحدًا.
- وقد يستغرق سماعُ بعض صحيح البخاري خمسة مجالس أو خمسين مجلسًا.
-
تاريخ السماع
- ويكون ذلك بإثبات يوم السماع، وتاريخه من الأشهر العربية والسنة بالتاريخ الهجري فإنه هو المعتبر.
- ويكتب السامع التاريخ بالخط لا بالأرقام
- وإذا كان تمت القراءة أول الشهر العربي فإنه يكتب: "في غرة شهر رجب".
- وإذا كان ما مضى من الشهر أقل مما بقي فإنه يكتب: "لثلاث ليال مضين" أو "لتسع ليال خلون من شهر إلخ".
- وإذا كان ما مضى من الشهر أكثر مما بقي منه فإنه يكتب مثلًا.: "لسبع ليال بقين من". فالأشهر العربية تؤرخ بالليالي ..
-
السامعون
- السامعون هم من حضر مجلس السماع، ولا يجب على السامع تدوين أسماء من شاركه السماع فإن ذلك قد يطول، لكن يجب عليه بيان إن كان سماعه وحده أو في جماعة، لما يترتب على ذلك من الفرق عند الأداء بين (حدثني) و (حدثنا).
-
حال السامع وقت السماع
- يعتني المدققون بوصف أحوال السامعين خلال السماع إذا كانوا يتحدثون، أو اعتراهم النوم خلال السماع، أو اشتغلوا بالنسخ.
- فإن النوم والحديث يمنع من صحة السماع، فلا يقال لصاحبه: سمع، بل: حضر.
- أما النَّسخ فالراجح صحة سماع من اشتغل به خلال السماع، على أنه خلاف الأدب.
- ويصح السماع من سن الخامسة، فيقال: في حقه "سمع"، ومن كان دون الخامسة فلا يصح سماعه، لكن يقال في حقه: "أُسمع" أو "أُحضر"
- ويُكتب السماع بخط حسن من أول الورقة إلى آخرها بأسطر متقاربة أو يُحصر بخطٍّ يحيط به من جميع جوانبه بحيث لا تمكن الزيادة فيه.
-
خط الشيخ
- من عادة العلماء أن يوقع المسمع (أي الشيخ) في آخر السماع توقيعًا مختصرًا، يثبت فيه للسامع سماعه، وذلك بنحو قوله: "نعم صح هذا السماع لكاتبه وأجزته وكتب فلان .... [ويوقع الشيخ اسمه].
- ويغلب على خطوط المشايخ في التوقيع على السماعات الاختصار، وإدماج الحروف.
- وربما يكون السماع كله بخط الشيخ، يكتبه بقلمه على نسخة السامع، إذا قلَّ عدد السامعين، واتسع الوقت لكتابة السماعات
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.