- نص الموضوع:
- لغتنا العربية لغة الضاد وهي لغة القرآن الكريم ، لغتنا هي تراثنا ، لغتنا هي لغة العراقة والحضارة ، ولقد أسهمت في تعطير مسيرة الحضارة البشرية ، بما حملته من فكر حضاري جديد إلى كل بقاع الأرض .
- أكتب موضوعاً أصف فيه لغتنا العربية متغنياً بجمالها وعذوبتها . الموضوع : اللغة العربية لغة العراقة والحضارة ، فمن إبداعات لغتنا الأم أنها تهدف إلى إكساب المتعلمين مهارة لغوية كبيرة محادثة واستماعاً وقراءة ، وتمكنهم من الاتصال بالآخرين والتواصل فيما بينهم بلغة سليمة فاهمة ، وتنمي القدرة لديهم على فهم مايستمعون إليه وقراءته بلغة عربية فصيحة ، وكذلك من خصوصية لغتنا الأم أنها تمكن الناشئة من امتلاك أساسيات اللغة العربية وأحكامها الوظيفية إملاء ونحواً وترقيماً ودلالة وصولاً إلى الفهم الصحيح والقدرة على التعبير السليم وظيفياً وإبداعياً .
- كما تهدف لغتنا العربية السامية إلى تعزيز مهارات الفن القرائي بمستوياته المختلفة ، كما تساعد من يتعلمها على إكسابه مهارات التحليل والنقد وفق خطوات تفصيلية تناسب المرحلة العمرية وتحقق الفهم التفصيلي لكل نص مقروء ومسموع
- ويتجلى جمال اللغة العربية وروعتها في شعرها ونثرها فأشعارها تراتيل موسيقية تطرب كل من سمعها وقرأها متنوعة بين جمال وغزل ورثاء ووصف ، وكذلك تتنوع مفرداتها فنجد أن للكلمة الواحدة نفس اللفظ ولكنها تختلف بالمعنى على نحو : دارهم مادمت في دارهم .
- دارهم في الجملة جاءت بمعنيين مختلفيين الأولى بمعنى المدارة والمعاملة الحسنة والثانية بمعنى المنزل
- فالجمال في لغتنا العربية ينعكس من خلال عدة مواطن وأهمها التناغم الرائع بين حروف لغتنا و مفرداتها فلا يجتمع ساكنين أو حرفين متحركين متباينين بالمعنى ، وكذلك من مواطن جمالها أنها موجزة ومعبرة ويمكن فهمها وشرحها بأسلوب سريع وبسيط ، ففي حروفها موسيقى رائعة لا متناهية من الجمال والروعة فكلمة عمت مساء جملة موسيقية رائعة بميمها ولفظها ومعناها
- وبذلك نجد أن لغتنا عروس التراث وفنه وروعته وجماله ومهما تكلمنا عنها لن نستطيع وصف روعتها وسحرها الأدباء تغنوا بها قديماً وحديثاً وسحر بها كل من قرأها أو سمعها
- ستبقى لغتنا العربية فخراً لنا على مر الأزمنة والعصور وستبقى لغة الحضارة والتراث والروعة والجمال .
- إلى هنا نكون قد وافيناكم بشرح مفصل عن جمال اللغة العربية وروعتها أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب