اعلن هنا

مثال على آثار العنف المدرسي ودور التربية النظامية في الحماية منه

مثال على آثار العنف المدرسي ودور التربية النظامية في الحماية منه

  • للعنف المدرسي آثار عدة وفي مختلف المجالات، سنتعرف عليها في هذا المقال، بالإضافة إلى دور التربية النظامية في الوقاية منه .
  • آثار العنف المدرسي في المجال السلوكي :


  • - عدم اللامبالاة .
  • - العصبية الزائدة.
  • - المخاوف غير المبررة.
  • - مشاكل انضباط.
  • - عدم القدرة على التركيز وتشتت الانتباه.
  • - انتشار السرقة والكذب.
  • - القيام بسلوكيات ضارة مثل شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
  • - محاولات للانتحار.
  • - تحطيم الأثاث والممتلكات في المدرسة، والقيام بأعمال تخريبية أخرى كإشعال النيران.
  • - عنف كلامي مبالغ فيه.
  • - التنكيل بالحيوانات.
  • آثار العنف  المدرسي في المجال التعليمي :


  • - هبوط في التحصيل التعليمي.
  • - التأخر عن المدرسة والغياب المتكرر.
  • - عدم المشاركة في الأنشطة المدرسية.
  • - التسرب من المدرسة بشكل دائم أو متقطع.
  • آثار العنف المدرسي في المجال الاجتماعي :


  • - العزلة والابتعاد عن الناس.
  • - قطع العلاقات مع الآخرين.
  • - عدم المشاركة في نشاطات جماعية.
  • - التعطيل على سير النشاطات الجماعية.
  • - التعامل بعدوانية مع الآخرين.
  • آثار العنف المدرسي في المجال الانفعالي :


  • - انخفاض الثقة بالنفس والاكتئاب.
  • - الهجومية والدفاعية في المواقف المختلفة ، وردود الفعل السريعة.
  • - التوتر الدائم والمازوخية تجاه الذات.
  • - الشعور بالخوف وعدم الأمان.
  • - عدم الشعور بالهدوء أو الاستقرار النفسي.
  • دور التربية النظامية في التعامل مع العنف المدرسي :


  • يمكن للتربية النظامية أن تؤدي دورها المهم من أجل حماية الطفل من خلال عدة مداخل :
  • من خلال المنهاج التعليمي :  ويتم ذلك عبر :
  • - تضمين فلسفته التربوية برؤية متكاملة تتصل بحماية الطفل ومناهضة العنف.
  • - تحديد أهداف التربية من أجل حقوق الطفل وحمايته .
  • - صياغة المضمونات الرئيسة / مجالات التربية المناهضة للعنف، وتحديد مفاهيمها ، وذلك بالتعاون بين مختلف فروع المعرفة وبمشاركة جهات مختلفة.
  • - اختيار المواد التعليمية المناسبة لتطوير المناهج التعليمية.
  • - تدريب الكادر التعليمي وتأهيله .
  • من خلال ممارسة الأنشطة الداعمة للتعايش وقبول الآخر والتعاون ونبذ العنف ، ومن أمثلة هذه الأنشطة :  تكوين الطلاب مجالس لإدارة الصفوف ينبثق عنها مجلس مدرسي وهو بمثابة محكمة للدفاع عن كرامة الطلاب من أعمال الضرب والإهانة اللفظية...، عقد ندوات وإصدار مجلات جدارية تتضمن وتؤكد على أن لكل فرد الحق في الإحساس بقيمة الكرامة كشخص ، تخصيص بعض الحصص لمناقشة بعض الموضوعات مثل : حقوق الطفل ، منع التعذيب..، القيام بعمل مسرحية تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً من قبل فريق التمثيل المكون من التلاميذ ، تكوين مجموعات  وكل مجموعة تضع اقتراحات لتحقيق التكافل الاجتماعي على مستوى المدرسة ، وأخرى على مستوى المجتمع المحلي...
  • أنشطة التعاون : تقوم على فكرة أننا كبشر شركاء في كوكب الأرض ، ومن الأهمية مكان أن نتفق على مصيرنا المشترك ، وأن نسعى معاً لحل المشكلات التي تواجهنا. ويتطلب هذا تدريب الطلاب على المهارات الآتية : الاستماع للآخر، البحث عن عناصر الاتفاق كأساس لعمل مشترك، التخلي عن فكر الفرد للعمل بناءً على فكر المجموعة، التضامن الانفعالي ، تدعيم الفرد لجهود الجماعة والغيرية.
  • أنشطة غرس قيم التسامح :  وذلك من خلال : محاربة الكراهية وتعزيز قيمة التسامح من خلال تدريبات داخل المدرسة والأسرة وداخل المجتمع بصورة عامة . ففي المدرسة يمكن تشجيع الطلاب على التبرع بكتب أو أفلام أو مجلات أو أي مواد تعزز التسامح وتنبذ العنف إلى مكتبة المدرسة ، وأن يشارك الطلاب في جماعة لتسوية النزاعات في المدرسة،  ويمكن للمعلم أن يقوم بإعدادا ندورات لعرض أنماط الحياة لدى شعوب وثقافات مختلفة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.