- إن الطفل الذي يظهر تعلق غير آمن سيكون لديه ردود أفعال غير متكيفة في موقف مرهق ، لا سيما أثناء تفاعلاته الاجتماعية مع مقدم الرعاية الخاص به مما يسمح له بالعثور على الراحة.
- - لذلك يمكنه إما ألا يسعى للحصول على الراحة التي يحتاجها على الإطلاق ، أو أن يبحث عنها بجشع بطريقة غير متمايزة ، سواء من الغرباء أو من أقاربه ، و في كلتا الحالتين سيخاطر الطفل بأن يجد نفسه في موقف ضعيف وعدم تلبية احتياجاته.
-
- أسباب التعلق عند الأطفال
-
-يجب أن نتذكر أن أنماط التعلق ليست في حد ذاتها تشخيصًا للاضطرابات النفسية ، ولكن قد يتحول للبعض إلى عوامل خطر لظهور اضطرابات الصحة العقلية في مرحلة الطفولة أو في مرحلة البلوغ (خاصةً لأنماط التعلق غير الآمنة وغير المنظمة) ، على سبيل المثال: - - اضطرابات الشخصية
- - اضطرابات القلق
- - اضطرابات الاكتئاب ، وما إلى ذلك.
- - ما يؤثر على ارتباط الطفل بمقدم الرعاية بصرف النظر عن مساهمة المزاج (أي الخصائص البيولوجية والوراثية التي تؤثر على استجابته وقدرته على تنظيم العواطف والانتباه والسلوك في مواجهة التغيرات والمطالب البيئية) والجينات:
- - الصدمة
- - سوء المعاملة
- - الإهمال.
- - مرض أحد الوالدين أو الطفل
- - مشاكل الصحة العقلية لدى أحد الوالدين (على سبيل المثال ، نوبة اكتئاب ، واضطراب القلق ، وما إلى ذلك)
- - سمات الشخصية أو الاضطرابات ، والقدرة على إدارة المشاعر واستبطان مقدم الرعاية (أي انتقال مشكلات التعلق من جيل إلى آخر)
- - الإعاقة و / أو المرض لدى الطفل (مثل الفجيعة و / أو قلق الوالدين)
- - اضطرابات النمو العصبي المعروفة عند الأطفال
- - الأحداث أو المواقف العصيبة (على سبيل المثال ، الطلاق المعقد ، والاغتراب من أحد الوالدين ، والفقر ، وفقدان الوظيفة ، وسياقات الهجرة الصعبة ، وما إلى ذلك)
- - العوامل المحيطة بالتبني.. إلخ.
- -يمكن أن تتخذ الاضطرابات المرتبطة بالصدمات أو الضغوطات أشكالًا عديدة اعتمادًا على سياق التطور ، ومدة التعرض للمواقف المكروهة ، والأسباب المفترضة ، وما إلى ذلك.
- -العديد من الأطفال أو المراهقين الذين يعانون من مشكلة التعلق ليس لديهم أعراض و / أو معايير لهذه الاضطرابات المختلفة ، لكنهم قد يحتاجون إلى مساعدة نفسية أو نفسية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.