- - كما نعلم أنه قد يؤدي نقل الدم من متبرع إلى آخذ إلى انحلال دم الآخذ وربما موته ...
- - فماسبب ذلك ؟؟
- - وماهي الإجراءات الواجب إتباعها عند نقل دم لشخص ما ؟
- - اكتشفت الزمر الدموية عام 1900م ، وأسس أول بنك للدم عام 1916م ..
- - تحمل كريات الدم الحمراء على غشائها مولدات ضد للزمرة الدموية ، وفي مصورة الدم يوجد أضداد ( بروتينات نوعية ) .
- - لايجتمع مولد ضد والضد الموافق في دم الشخص نفسه ، ممايضمن عدم ارتصاص الكريات الحمراء .
-
أولاً_ الزمر الدموية :
-
- أنواع الزمر الدموية الأربع : - 1_ الزمرة الدموية A : ويرمز لمولدات الضد على الكريات الحمر A ، والأضداد في مصورة الدم b ، وتكون النسبة عند البشر 42 بالمئة .
- 2_ الزمرة الدمويةB : ويرمز لمولدات الضدعلى الكريات الحمر B ، والأضداد في مصورة الدم يرمز لها a ، والنسبة عند البشر 9 بالمئة .
- 3_ الزمرة الدمويةAB : ويرمز مولدات الأضداد على الكريات الحمر A وB ، ولاتوجد أضداد في مصورة الدم ، وتكون النسبة عند البشر 3 بالمئة .
- 4_ الزمرة الدمويةO : ولاتوجد مولدات الضد على الكريات الحمر، أما الأضداد في مصورة الدم فيرمز لها a وb ، أما نسبتها عند البشر فهي 46 بالمئة .
-
ثانياً_ عامل الريزوس :
-
- إن عامل الريزوس صفة وراثية سمي نسبة إلى نوع من القردة، اكتشف عام 1940 م . - - تحمل الكريات الحمراء مولدات ضد الريزوس ، متعددة أكثرها أهمية النمط D .
- - أنماط الريزوس :
- أ_ إيجابي Rh+ ، تكون نسبته عند البشر 85 بالمئة ، ويوجد مولدات الضد على الكريات الحمر، لكن تفقد الأضداد في مصورة الدم .
- ب_ سلبي الريزوس Rh- ، تكون النسبة عند البشر 15 بالمئة ، ولايوجد مولدات الضد على الكريات الحمر ، ولايوجد أضداد في مصورة الدم .
- - مغزى عدم توافق الريزوس Rh :
- - عند نقل دم إيجابي الريزوس إلى شخص سلبي الريزوس ، يتم إنتاج بطيء لأضداد الريزوس يحدث استجابة معتدلة عند النقل أول مرة ، عند تكرار العملية للشخص نفسه بفترات زمنية متقاربة ، يحدث تراص فوري لكريات دم معطي في مصل الآخذ .
- - وفي حال زواج رجل إيجابي الريزوس من امرأة سلبية الريزوس ، قد يكون جنينها الأول إيجابياً، ونتيجة لعبور بعض الكريات الحمراء من الجنين إلى دمها عبر المشيمة أثناء الحمل والولادة ، تتشكل عندها كمية قليلة من أضداد الريزوس، وهذا لايشكل خطراً على حياة الطفل الأول، لكن إذا تكرر الحمل عند الأم نفسها بجنين إيجابي تنتقل الأضداد عبر المشيمة من دم الأم إلى الجنين، مسببة تراص كرياته وتخربها ، مما يؤدي إلى موت الجنين .
- - ولتفادي الأخطار الناجمة عن عدم توافق الريزوس بين الأم الحامل والجنين :
- - تعطى النساء اللواتي لا تحتوي دماؤهن على العامل الرصي، حقنة من أضداد العامل الرصي في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، وخلال 72 ساعة التالية لولادة طفلٍ يحتوي دمه على العامل الرصي، حتى بعد الإجهاض .
-
- كما يجري إعطاؤهن حقنة بعد :
- 1_ أي نوبة من النزف المهبلي .
- 2_ بزل السلى .
- 3_ أو أخذ عينات من الزغابات المشيمية .
- - تسمى الأضداد المُستعملة ( بالغلوبولين المناعي للعامل الرصي ) .
- - تعمل هذه من خلال جعل جهاز المناعة عند المرأة أقل قدرة على تمييز العامل الرصي على خلايا الدم الحمراء للطفل .
- - والذي ربما يكون قد دخل إلى مجرى الدم عند المرأة . وبالتالي، فإن نظام المناعة عند المرأة لا يصنع أضدادآ للعامل الـرصي .
- - يحد مثل هذا العلاج من خطر تدمير خلايا الدم الحمراء عند الجنين في حالات الحمل التي تليها .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.