- يتكون جهاز الإطراح عند الإنسان من كليتين وحالبين ومثانة ومجرى للبول وسنتعرف في هذا المقال على الكلية وأهم وظائفها .
-
- تعريف الكلية :
-
هي عضو هام من أعضاء جسم الإنسان وتعتبر هي العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي وكذلك مسؤولة عن التحكم في حجم السوائل في الجسم وعن ترتيب كمية العناصر مثل الأيونات والأملاح . -
- مكان الكلية في جسم الإنسان :
-
تتواجد الكلى عند الإنسان في تجويف البطن ، واحدة على كل جانب من العمود الفقري تحت الحجاب الحاجز حيث تتواجد بزاوية مائلة قليلاً وتكون عادة الكلية اليمنى منخفضة أكثر وأصغر بشكل قليل مقارنة بالكلية اليسرى وتكون أقرب إلى الوسط بشكل طفيف مقارنة بالكلية اليسرى ، والكلية اليمنى تقع تحت الحجاب الحاجز وخلف الكبد ، أما اليسرى أسفل الحجاب الحاجز وخلف الطحال ، وفوق كل كلية توجد غدة تسمى الغدة الكظرية حيث يحيط بكل كلية والغدة الكظرية طبقتين من الدهون . - يختلف وزن الكلى من الذكور إلى الإناث حيث تزن الكلية عند الذكور البالغين بين 125 و170 غرام ، أما عند الإناث فتزن مابين 115 و155 غرام .
-
- وظائف الكلى :
-
- تعتبر الكلية هي فلتر يمر عليه الدم ويقوم بتخليصه من السموم والمواد الزائدة عن احتياج الجسم كالسكر الزائد والأملاح ومادة البولينا وأهم وظائفها الحيوية : - - تساعد في إنتاج مجموعة متكاملة من الهرمونات المختلفة والتي بدورها تساعد في :
- - إنتاج كرات الدم الحمراء والتي تنقل بموجبها الأوكسجين إلى أنسجة وخلايا الجسم المختلفة .
- - إنتاج فيتامين د في صورته الأولية ( غير نشطة ) والذي بدوره يقوم بالمحافظة على قوة وسلامة العظام في الجسم .
- - تساعد في الحفاظ على ضغط الدم في معدله الطبيعي .
- - تساعد الكلى أيضاً على إفراز البول الذي يتكون من ماء ومواد ذائبة فيه حيث تتغير كمية الماء والمواد الذائبة من ساعة إلى أخرى وذلك حسب حاجة الجسم وظروفه وقت إخراج البول ، فإذا شرب شخص ما مقادير كبيرة من الماء زاد حجم البول وفي أقل من أربع ساعات يخرج من الجسم كل ما هو زائد عن حاجة الجسم وبشكل عام تبقى الكلية على أنسب تركيز للمواد بالجسم وسوائله كما تقوم بتنظيم حجم وتركيب سوائل الجسم وطرح ما هو زائد عنه وبالتالي تنظم تفاعل الدم في الجسم .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.